أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أديب طالب - الساحر السوري














المزيد.....


الساحر السوري


أديب طالب

الحوار المتمدن-العدد: 2253 - 2008 / 4 / 16 - 02:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من علاقة نفعية آثمة قديمة جديدة ، بين الكابتن الإسرائيلي والساحر السوري ، ولد سحر البقاء السوري القائم على اتفاق منفذ غير معلن مع إسرائيل آمنة .أما المعلن الممنوع من التنفيذ ، مفاوضات السلام واستقرار شرق المتوسط.
المسموح لدرجة العهر السياسي والابتذال تبادل الغزل والحرد و التطمينات بين الكابتن والساحر ،كما في تموز ، وكما في اكبر مناورات عسكرية قام بها الكابتن مابين 5-4-2008 . يقول الكابتن : نحن نناور خمسة أيام فقط ، لن نحارب سحر بقائك أيها الساحر لا أنت ولا لبنان المدمر ولا حزب الله (المقاوم ).
في هذا المستنقع المقرف ، مباحة جدا الممانعات ومبروكة بحرارة على الساحر رئاسة القمة ، وفاتنة عباءات التضامن القومي العربي الوهمي الذي يدعيه ، وأجمل ما في هذه العباءات خرقاتها وخروقاتها ، يتنكبها متباهيا أسد السحر السوري ، يحيط به المشعل والفقيه والعماد والأسد دائما مثبت عينيه في ذيل الأسد الفارسي ، بوصلة مانعة للتوهان . ومباحة جدا دولة يجمع شعبها على يهوديتها ، وينقسم حكامها ديمقراطيا على سلام هزلي مع الجيران ، وتتفق أدارتها على قدسية اللا سلم واللا حرب حيث تقدر هذه الإدارة على لعب الدور الرئيسي في شرق المتوسط ، متيحة لإيران وتركيا أدوارا مهمة تالية ، وللعرب كلهم _مع الأسف _ كل الأدوار الثانوية .
السؤال المهم : أين أمريكا في عرض الأزياء السياسي السريالي هذا ؟ .
الجواب المهم : أمريكا تدلع إسرائيل ، وتغمز بعينها للعرب ، أن الصبر والحكمة والاتزان أصل الأشياء ، وأن العدل أكير القيم الا مع الحبيب ، حيث التماهي الكلي ومع التماهي يتعمد المرشح الجمهوري ما كين با لبركة اليهودية ، ثم وثم يتم انتخابه الحر رئيسا لوطن الحرية
إسرائيل يهمها أن تدمر الدولة والمجتمع لدى جيرانها وجيران جيرانها . الساحر السوري يفعل ذلك بإتقان .
بعض الحكماء الليبراليين وأنصافهم وأرباعهم ، يرون عيبا ان لا نشجع الساحر السوري على السلام ؛ بحكم أبديته من جهة ، وخوفا من أن يمنع حكام الإسلام المقبلون شرب العرق من جهة ثانيه .
بعض الحكماء الليبراليين وأنصافهم وأرباعهم ، أولئك يبنون قصورا هشة للسلام ، واحلاما مريضة باستبداد أقل وكل ذياك البناء على رمال الوهم .
نحن لسنا مع الحرب ، نحن مع المفاوضات ، نحب الفرح والغد والوطن والحياة والحرية ، لكننا نكره الأوهام وقبورها :
- قبر القومية في ال67
- قبر الاشتراكية المغرورة في ال70
- قبر الوطن المتسامح في ال82
- قبر الشيوعية في ال85
- قبر جدار برلين في ال1989
- قبر ربيع دمشق في ال2001
- قبر السلام الكاذب في ال2007
- قبر رد الفعل على كل تلك القبور، قبر ( الإسلام هو الحل) في كل تلك الأزمنة ، وفي ظل كل تلك القبور .
في كل يوم يطلق الساحر السوري من قبعته أرانب بيضا وسودا وبلقاء ، كسيحة أو عرجاء ، ومن كمه العريض مناديل متشحة بالرعب والجوع والدم والورود الاصطناعية :
_ شهداء لبنان قتلهم الموساد
- السنيورة ابن عم الشهداء منتج إسرائيلي
- نحن مع الوفاق اللبناني ، ومع سلة عون وما فيها من عصي وخوازيق
- (أصف) بالإقامة الجبرية
- (بشرى )في قطر
- (رامي ) يستثمر في كل أنحاء المعمورة رغم انف الأمريكان وفي بحر الحب الخليجي
- (العطري ) ينثر الأمن الغذائي في جنة الوطن الملعونة ، والمسقيه بالصرف الصحي للمشافي ودور الدعارة .
النظارة ، المتفرجون : موالون ومعارضون في لبنان .معارضون وموالون في سوريا ، شعبان من جوعهم لا يريان غير الرغيف وسواد المتوسط والأرز المحروق والبوادي الميتة
النظارة والمتفرجون ، مأخوذون ، تأكلهم الرهبة ، عيونهم مثبتة على الساحر والساحر لا يرى أحدا ، يرى فقط ما في جيوب النظارة قبل وأثناء وبعد الاحتفال الدائم العرض ، يقبض بعناية اجوره المجزية من مخرج ومنتج ومصور الرواية الفارسية ، ويستند وبثقة بالغة إلى بقائه الأبدي والى حافظ السادس عشر وليحا الاتفاق المنفذ غير المعلن مع إسرائيل .
> . أما الساحر السوري فيفلح حتى تظهر البجعة السوداء ، وقد تظهر على صورة محكمة دولية أو نتيجة صراع عائلي دموي بين القتلة واللصوص حول السلطة والثروة .

معارض سوري



#أديب_طالب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جمال بيروت بين التاء المربوطة وورقة التوت
- إسرائيل للأسد : أنت ضعيف ،ولست عاقلا ، كن الاثنين معا
- أمانة بيروت لإعلان دمشق:
- الموت التافه
- فرج بيرقدار بحتري العصر
- لاتعدموا صدام
- الموسوي سبعون عاما في السجن والى جهنم وبئس المصير
- : حرق السفارات تهديد بحرق الدول . شطاطون في الغرب وجناة مأجو ...
- وفاء ابن لادن - كارمن دافور... ألف تحية !
- الأسد الابن شابٌ شاحبٌ غاضبٌ
- ميليس قاتل الحريري
- وطني دائماً على حق؟؟
- ميليس إذا قال فعل!!
- أيها البعثيون السوريون ... كفى!
- رياض الترك يسجن سجانيه
- الأسد والشعيبي الغامض -البنّاء-
- حكماء التغيير باللسان بين الأمير والوزير
- الدكتور بركات والسيد الصحاف
- اعتصام المسنين
- المعارضة السورية إلى أين؟


المزيد.....




- حركة فتح تدعو الجامعة العربية عقد اجتماع عاجل لمراجعة جميع ا ...
- بعد خطة ترامب بغزة..ما مصير حل الدولتين؟
- «إفريقيا قارة المستقبل» السنغال - الجزء الثاني
- -جزار صيدنايا- يسلم نفسه للسلطات
- ما السبيل لتحقيق عدالة انتقالية في سوريا ما بعد بشار الأسد؟ ...
- ما هي خطط ترامب في غزة؟
- -هذه أرضي أنا-.. هكذا رد سكان غزة على خطة ترامب لتهجير فلسطي ...
- من معقل للمعارضة إلى وجهة سياحية.. كيف أصبحت إدلب مقصدًا للس ...
- صدمة عارمة.. رفض عربي ودولي لخطط ترامب حول قطاع غزة
- ألمانيا: نحو 5000 جريمة يشتبه بأنها -معادية للسامية- في 202 ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أديب طالب - الساحر السوري