خديجة حديد بريدي
الحوار المتمدن-العدد: 2254 - 2008 / 4 / 17 - 06:31
المحور:
الادب والفن
هانذا اعود اليك ثانية
مع الاحلام والنغمات واللحن الذي ما زال في سمعي
هانذا اعود اليك عصفورا يحلق في فضائك ..هاك احملني
وطر بي يوم ميلادي الى ارجاء غابات البنفسح حيث يحلو لي بان ألهو
واعطي بعض اسراري الى عينيك او شفتيك
ادندن لحن عشق ظامئ يقتات من قلبي ويدميني
تطوف يداي تبحث عنك بين سطور كلمات تترجمها
احاول حمع اشتات . الملمها احولها الى صور اعانقها
ويؤلمني غيابك الملموس والمحسوس
تتداعى خيالات التوهج والتأجج والحنين الى تللك العصافير. الحمامات .العناقيد . الكؤؤس. الخمر . تسكرني واعبدها
ارتل فيها اياتي
اقيم اليها صلواتي
فاتيني بكل الحب ان شئت يكن يوما ساكسر فيه كل قواعد التقريب والتحسيب
ااتيني يكن يوما حلاصة كل ايامي التي سبقت حنيني اليك
يكن عيدا لهذا الجسد الظامئ
ااتيني
تداعى فوق شطاني
حيث المد والجزر صعودا او هبوطا . لا تفارقني ولا تستعجل الترحال
اقم في مرفئ النسان وانساني هنا دهرا
لاني اخاف ان اصحو على وعد بامطار
تخصر محل بستاني
اقم عندي فيا قمرا ملكت براعم الاشواق
ولا ترحل فما زالت بكاسي جرعة من تشوة خارقةجامحة تدعونا لنحسوها كلانا ان في الغد او بعد ه
#خديجة_حديد_بريدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟