يحيى السماوي
الحوار المتمدن-العدد: 2257 - 2008 / 4 / 20 - 09:03
المحور:
الادب والفن
رَفـَعَ الـنـِّقـابَ وَسَـلــَّـمـا وبـِحـاجـِبَـيْـه ِ تـَكــَلــَّمـا
وَدَنـا .. وأغـْمَضَ مُقـلتيـــــــــه ِ تـَغـَنـُّـجا ً.. وتـَبَـسَّـمـا
فـَـوَجَـدْتـُنـي بـعـَبـيــره ِ رُغـمَ انـطـفائيَ مُغـرَمـا
لاصَقـْتـُهُ خَـطـْـوا ً تـَهـادى فــي الــغــروب ِ مُـنـَغـَّـمـــا
وهَمَـمْـتُ أسـألُ صبحَهُ لـظـلام ِ لـيلي َ مَـغـْنـَمـا
فـتـَعَـثـَّرتْ شــفـتي بـِصَـوتــي فـانـكـَـفـَـأتُ مُـتــَيَّــمــا!
خـَتـَمَ الـذهـولُ فـَمَـا ً تـمـَنـّى أنْ يُــضـاحِـكَ مَـبْـسَـــمـا
لـكـنـَّمـا عـيـنــايَ مـن شَــغـَف ٍتـَحَـوَّلـتـا فـَـمـا
فـَرَمَـيْـتُ أحداقي على عـيـنـيـه ِحـيـن تـَقـَدَّمـا
وعـلى مَــرايـا جـيـدِه ِ مُـتَـوَسِّـلا ً أنْ يَـفـْـهـمـا
كـادتْ تـَـفــرُّ لـثـغـْـره ِ شَـفـتي لتـَلـثـمَ بُـرْعُـمـا
فـأعـادَ وَضْعَ نِــقـابـِه ِ كـيْـدا ً .. وقال مُتـَمْـتِما :
صبراَ على عـَطـَش الهوى إنْ كـنت َ حـَقــَّا َ مـُغـرَمـا
فالـماءُ أعـذبُ مــا يكون ُ : إذا اسْــتَـبـدَّ بكَ الـظـَمــا **
1995 جدة
#يحيى_السماوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟