أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ابراهيم زيدان - اما آن أوان صحوة العراق ؟














المزيد.....

اما آن أوان صحوة العراق ؟


ابراهيم زيدان

الحوار المتمدن-العدد: 2255 - 2008 / 4 / 18 - 01:22
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


انتباه رجاءً

يوم تكرار الجريمة النكراء و الاعتداء الآثم على مرقدي الامامين العسكريين عليهما السلام في سامراء . اعاد لسان المنبر الحسيني الشيخ الجليل عبد الحميد المهاجر في محاضرته تلك ، اعاد الى الأذهان الاعتداء الذي حصل على معبد السيخ ايام حكم السيدة انديرا غاندي رحمها الله و الاعتداء الذي حدث على احد جدران مبنى الفاتيكان و يومها قامت الدنيا بالاحتجاجات ولم تقعد الا بأعتذار من تجاوز الى الدرجة التي اعلن فيها امبراطور العالم اجمع (هتلر) اعتذاره شخصياً و رسمياً عبر المذياع منه حاضرة الفاتيكان . و نحن اليوم نواجه عدوان النواصب الذين انتهكوا حرمات الله في كل مكان و مقدسات المسلمين بجرأة لا حدود لها على الله سبحانه و تعالى امام مرأى و مسمع أكثر من مليار مسلم في العالم بأمكانهم ان يهزوا عرش الطغاة في كل مكان ابتداءً من (بوش) و انتهاءً بعرش الوهابية في العربية السعودية و في اماكن اخرى من العالم .
ان تكرار الجريمة و بعد يومين من اعلان رئيس الوزراء نوري المالكي استعداد القوات العراقية المسلحة لتأمين طريق (بغداد / سامراء ) هو تحد سافر ليس للحكومة وحدها و انما لجميع المسلمين في العراق خاصة و للعالم عامة ، مثلما هو تحد لكل العراقيين على حد سواء لان العدو المشترك للجميع هو الاحتلال الامريكي الذي يقف وراء جميع هذه الجرائم و الانتهاكات تنفيذاً للمخطط الصهيوني الشرير الذي يراد العمل به على ارض المقدسات و الانبياء تحت عنوان كبير هو (الشرق الاوسط الكبير) االذي يذهب ضحيته اليوم اهلنا في العراق و لبنان و فلسطين ، فالاحداث مترابطة و المجرم العابث واحد الذي يسعى بكل ما أوتي من خبث و مكر و دهاء لإشعال نار الفتنة بين الاخوة من اجل تفتيت مجتمعهم و تدمير و حدتهم الوطنية و سلخهم عن دينهم في ممارسات اصبحت مفضوحة الا لاولئك الذين اصاب قلوبهم المرض فعميت بصيرتهم و ابصارهم ..
ان جريمة سامراء و الجريمة التي ارتكبت قبلها بحق مرقد الشيخ عبد القادر الكيلاني (رض) و احراق الحسينيات و الجوامع و تدمير مراقد الاولياء و الصحابة الاجلاء انما هو مسلسل يهودي ينفذه الذين لا صلة لهم بأي دين سماوي و لا حتى بالانسانية . و علينا ان نفضح هذه الجرائم عبر جميع الوسائل لكشفها امام الرأي العام و المجتمع الدولي . فأن من سوّق الديمقراطية و تبجح بحقوق الانسان هو نفسه اليوم الذي يدعم العصابات التكفيرية لتدمير العراق و مقدساته و ذبح ابنائه ..
فلتكن هذه الجريمة الانعطافة التي تخلق صحوةً في ضمير جميع العراقيين من اجل توحيد صفوفهم و كلمتهم ازاء الغزاة الطامعين.



#ابراهيم_زيدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ابراهيم زيدان - اما آن أوان صحوة العراق ؟