طارق قديس
الحوار المتمدن-العدد: 2257 - 2008 / 4 / 20 - 06:05
المحور:
الادب والفن
هيا لِنَخْتَصِرَ المَسافا
هيا لِنَخْتَرِلَ المَسافا
ما بينَ قلبٍ ..
عاشقٍ أَبَداً ..
وقلبٍ ..
من لَهيبِ العِشْقِ خافا
ما بينَ قلبٍ ..
يرتوي حُبَّاً ..
وقلبٍ ظامئٍ..
سَئِمَ الجَفافا
________________
هيا لنكتشفَ الفضاءَ ..
حبيبتي ..
فالكونُ ..
ذو الآفاقِ يحتاجُ اكتشافا !
هيا لِنَلْهُوَ ..
مثلَ كلِّ العاشِقينَ ..
فلم يَزَلْ
مَتْنُ السَحابِ ..
لنا مَطافا
قُدُماً نطوفُ ..
مع البلابلِ في المدى ..
قُدُماً ..
ولا نُنْهي الطَوافا
وكأننا جئنا منَ الأحلامِ ..
أو أسطورةٍ ..
أو كوكبِ المَرِّيخِ حتى ..
أو خُرافا!
________________
هيا لِنَسْرِقَ من يَدِ الساعاتِ ..
بِضْعَ دقائقٍ ..
نمضي بها ..
في البحرِ ..
نكتشفُ الضِفافا
نَنْسى الخلافاتِ التي ..
عشنا بها ..
فالحبُّ بينَ ضُلوعِنا ..
يأبى الخِلافا
يأبى الرَحيلَ إلى البعيدِ ..
وصَوْتُهُ ..
ما زالَ يُعْلي ..
في ليالينا الهُتافا
________________
هيا بنا ..
يا ماستي ..
هيا بنا
للهِ ..
نَعْتَرِفُ اعترافا
ونقولُ إنَّا ..
مُغْرَمَيْنِ بِبَعْضِنا ..
مهما اختلفنا ..
في التعابيرِ اختلافا
فلربما بالحُبِّ ..
نَجْمَعُ شَمْلَنا ..
ويَعودُ ماضينا ..
مُعافى
ويَزولُ عالَمُنا المَليءُُ بِدَمْعِهِ ..
وتَنامُ شَمْسُ الحُبِّ ..
في أحضانِ يافا !
#طارق_قديس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟