سامي العامري
الحوار المتمدن-العدد: 2260 - 2008 / 4 / 23 - 06:12
المحور:
الادب والفن
طريقيَ مقلوبةُ الضوء بل لا ضياءْ
يمدُّ جناحيهِ من فوق أضْلُعِها المتعرِّجةِ ,
يمشي عليها ,
يورِّطها بالشقائق أو بالحرائق أو بالحِداءْ
عن شمال طريقي
صفوفٌ من العاطلين عن الحُبِّ ...
عن يمين طريقي
هِمَلايا من الأدعياءْ
تداعوا لعزفي
وقراصنةٌ ينهبونَ عذابيَ وَضْحَ النهارِ وشَسْعَ البحارِ
ولا يعرفونَ دروبَ التَخَفّي !
****
كيتْ وكيتْ
شعراءُ يحدّونَ الأسنانَ
على طَبَقِ الإنترنيتْ !
وماذا بَعْدُ ؟
عَقمَتْ هِنْدٌ
ونأَتْ دَعْدُ !
لَو عرفوا الشِعرَ لَقُلْنا : طوبى
لكنْ ما حيلةُ سَبّاحٍ رِعْديدٍ
وجَدَ البحرَ أميناً
إلاّ أنْ يَبْليَهُ رُكوبا !؟
****
يا مُشتهىً للمُشتهى
يا مُطلِقي من أسرِ روحيَ
انتَ أسرُ الروحِ , محرابٌ لها
عُدْ بيْ اليها إنّما
انا واعتناؤُكَ باعتلالي
ليس إلاّ ....... وانتهى !
****
النجمُ يرى أنْ أسكرَ حَدَّ النجمِ
لكي أنجوَ مِن نجواكْ
ولَعَلّي أعلِنُ باسم إلهِ العُتْمهْ
ما من نجمهْ
إلاّ كأسُ نبيذٍ أحمرَ
تترَجْرَجُ في كفِّ مَلاكْ .
فوداعاً لي ولكم ولها
ذبتم عجباً
وهي دلالاً
وانا وَلَها !
****
كولونيا
[email protected]
#سامي_العامري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟