رامة اسماعيل حقي
الحوار المتمدن-العدد: 2256 - 2008 / 4 / 19 - 06:50
المحور:
الادب والفن
قرأت كلماته على الشاشة كنسمة يبعثها قمر نيسان ............
كقطراتٍ مطرٍ نيساني يداعب وجهي الحزين...
شيء فيه شدني سحرني أخذني حيث أردت دائما أن أذهب.
لكلماته مساحات مساحات تحرجني تحرج أنوثتي فيها عبق غريب ........
عبق عميق أبحث عنه دائما .......
تحدثنا طويلا وذابت أصابعي على لوحة المفاتيح نسيت الوقت الزمان
نسيت من أنا تخلصت من عقدي الشرقية ..........التي ترافقني كظلي
دقائق قليلة وثوان معدودة لم تطل فيها تلك الأخذة .........
عرفت حينها أنه مهندس كلمات لا أكثر باحث في الحروف
ينمقها يجملها .... ويعزف على كل الأوتار
إنه باختصار كأي رجل شرقي
إنه رجل شرقي ...... يحب أن يكون شهريار
يحب أن يتوج يكون الملك................
يحب أن يكون........ يقطف على قدر ما يستطيع من الجواري ........
عدت لها عدت لها ورقتي الصغيرة وأسطري المبعثرة
أتأمل تلك الساعات القليلة التي جمعتنا على شاشة صغيرة
أتأمل كيف أصبحنا.........
ثم استغربت ... وزاد استغرابي
من هو ؟ من أين فتح لأفكاري الأبواب ؟
جعلني للحظة واحدة أقول أن هناك شرقي متحضر.......
ويال التناقض شرقي ومتحضر........
ولكن
سرعان ما أيقظتني أحرف كلماته من غيبوبة كنت سأذكرها
واضحك عليها طول العمر
- شرقي ومتحضر- يال العجب ..............!!!!!
رامة اسماعيل حق
#رامة_اسماعيل_حقي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟