|
العصر الجليدي الخامس
سرمد السرمدي
الحوار المتمدن-العدد: 2264 - 2008 / 4 / 27 - 11:26
المحور:
الادب والفن
((البداية))
الاب على الارض ... يدخل الابن الاول من الشباك الاول ...ويدخل الابن الثاني من الشباك الثاني للغرفة... يتقابلون ... الاب يراهم .
الاول- استبدلت الرصاص دويا,دقات قلبي,ياهمسا لاح من وحي الفراغ,ان كان للاشيء احبوا املا في امل ,فلا حرمة لكوني مباح..من صراخ صمتي حولت الكلمات وفضلت ان لا همس ينفع...
الثاني- ناهيك عني ما استعجلت الفكرة ,واقبعت ذاتي بذاتي..كم ناصع سواد عقل المرأ حين السراب..ماكنت كون الذنب ويؤلمني عقلي أن لا أنار...كيفك انت وهذا؟...ارض بلا ارض!...
الاول-أنبدأ لننتهي؟...ألما لا صراخ..همسا مخنوق بالضجيج,أية كلمات!!!..أنا ابحث عن الاحرف التي تنقذني...
الثاني- ألا نحن ياجدوى الرحيل أذكريني لعلي اعود...
الاول- يا همسا لاح من وحي الفراغ...
الثاني- محالا ان اغرب عن وجهي وعارا لو اشرقت...هل يهمس من جديد؟!... هل نسمع للفراغ؟!!!...
الاول- همس بلا معنى نراه ...ضياع يا ضياع...اين الخيار؟!...في كوني انا وما انت؟..اشجاري مزرقة الاوراق..وعواصف تقتلعني من لا جذور...الأرض تطردنا وغدونا فريسة الرحيل...يا همسا بالدم لا بالحياة...
الأب- دم بلا حياة ...دم بلا حياة...الأرض تهمس فينا...
الأول- ما كان للأرض كلام يفهم لتلجا لهمس لفراغ للوم لأتهام لمن لايملك خيار كون الأرض مقبرة الدموع ومذبح ابتسامات خجولة ..الأرض تطردنا من محال لمحال.. دم بلا حياة ...
الأب - الآخرين..أتقبل نفسي لو تقبلت الآخرين...كيف بدم بلا حياة؟!
الثاني- وأين هي نفسي لو أدركت المعنى... ! ..هذيان بلا حمى انتصار,حرب مع النفس بلا سبب ,يا نفسي رحمة أطلقيني فالنوم معك لايطاق..والليل يجلدك فتصرخين ولست الملام أن لاحدود تنتهي فيها خيوط الظلام يانفس ارحميني...
الأول- لعلك أنت .الذي لابد أن يرحمها..ارحمها أنت وأفصح بما تريد..وافعل الفعل دون انتظار ..لتنقذ اللحظة عليك أن تمسكها ولتمسك اللحظة عليك أن تطلق نفسك لتعود وما أحوجك لعودة اللا وداع ...
الأب- أنقذ نفسك أولا ..يا دما بلا حياة...
الثاني- يكفيك ترديد الهمس فلا عقل لقلب مصلوب..لا املك حق السماع أن ضاع مني حق الفهم..لا مزيد...
الأول- أنقذني يا أخي..أنقذني من لا وجود...
الثاني - واسمع للنفس ما لا أريد!.. رويدا ياهمس الجنون الدامي...
الأب- أنقذ نفسك أولا ... بهذا تنقذ الكون يا دما سال ليزيل الحياة... ليس سهلا صعب المحال بل محالا استسهال الصعب أن تضيع بينك وبين النفس معاني الوجود, وتذهب للأخر أملا في ماذا؟..وهو أخر وأنت أنت..فأين أنت ؟, يا انتم يا نتاج فكرة اشك للحين في صدقها وأنا الحقيقة...ماذا دهاكم وادخل ترابا إلى لب الكون ؟..لماذا الحنين لفكرة اللا...يجعلكم دون عقول مالذي صير العقل لحنا والرؤوس طبول ؟!...
الأول - وما تريد أنت الآن..واقتراب ما استعجلت قادم وأنا أراه...
الثاني- هو لا يراه..أبانا لا يراه كما تعلم نفسي بأنه قادم وعلي أن افعل ما لا أريد..وما أريد أنا.. ؟ لم اعد اعلم !
الأول- أن كنت لا ترى موتا يزحف ليلف ولدك... فما تستحق كونك الوالد..
الأب- ولو كان ولدي يزحف للموت..فلا جرم في إغماض عيني حين لا يسمع همسا..همسا يصرخ بالحياة لا بالدم...
الثاني- أغمضت عينيك !!!...واستل السيف يداك لتحضن وهما لاغموض فيه..وفضلت عسلا من كف سم ..والآن تطلب السماح وأنت لم تسمع دوي ألاه...
الأول - ومهما كان السبب..اليأس أم الأمل ..سيان يا أبي فيما أجرمت بحقك وجررت علينا فقد الحياة كما تدعي.. وهو دمك يا فاقدا لما تنادي فينا من حياة . .
الأب- كان خلاصا بلا مخلص.. وملاذا لغريب..أمن واجبي التفكير فيكم حين كنتم بغير وجود..؟..نعم فعلت..ولكن الدمع كل الدمع لايكفي الندم..وبحر الوجود طوى جزيرة حلمي بالعدم....الألم الهم الضياع وخيبة الأمل فيكم حين رؤيا كم تقطعون الجسد المقدس لدفن أشلاء لا معنى لها سوى الخراب...
الثاني- هو لا يراه..فلا تنثر البذر في ارض مجهولة التأريخ..الأرض تطردنا إلى ..
الأولا.ا ..دعني افهم شيئا قبل هذا الرحيل.. لعلي اعلم لما أنا مباح ..دعني اعرف ماهي الذنوب لمن أحاطه الموت من كل الهواء..أبي اجبني..هل هذه الأرض التي أردت لي لي أن أصون ؟!.. هل هؤلاء هم الذين استحقوا أن أهان بقتل كرامتي التي استنجدت بذلي أن يغادرني لحظة عار ؟!.. لحظة فقط لتتنفس روحا لفها تراب غريب..أبي لماذا كذبت علي بقولك أني ادافع عن الحياة ؟!..
الثاني – يا نفس أرحميني ...
الأول- أبي... لا استطيع حو تلك الوجوه من رأسي ..أنهم يلاحقونني في كل مكان..أنني أخاف يا أبي أخاف منهم....أنهم كأشباح طفولتي ...ساعدني يا أبي ما كل هذا الدم؟!..أنا لم اعد أميز دمي من دم العدو.....هل أن الدم واحد !!!.أجننت !..أبي أريد أن أعود للفراش وأنام أريد أن يهدأ برأسي هذا الرصاص .أنفاسي اللاهثات اخفت دقات قلبي عن مسامع الروح...وروحي ضاعت بين الدم الممزوج بالتراب !.. هل هذا التراب الذي أدافع عنه !؟.هل هذه الأرض التي لا تكتفي من دماءنا قطرة وقطرة وتصرخ فينا ألي بالمزيد..!؟.أنا لا احتمل يا أبي بعد الآن كذبك علي بأني أدافع عن الحياة وأنا اصنع الموت واهرب منه..الدم واحد يا أبي واحد .في اللون والرائحة.., من هو العدو هنا قل لي من الذي يسيل دمنا ليشبع نهم ارض تقتلنا ؟؟؟؟
الثاني- تطردنا إلى حيث المحال...
الأول- تقتلنا ..تقتلنا وتشرب الدم نبيذا بعد كل وجبة جثث..الأرض تحتفل كل لحظة وتتراقص الأشجار طربا على لحن الموت طربا بعزف الرياح..الأرض تقتلنا ......
الثاني- أينك من هذا الزوال يا أبي ..؟ أينك ونحن من هذا المحال أدهرا من عذاب الآخرين تستحق لأجله لحظة نشوة ؟.....كيف تكافئ من ضمير الصمت ؟...
الأول- أبي...لماذا تصمت الآن؟......وبيني وبين الموت بابا سيركل في أي لحظة.فلا سبب للقادم ليطرق الباب .وهل للموت سبب ينفع أن يبرر الموت ؟!.تكلم يا أبي ... واحضن رأسي المتعب للمرة الأخيرة ..قلها ولو مرة يا أبي فهي أخر مرة استطيع سماعك .لقد جئت لأسمعك.....
الثاني- قصها علينا من جديد...قصها بصدق ولو مرة واخبرني لماذا علمتنا الكلام ونحن صغار والآن تطلب منا الصمت.؟
الأول- هيا يا أبي...فقد افقدني الرماد البصر وما عدت بلغة القلب باصر .. صارحني مرة ...
الأب- ما معنى التراب ...
الثاني- ليست هذه..
الأول – أبي قلها .....
الثاني – لا..لا تقلها وتضيع علينا معنى الحقيقة ... دعه يخبرنا عن حضن فقدناه ..حنان فارقناه بجدران سجن جعلنا ندرك القضبان...القضبان تقترب من بعضها لحظة فلحظة .... كأن المادة تتحد حين خنق الروح..وتبرع القضبان بتنفيذ حكم سجان ماجن لروح غير الروح...لتمنع حتى النور والهواء ....أين روحك يا أمي..أينك من هذا الدهليز المظلم نورا لا ضياء...أمي...أين وعدك بان لا شتاء ابرد فيه وأنت معي..احتاج همسك وكذبك بان غدا قريب .بأني ما زلت أتنفس هواء...أين أمانك مني وأنا المتاح ...أين اذهب بهذا الرأس المصاب دون حضن يديك أمي....؟ .. تخيطين الفقر قماشا يقيني سخافات العقول .وتطعميني ما صام عنه فمك لأكون صلبا ولو بعد حين...هو هذا الحين يا أمي فأين أنتي مني؟....أين أغانيك الجميلة وأهازيج النوم....التي فارقني معها النوم .....
الأول- أبي أين حبيبتك؟
الأب- ما معنى التراب؟
الثاني- حين يقبع فوق راسك حذاء جندي تفوح منه رائحة العفن ليدفع بوجهك البائس إلى عمق حفرة تغص بغائط لزج حديث الولادة .... وتتنفس الكراهة والحقد وطعم الحياة يقتحم فمك عنوة ...حينها في تلك اللحظة تجمعك والغائط ذات الولادة .فتولد فيك ذكرى حياتك وتموت حين تعرف دون انتظار...أن ابتساماتك كانت محطات راحة على طريق الدموع.... نعم ابتسمت...ابتسمت والبول....شراب الضعفاء..ينخر طريقه لدمي..لأني عرفت معنى التراب ابتسمت ...
الأول – أبي؟
الأب- العبث هو الحقيقة...التي نراها ونعرض عنها لكأس لصلاة....نشغل الروح بها عن صحوة مخيفة ...وإذا به انتشر وشطر النصف نصفين...وقرب ذاك من هذا وابعد هذا عن تلك . وبقيت أنا .والتراب...الفجر يا أولادي صرخة مظلوم وسيل دم ....كم كان الفجر موعدا للثوار وخداعا لا بديل له ....
الأول- قتلتم ليل شعر وعشق لأجل فجر مجهول !.....والنهار !
الثاني- وغشاوة العين بليل .. المجهول سيان في قتل حقيقة ....وما نهاية كل ليل بفجر احمر إلى دليل على جريمة....
الأب- الفجر ساعة الجريمة .فجر الجريمة ...مقتل ليل وولادة نهار...من القاتل ؟
الثاني- والغروب فجرا بالمقلوب ....
الأول- وجالت أفكار متسترة بوشاح اسود وذهب الشباب لأتون الجحيم دفاعا عن مجهول ليل.ومطرود نهار .....
الثاني- الليل هو الحقيقة.....
الأول- عدت هاربا من الليل اليه !....خلصني من وهم امل فأين يقطن الصبر والقلب زال....؟
الاب- الفجر والغروب...مرتان في اليوم الواحد...يسيل بهما الدم عبر السماء مناديا فيكم حياة ...ونحن بين نوم ونوم ودم بلا حياة ....انا اعرف انك هربت من جحيم املا في خلاص...
الأول- لا ....لقد قلت لي أن قتل الوردة اول الطريق للنهاية ...ولكني شاهدت ورودا تسقى دما وتزدهر طبيعة اخرى غريبة ...
الأب- ماعادت الازهار تراني فلا اعي ما تقول....وماذا عنك أنت؟!.....هل هربت باحثا عن خلاص.؟
الثاني- علمتنا الكلا مصغارا .....لماذا؟! .أنا لم اسمعك يوما تقول حقيقة.أنا هنا لاقتل من؟....الا ترى !؟ ..ماهو العث الذي يحكمني بطريق ليل ما أنا اخترته ؟
الأب- جاؤا.بين ليل ونهار في فجر او غروب ...لا اذكر !.....نفخوا بابي الهش في بيت وهم الامان ففتح الباب مطيعا متحدا مع روح اللاروح في المادة ....وسألوني أنا مرتدي ملابس النوم في فراشي من أنت ؟!!! .... ضباع من شتى الشتى المتخلف....اجتمعت فوق رأسي لانظر لهم بلا استغراب بشر فهل أنا ؟ها!!!..وكنت في اخر كلمة من اخر بيت من اخر قصيدة ...وتنتظر الورقة قلم ليرسل حياة .حينها توقفت عن الحياة !...وقلت انا ..فقالوا نعرف ونريده هي.تلك المارقة المتشدقة التي تجاوزت حدو البشر في قذف الاله بالبشر !!!..قلت الويل الويل ..انتظروني !....
الاول- ماذا فعلت ؟!..
الاب- خطوتان اليها .. الاولى تذكرتك بها ...ابني المدفوع عنوة لقتل البشر ..والاخر المدفون في دهليز لانه قال نحن بشر في الثانية ..وثالثة ما عدت بعدها من البشر .....
الثاني-.ابي ..!
الاب- عدت اليهم..ورفعت يداي بدليل البراءة وذهبوا وانا اقطر من بين اصابعي ... ورأيت شمسا تغرب او تريد .لكنها كانت حمراء سماء ذلك الوقت وما زلت ....عدت اليها وبذات الفراش لففتها ولم اعرف كيف ابكي وما ابكي؟!... اتسمعيني حبيبتي....لقد قلت لهم ما وعدتك ان ابوح..معنى التراب ....اتسامحيني لاني ائتمنتك عنده ...فكيف اكون انا والالسن تلعق بك كل نقاء...وكيف يسيل اللعاب مختلطا بدمك وانا دون حراك ....ولكن اين فعل الرجال مني في زمن الهباء !!؟....انا لم اغرز سطين شرف فيك فلا شرف لي بعدك ...بل فعلتها لسبب ونسيت اننا على الارض يا حواء .!.حيث اللا سبب يحكمنا .... فعودي واتركيني بجحيم ان وان وان .زلاني احبك فعلتها .....هاهم ولداك ونحن على قبرك اموات فانت هنا الحقيقة فأعذري زيارة لسراب.....
الثاني- اهذا قبرها ...
الاب- الان...ما فرتها لحين الان......فقد وعدتها الا اسلم شعرة منها لعث لبشر لشر ...سامحيني حبيبتي ..فدمي بلا حياة.......
الاول- لقد ابتلعت الارض ما لم تنتظر ...رحا لفها ضياء...ستغدو الاشجار مرتابة لهذا الدم الغريب...فما تعودت الارض تسقى حياة...فهي سواد يبث حقد السواد...ياجمرا يتحدى ماء الوجه ان يلد دخان,ياهوية حزن تنحى الحزن عنها,يا انتم...ابحث عن دمعة تفي حليب ام اخطأت ارض الولادة .وعن اهة اصرخها في صمت لاجل هنات الطف من نسيم جنان ..امي.!
الثاني- ارحميني يانفس مللت ضعفك..حيث اصبحت خادما منك لخرقة ندعوها علم ...يعلوها دم ونحملها ندما في ندم ,نبتاع بسراب العمر وهما ينتهي بسراب غفوة بلا الم...ولا غفوة ولا سراب,فهي حقيقة نهرب منها اليها أن ليس لدينا امل في علم في قلم ولانهاية لالم لا نهاية لامة كغائط قديم الولادة بين الامم......الا ان ننتهي من العدم !!.
الاول- امي...كيف هو التراب معك ؟..هل تنثرك الان عواصف الحرية الى اللاحدود....اتجوليت الارض وتكحلي الورود؟.....الي مكان قربك ام لا ترضى بي الارض لقمة!؟....
الثاني- انا المطرود هنا.الملعون الوحيد...فلا الارض تواريني عن مراة السماء..ولا نفسي تكف...,مللت ان ارى وجها دون وجهي ,تعبت من التحديق في الغيوم بحثا عن نحت لبشر....اين انتهي ان كنت بدأت ؟
الاب- من يطرق الباب ؟
الثاني- ماذا افعل؟.الباب يستصرخني الا اكون ..صوت الطرقات في رأسي يحفر في اساس العقل ان ينهار الصرح الاخير.ما الذي على ان اقول ان افعل ان امسك بيداي ولو لمرة؟...يا باب الوهم المحض ماذا تريد ؟؟!!
يبدأ الباب يطرق ويزداد الطرق تدريجيا ويبدأ الجميع بالجنون
الاب- من في الباب؟.
الاول- اننا نرفس باقدام الخوف قبرك يا امي...ماذا نقول لمن في الباب ؟ماذا نفعل لنقول؟
الاب- من وراء الباب من يدنس المحراب؟
الاول-ماذا ماذا ماذا ؟؟؟؟
طرقة وطرقة فطرقة....انذار اعلان همس في صراخ ..مسافة لاتدرك بين اليوم واليوم.....لا تدرك يا نفس ...كيف اعود لظلام الامس متنقلا بيني وبين النفس بيني وبين الاه بين اللحظة واللحظة بين الان والان بيني وبين البين وبيني وبيييييييين الجنووووووون ؟؟؟؟؟؟
الاول- هل انا هنا؟ لماذا اشم رائحة الامس دوما !!!
الاب- يا وهما كوهم الوهم ..من صدق ان لاءاتنا صمت مسامع الكون ؟ وما على فينا صوت غير الخوف ....
الاول- اقتلني يا اخي فما جدوى كونك تستجدي سماحي ؟؟؟
الثاني- اقتلك مشكلة عندي؟!.....لاو حق موتك المعلوم..ان كان حقا علي..!...ان حياتي هي المشكلة بعدك...فخراف مثلنا تزهد في قول حتى الحرف لابد ان تتولاها الذئاب...
لقد وصلوا حد الجنون فعليا والباب يطرق بسرعة وقوة اكثر
الاب- هل انا رجل ؟
الاول- هل انت ماذا ؟
الثاني- هل نحن هنا ؟
الاول – هل نحن نحن ؟
الاب- كيف نقتل الروح مستجدين سماحها ؟
الاول- لماذا كل هذا الدم؟
الثاني- كيف نغير التأريخ؟
الاب- من؟
الاول- هل استطيع ان افكر؟
الثاني-هل نبقى ننظر للوراء؟
الاول- وان فكرت ماذا ؟
الثاني- هل جننت؟
الاول- هل استطيع ان احب فتاة يوما؟
الثاني- هل انا الذي سيقتل اخاه لانه مل اغتصاب الزنزانة ؟
الاول- وهل ستحبني؟ ام ستكوناعقل من ذلك؟
الثاني-ماالذي يجعلني افضل حياتي على حياة اخي؟
الاول- ماالذي اقوله لها ان طلبت ان اكتب شعرا ؟
الثاني- هل انا جبان؟
الاول- كيف اكتب الشعر بالكلمات ذاتها ؟
الثاني-لما لا اقتل نفسي ؟
الاول- هل ستقبل بي زوجا؟
الثاني-لماذا لا اقتل ابي ؟
الاول- ماذا سأقول لولدي عن الدم؟
الثاني- لماذا اقتل؟
الاول-هل سأقتلها يوما حبا؟
الثاني-ماذا افعل؟
الاب-هل تسمعون الباب؟
الاول- هل ستفتح الباب؟
الثاني- ستفتحها؟
الاب-هل هنالك جواب؟
الاول- هل سنجد جواب؟
الثاني-هل سنفهم الجواب؟
الاب-هل هناك باب؟
((النهاية))
#سرمد_السرمدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
نحو السهل الممتنع
-
ألف باء الآه
-
ثالث اثنين الميكانو
-
بعثرة في بعثرة
-
ذات كيان الذات
-
نقطة التلاقي الأفتراقية..افتراضية فن ثامن !
-
نقطة التلاقي الأفتراقية في اخر الفنون واخيرها !
-
في اخر الفنون واخيرها !
-
تداخل افتراضات الفن الثامن !
-
جدلية فن الفن الثامن !
-
نحو فن للفن..الفن الثامن !
-
ميثولوجيا قصة و انحراف معرفي
-
ميثولوجيا معاصرة للأديبة العراقية سارة السهيل !
-
ميثولوجيا قصة و انحراف معرفي !
-
نظرية الفن الثامن..المتلقي
-
فلسفة الفن الثامن..ماهي؟
-
حول علمية الفن الثامن
-
فلسفة عراقية للفن !
-
حول الفن الثامن..توطئة
-
في معادلة الفن الثامن..توضيح
المزيد.....
-
-البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
-
مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
-
أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش
...
-
الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة
...
-
المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
-
بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
-
من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي
...
-
مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب
...
-
بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
-
تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا
...
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|