نعمة السوداني
الحوار المتمدن-العدد: 2251 - 2008 / 4 / 14 - 08:37
المحور:
الادب والفن
كنتُ .. والمدينه
على عتبات
المدينة القديمة
كنت ُ .. أنتظر وجها ً
يمرُ
عله يشبهني
يأخذني فيرميني
على أنحناءات الحدود
ومداراتها المتتاليه .
أنتظر وجها ً
يأخذني بصفحة سفر ٍ
تحملني بطياتها
من بؤس المدينة القديمة
لكوخ ٍ وزهرته ..
بصفحة ٍ
ألبستني صورتها
بصماتها
وأنا العارف
كنتُ .. لست بقارئ
ولافاعل
لم أكن أنا
كنتُ .. أنام
على ظلي .
سألت نفسي
بعدما ودعتها
قرب نخلةٍ ..
على ضفاف دجلة
في ليل بغداد
عن
ذلك الحلم الكوني
الذي ينام
تحت الدبابة الامريكية.
كنتُ... ريحا ً
حملتني
زجاجا ً منثورا ً
وأطفأت فوانيس شعري .
كنتُ .. السحب
أعاكس الفصول
والاتجاهات .
كنتُ .. أماميَ
في سجني ّ
أراني
وأتلمس ذاكرتي
بلقيس ظلمت نفسها
وسليمان ...
دخان مهزوم
بأتجاهات الريح
على عتبة الروح
أفقت ُ الحلم
وجرحي
سوط ياكل
روحي .
نعمة السوداني/هولندا
#نعمة_السوداني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟