أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمود رضوان - الخبير الوهمي














المزيد.....

الخبير الوهمي


محمود رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 2258 - 2008 / 4 / 21 - 11:02
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


بغض النظر عن عدم شرعية الجمعية العمومية الغير عادية لنقابة المحامين وما شابها من إجراءات مخالفة لقانون المحاماة و أحكام القضاء الإداري وهو أمر لا يمكن التشكيك فيه أو التقليل منه أو التقول عليه بأقاويل ليس لها أساس من الصحة فهذا الأمر أصبح من المسلمات التي لا يمكن النقاش حولها .

و ننظر لجانب آخر .... لا يقل أهمية عما سلف بل وهو أشد خطرا و يعتبر في عرف الكوارث الكبري ... تهديد صريح لصرح نقابة المحامين بل و يؤكد عشوائية العمل الإداري و الفوضوي التي تسير عليها نقابة المحامين في عهد سامح عاشور نقيب المحامين و شركاه أعضاء مجلس نقابة المحامين إلا هو (( تقرير الخبير الأكتواري )) الذي أستند عليه نقيب المحامين وأعضاء مجلسه في دعوتهم لعقد جمعية عمومية طارئة و قال نقيب المحامين سامح عاشور أثناء مرافعته أمام محكمة القضاء الإداري أن الخبير الإكتواري كان يتولي إعداده طوال الأربع سنوات الماضية وأنه نتاج عملهم خلال تلك الفترة بل و أكد أنه جاء لصالح جموع المحامين و لصالح مهنة المحاماة و أن البرنامج الذي وضعه الخبير الوهمي أقصد الأكتواري محكم ولا جدال عليه وأوصوا جموع المحامين بالموافقة علي جميع بنوده بدون نقاش أو جدال بل بدون أن يسمح بإطلاع جموع المحامين (( أصحاب الشأن )) علي تقرير الخبير الإكتواري هذا أذا فرضا و جوده أصلا ...

يأتي هنا دورنا بعد كل هذا للكشف عن مكنون تلك الأسرار السيادية لمجلس نقابة المحامين !!!

أولا – أتضح لنا ان النظام التي سوف تتبعه نقابة المحامين خلال الفترة القادمة هو نظام الاشتراك المحدد (( بمعني يتم تحديد قيمة المزايا التي ستدفع مستقبلا إلى المشترك عن طريق الاشتراكات التي سددت بواسطة المحامي تزيد حسب درجة القيد بالإضافة إلي تحصيل إيرادات دمغة المحاماة وشرط المدة ومن غير المطلوب عادة في هذه الحالة استشارة خبير اكتوارى وان كان يمكن استشارته أحيانا في تقدير المزايا المستقبلية في ضوء الاشتراكات الحالية والمستويات المختلفة للاشتراكات المستقبلية)) .

ثانيا – أتضح لنا انه لا يوجد لائحة للنظام الأساسي للصندوق التأميني فكيف تم إعداده بمعرفه الخبير الأكتواري .

ثالثا – أتضح لنا أيضا ان الخبير الاكتوارى من خلال عملية حسابية ما بين التكاليف المتوقعة والدخل المطلوب فكيف يدخل النقيب او الجمعية تعديل على هذه القيمة الا يعنى ذلك إهدار تقرير الخبير الاكتوارى الذي قام عليه المشروع .

رابعا – عدم عرض تقرير الخبير الإكتواري لصندوق التأمين الإجباري للسادة المحامين و أسرهم علي جموع المحامين لمناقشة جميع بنوده .

خامسا – طمس جميع البيانات الخاصة بالتقرير ومعلوماته خوفا من مناقشته بالجمعية العمومية وذلك بالإعلانات التي وزعت علي جموع المحامين قبل و أثناء الجمعية العمومية.

ومادام أن الجمعية العمومية الغير عادية قد وافقت علي صندوق تأمين المحامين و أسرهم و أصبح تنفيذ المشروع شبه مؤكد لهذا فلقد وضعنا تصور لهذه المرحلة الجديدة و ما سوف يترتب عليه خلال الفترة القادمة .

الأثار المتربتة و التوقعة :

1- امتناع أغلبية المحامين عن سداد المبالغ المحدد لنقابة المحامين و امتناعهم
أيضا عن كتابة طلب خوفا من عدم استفادتهم من صندوق التأمين .

2- عدم قدره النقابة العامة للمحامين تقديم خدمات للسادة المحامين كنتيجة
مباشرة .

3- اختلال الميزانية العامة لنقابة المحامين و تراكم الديون علي نقابة المحامين و
تزايد عدد القضايا المرفوعة علي النقابة للمطالبة بالاستفادة من صندوق التأمين

4- إفلاس نقابة العامة للمحامين و ضياع جميع حقوق المحامين و أسرهم .



#محمود_رضوان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لتكن الجمعية الباطلة غدا مقبرة للنقيب والأعضاء فهلموا نواريه ...
- نحن لسنا (( لوبي انتخابي )) بل (( لوبي ضد الفساد ))
- دعوة لمحامين مصر الشرفاء للحضور و التضامن جلسة الطعن على الج ...
- غاز مدعوم لإسرائيل
- تهديدي بإحالتي للتأديب .... ظلم و فساد
- بلاغ للنائب العام ضد الوزير / سامح فهمي وزير البترول المصري
- نتضامن مع محامين باكستان ضد الفساد
- فساد يتحدى محاربيه
- تظلم من قرار الحفظ للمجني عليه أعتدي عليه من ظابط شرطة
- قرار عنتري من شخص فهلوي 2-2
- قرار عنتري من شخص فهلوي 1-2
- حرية الكلمة فى منعطف تاريخى
- يا محامين مصر .. أتحدوا
- سامح عاشور ديكتاتور في عصر الديمقراطية
- مصانع شق التعبان في نفق مظلم
- تأتي الرياح بما لا يشتهي الربان - محامون ضد الفساد
- المرحلة الثانية : حملة شعبية ضد الأنترنت المحدود- عدم مبالاه ...
- تقرير هيئة البحث الخاصة بالكونجرس
- حملة شعبية لوقف تحرير النقابات المهنية للإجانب- محامون ضد ال ...
- الميزانية العامة لنقابة المحامين مصر تثير الشبهات بوجود فساد ...


المزيد.....




- سوريا: -سوء التغذية الحاد- يحدق بأكثر من 400 ألف طفل جراء تع ...
- ماذا يحدث في الأردن؟ ومن هي الجماعة التي تلقت تدريبات في لبن ...
- إصابة ثلاثة أشخاص في غارة بمسيرة روسية على مدينة أوديسا الأو ...
- انقسام فريق ترامب حول إيران: الحوار أم الضربة العسكرية؟
- حريق يستهدف أحد السجون بجنوب فرنسا ووزير العدل يصف تصاعد اله ...
- المبادرة المصرية تحصل على رابع حكم بالتعويض من -تيتان للأسمن ...
- تصاعد الخلاف الفرنسي الجزائري مع تبادل طرد الدبلوماسيين.. فإ ...
- حادث مرسى مطروح: روايات متضاربة بين الأهالي والشرطة المصرية ...
- رشيد حموني : التحول الإيجابي في العلاقة المغربية الفرنسية خي ...
- ما وراء سحب الجيش الأمريكي بعض قواته من دير الزور السورية؟


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمود رضوان - الخبير الوهمي