أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام فضيل - الاحتلال وقتل الاطفال في فلسطين و مدينة الصدر وسط بغداد وحديث ليفني ورايس عن العدالة والانسان؟














المزيد.....

الاحتلال وقتل الاطفال في فلسطين و مدينة الصدر وسط بغداد وحديث ليفني ورايس عن العدالة والانسان؟


سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 2258 - 2008 / 4 / 21 - 11:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعدما تصاعد رفض الناس للاحتلال ووصل بهم الغضب حد التمرد على الشيخ والسركال مع كل قسوتهم‘اقر تعين مندوب بدل من باغتته سنين العمر وتلاعبت بخطوط جمال الوجه وبعثرت اكواخ الذاكرة‘وراح يتعثر‘ بين الفشل واذياله‘ في تنفيذ المهمة‘فكان البديل‘ قد تعدى وهج الشباب وفوراته‘ ومازالت تفصله مسافة عن خريف العمر وهوى ايامه. وصار عشيقا لزوجة اهم عشاق الاحتلال فيما بعد كما يقول عبد الرحمن منيف في احد رواياته عن العراق واحتلالاته.
ومن التعليمات عن كيفية التعامل في الاسلوب والمظهر التي تبلغها‘ ان يكون له شاربا وذقن خفيف كي تبرز حمرة شفتيه مع سمرة الوجه بعدما تلفحه شمس العراق‘ وتقريب الكثير من اللصوص والمشايخ عشاق السلطة والمال.
وقليلا ممن لهم ود عند الناس من الطيبين‘وبعد حفلات الود وحديث انسانية التحرير الذي سمي احتلالا ظلما وجهلا.
تبدء ترفع وتذل تكرم وتمنع كل من الحرامية والمشايخ وما بينهم من بطانة‘ وتهدد الطيبين الذين شرعوا لهؤلاء وذابوا بينهم في اعين الناس‘ تهددهم‘بتهديم كل ما كانوا قد بنوه واسموه بشرف القيم المفروش من الله الى الانسان ومابينهما من حس وجمال‘ وتخبرهم وهم يفهوم قبل ان تقول لهم من ان تهديمكم سيهدم حتى تاريخ بلادكم ولايتوقف عند قتل العمال والاطفال الجياع‘ كل شيئ سيسيح على بعضه بعضا‘ ولم يعد احد يميز وسط الضباب بين هذا وذاك.
قبل اربعة ايام كان حديث وزيرة الخارجية الاسرائيلية ليفني‘ في مؤتمر الدوحة‘ عن الديمقراطية والحريات‘ قد اثار السخرية والضحك‘ واظهرها من انها اقل من انظمة القهر العربي بالرغم من رعاية بوش ورايس وما قبلهما بمثل الطفل المدلل حتى وقت قتل اطفال لبنان.
وصلت السخرية والاستهجان لحديثها‘ للحد الذي دفع بعضو الكونغرس الامريكي الذي تحدث قبلها للغضب‘ وخاطبهم اي انصار الحرية الرافضين للقمع والاحتلال‘ بمثلما تخاطب قنابل جنودهم العنقودية‘ اطفال مدينة الصدر المطالبين بالحرية من المحرر المحتل‘او على الاقل ان يسمح لهم حتى التعرف على اجساد اهلهم الذين دفنهم صدام صاحب رامسفيلد ومشايخ تمويل الارهاب وحروب تهديم العراق.
قالت احدى امهات اطفال مدينة الصدر اليوم لاحدى القنوات العراقية والامريكية وهي تقف وسط احجار‘بيتها بعدما نثرته الطائرات وسط الطريق المقطوعة‘قالت بلكنة و بعذوبة العمارة (الليل كله ايدكون علينا كتلوا اثنين من عجايزنا وهوايه من الاطفال‘ دخيلكم اسئلوهم ليش هجي يسوون بينا؟.



#سلام_فضيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق القتل والحزن وسنين الارهاب والاحتلال عبر النهر عن مأس ...
- فيلدرس يقف عاريا وسط البرلمان الهولندي بعدما احترقت ثيابه
- فتنة وفيلدرس وانظمة القهر العربي والاسلام التكفيري وآبار الن ...
- التكفيري والمحتل والتاجر والسلطان ودخان البصرة والحفلة وتودي ...
- فرنسا ثورة الحرية تريد قتل العراقية المسيحية وهي العارف اهل ...
- القهر والاستعباد عوائل السلطة وخطيب الجمعة السركال
- المرأة والقتل والاستعباد خوفا من ضياع الدين والشرف المخلوطين ...
- الجامعة العربية وقرار كبت الحريات الصحفية وعودة بوش لتعويم ا ...
- التكفيري وقتل المرأة والرسام والمحرومين في بغداد
- الحرية تصنع رموزا يخلدها حب الناس سوط الجلادين يصنع ندوب الق ...
- هولندا ورهبة الخوف من الاسلام وفكر اوروبا الديمقراطي
- الشعوب الحرة تسقط الحكومات بالاحتجاج والتظاهر وسط الطرقات مح ...
- الاسلام التكفيري يخذل صاحبه فيلدرس وفلمه الداعي لتحريم القرآ ...
- الحكيم والسلطة والخداع يوم كربلاء
- اوروبا اعادة بناء الناس والبلد بعد حرب النازي وفي العراق زاد ...
- الحكيم والسلطة والقصورومحرم ومواكب المحرومين
- السلطة والمحرومين والبرلمان وخداع آيات القرآن
- صدام ونعال الاطفال المحرومين وجنود الاحتلال وحيرة ضحايا قهر ...
- شرقنا ونسائه الجميلة والحالمين بالعدالة لماذا خاصمتي هواهم و ...
- بوش وباول وطبقة السلطة وضحايا النظام المحرومين وكذبة الاخلاق ...


المزيد.....




- مصر.. تهريب أموال بسندويتشات شاورما!
- لافروف يوضح سبب تحرك الناتو إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ
- لماذا تقلق أوروبا من اختيار ترامب لـ -جي دي فانس- نائباً؟
- في عيد ميلادها الـ70.. الألمان يحنون إلى عهد المستشارة ميركل ...
- تسمم جماعي بسبب وجبات المطاعم السريعة شرق الجزائر
- قبل غيابه لمدة 80 ألف عام.. دراسة تتنبأ بـ-مصير- مذنب يزورنا ...
- ميدفيدتشوك يرجح تورط زيلينسكي في محاولة اغتيال ترامب
- نعيم قاسم: الإدارة الأمريكية كاذبة ومنافقة وتسير مع إسرائيل ...
- لافروف: سماح ألمانيا بنشر الصواريخ الأمريكية على أراضيها بمث ...
- موقع: الجيش الإسرائيلي سيقوم هذا الأسبوع بتجنيد آلاف الرجال ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام فضيل - الاحتلال وقتل الاطفال في فلسطين و مدينة الصدر وسط بغداد وحديث ليفني ورايس عن العدالة والانسان؟