أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم السراجي - الزائر الأخير














المزيد.....

الزائر الأخير


ابراهيم السراجي

الحوار المتمدن-العدد: 2259 - 2008 / 4 / 22 - 05:26
المحور: الادب والفن
    


الاهداء : الى سارة وهي تستقل الطائرة
معلنة عن حقبة جديدة من الحزن ..!
الى أمي وهي تقول لي اخطبها .. وتظن الامر بكل هذه البساطة .

وجاء الزائر الاخر
بعثر مصدر الدخان
معتذرا : مساء الخير
مساء الحزن يا سادة
مساء ترنح الغرقى على المرسى
مساء ترنح الظمآن منتصبا على وجعه
مساء الخير يا نيسان
مساء توالي النكبات
مساء الكأس يا شاياً
تخبيء نارك الأحزان
تودعها الى قلبي
وترميني محطمة بي الجدران
مساء قوته نيران
يشبه نشرة الأخبار
تعرضها على عيني
وتقتلني مكملة بي الأحداث


مساء الخير يا نيسان
تأتيني على عجلٍ
على بطءٍ
على وجعٍ
تأتيني تؤرق بي مساءاتك
تحقق بي نبوءاتك
تحرضني على النسيان

اصيح بوجهه حقاً
ففي نيسان ميلادك
وكيف أعيش من دونك

أشهرٌ تولدين به
يجمع الطوفان بالطوفان
يشعل شمعة الميلاد
يشعلني
ينثرني على الأوراق
ويكتب قصيدة
إسمها ( ساره )

مساء الخير يا وطناً
كلما أعطيت في حبه
تمادى في الوعود الكاذبة
يا وطنا يسقيني الحب
والخيانة كأسة
يقرأني على الفنجان
يمرر قهوتي المرة
يزيد الظلم والنكران

مساء الخير يا وطنا
يسكنني وأسكنه
ويعشق بؤسي الدائم

مساء كله ألحان
يبحر بي بلا وجهه
تحددني .. تهددني
تنفذ حكمها الجائر

ويكتب مرة أخرى
قصيدة إسمها (ساره )



#ابراهيم_السراجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المهم أن يسقط المطر
- إمرأة تصلح لاثنين
- -إمرأة تصلح لاثنين -
- نداءات متراكمة
- تسلق
- العطرُ ذاكرةٌ إضافية
- هواجس شاعر متطرف
- بين يدي آدم
- على مستوى رجل واحد
- في الطريق ..( قصة قصيرة )
- الكيميائي
- كَالحَقِقَةِ أو أشَدُّ حُلُمَاً
- ورقة
- صيفٌ مبكر
- أبنائي المهدرين
- هذا ليس نصاً
- وقتٌ مبكرٌ للجنون
- قهوة النوافذ
- رسائلٌ مستعارة
- لماذا أحبك ..؟


المزيد.....




- الجزيرة 360 تعرض فيلم -عيون غزة- في مهرجان إدفا
- من باريس إلى عمّان .. -النجمات- معرض يحتفي برائدات الفن والم ...
- الإعلان عن النسخة الثالثة من «ملتقى تعبير الأدبي» في دبي
- ندوة خاصة حول جائزة الشيخ حمد للترجمة في معرض الكويت الدولي ...
- حفل ختام النسخة الخامسة عشرة من مهرجان العين للكتاب
- مش هتقدر تغمض عينيك “تردد قناة روتانا سينما الجديد 2025” .. ...
- مش هتقدر تبطل ضحك “تردد قناة ميلودي أفلام 2025” .. تعرض أفلا ...
- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم السراجي - الزائر الأخير