سارة

فاطمة محسن

الحوار المتمدن-العدد: 2252 - 2008 / 4 / 15 - 10:55
المحور: الادب والفن
    

(1)
تَحتَ مظلةِ الضياءِ
وخلفَ زوايا القدرِ
حينَ نمعنُ كثيرا بانتصاراتنا
ونقلبُ هزائمَ سياطِ الرُّعبِ
نجلسُ قبالةَ القمرِ ونغني.
(2)
أمامَ صورٍ عتيقةٍ
نحملُ فرشاةً مجنونةَ الألوانِ
ونرسمُ خربشاتِ الولهِ
نضيعُ في زحامِ الورقِ
فنخلعُ أصابعَ الجفافِ ونرتوي.
(3)
اسمكِ كانَ شعلةً للسماءِ
كشجرةٍ أنتِ
السُكَّرُ../
نسخةً من عيونكِ.
(4)
حكايةُ أولِ الحبِّ
حرفُ الميمِ
بريءٌ يملأُ القلبَ.
(5)
لا تبشروا بالحبِ
فقط../ لا تبشروا به.
(6)
اشهدوا أنني اليومَ متُّ
على عتباتهِ
هناكَ خلفَ هالةِ النورِ
ذبحوا عيوني كي لا ترى القمر.
(7)
يحملُ مبضعهُ ويقهقهُ
ميتةٌ أنتِ منذُ ذكورتي
بماذا تحلمينَ
غادري فأنا ألبسُ
قلادةَ الربِّ.
(8)
سارةْ
مازالَ ظنٌّ
يخفقُ خلفَ الجُبة.
(9)
احملي صلصالكِ
سنصنعُ كوخاً وقطرةَ حب.
(10)
السماءُ طهَّرت كفَّها
وكفى

#فاطمة_محسن (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات