أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد كامل احمد - ازمة الثقافة العراقية















المزيد.....


ازمة الثقافة العراقية


محمد كامل احمد

الحوار المتمدن-العدد: 2250 - 2008 / 4 / 13 - 11:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


محاولة لتلمس بعض مسبباتها
هل تعاني الثقافة العراقيه من أزمة في أنجازمشروعها الهادف الى تحديث البنى السياسية والاقتصادية والاجتماعية وانماط التفكير والسلوك السائدة والارتقاء بما هو مشترك في مكونات المجتمع العراقي لصياغة هويه سياسية وثقافية وطنيه؟ واذا كان كذلك , فما هي اسباب هذه الازمة ؟ هل العجز على انتاج ادواتها المعرفية , ام في اشكالية العلاقة بين المثقف والسياسي , ام في حواملها الاجتماعية , ام في القطيعة المعرفية والمنهجية لفكر النهضه أم في الاستعاره لمناهج وانماط من التفكير دون تفحص مفاهيمها المركزية على ارض الواقع ,ام في توظيف الخطاب الاسلامي برغم اشكاليته الاجتماعية لممارسته السياسية والثقافيه التاريخيه ,ام استعارة الفكر العروبي بنزعته الطائفية والشوفينية وانتاجه الاستبداد ؟
هل ان ازمة الثقافة العراقية وليده جذرها التاريخي تجزء من ازمة الثقافة العربية الاسلامية بعد انحسار خطابها العقلاني وتنامي السلفية الدينيه مرورا بعجز الدولة العباسية في سنواتها الاخيرة في فعاليتها الآنتاجيه الماديه والروحيه وانهيارها باحتلالات متعددة و ظهور الدولة العثمانية الاكثر تخلفا على الصعد جميعا ,ام انها ملازمة للدولة العراقية الحديثة التي ظهرت في شروط التوسع الراسمالي العالمي المتمثل في الاحتلال البريطاني في بنيتها السياسيه والاقتصاديه والاجتماعيه ,ام انها وليدة الدكتاتوريات التي تعاقبت على الحكم منذ انقلاب شباط 1963وتعمقت بالممارسه السياسيه لنظام صدام حسين ونهجه الاجتماعي ,ام وليدة الاوضاع التي اعقبت الاحتلال الانكلو امريكي وانهيار الدكتاتوريه في نيسان 2003 ام انها وليدة هذه الظروف جميعها في تداخلها واستمرارها التاريخي ؟
تسعى هذه الدراسة في محاولتها لتلمس بعض مسببات ازمة الثقافة العراقية الى :
ــ تحديد مفهوم الثقافه
ــ تلمس ازمتها منذ صعود الدكتاتوريات الى الحكم واستمرارها باشكال متعددة وانتهائا بانهيارها في نيسان 2003 ومحاولة اعادة انتاجها طائفيا وتغييب مشروعها الديمقراطي بعد ذلك التاريخ .
ــ في سؤال المثقفين العراقيين لسبل النهوض بواقع الثقافه العراقيه واخراجها من ازمتها الراهنه.

في تحديد مفهوم الثقافه
ليست الثقافه فكره عرضيه انبثقت من دهاليز الوعي السحيق لتتوج الانسان على مملكة الواقع , بل هي بمثابة نبته حيه تنمو في رحم المجتمع وتتغذى على رحيق مكوناته ولذا فمن المتعذر بل المستحيل تصور وجود ثقافه دون حاضنه اجتماعيه ترعاها وتمدها باسباب البقاء والاستمرار "1" ولايكاد ينحصر مفهوم الثقافه في دلالاته الابداعيه على المعارف والانشطه الادبيه والفنيه والعلميه والعقليه والروحيه والعقائديه والقيميه والاخلاقيه "2" بل انه يمتد في مساحنه ليتسع لمختلف الممارسات والتجليات العمليه والسلوكيه والحياتيه الفرديه منها والجماعيه الاجتماعيه فضلا عن اشكال الحكم وانماط الانتاج ومضامين المواقف والممارسات السياسيه والاقتصاديه والاجتماعيه والعسكريه الى غير ذلك "3" في اطار العلاقه بين بنيتها المعرفيه ودلالاتها العمليه الواقعيه والثقافه بهذا المعنى هي رؤية العالم وتلمس الواقع العياني , هذه الرؤية تحددها بالضروره منظومة الافكار والمفاهيم والقبم ومظاهر السلوك والممارسات الواقعيه الحياتيه في تنوعها الناتج عن تنوع مكونات المجتمع وتعدد اطيافه وطبقاته الاجتماعيه في اطار موقعها الظرفي الانتاجي ومشروعها وخياراتها الفكريه والعمليه .
والثقافه بهذا الشكل تعكس موضوعيا حقيقة النشاط الانساني في سيرورة حركته التاريخية ليس من اجل الحياة واستمرارها كمعيار قيمي للوجود الانساني الحي فحسب وانما من اجل التأسيس
لما هو عقلاني وحضاري من جهه ولما هو ارقى انسانية من جهه اخرى في مجالات الحريه والابداع المعرفي والاجتماعي على حد سواء .
والثقافه بما تحمله من وحدة وخصوصية دلالاتها فأنها في الوقت نفسه تعكس تعدد وتنوع الرؤى كتعبير حي للوجود الانساني في حركته الارتقائيه وفي التنوع الثقافي والاجتماعي لهذا الوجود .
. . . . . . . . . .
كشف حساب ختامي للثقافه في ظل الدكتاتوريه
يطرح واقع وطبيعة الانظمه الدكتاتوريه التي تعاقبت على الحكم في العراق منذ انقلاب 1963 وفي ظروف تكونها السياسي والاقتصادي والاجتماعي بشكل عام ونظام صدام حسين بشكل خاص حيث اكتسبت الدكتاتوريه في سنوات حكمه طابعها الكلياني الشمولي , لمجموع ممارساته على تنوعها وتعدد مستوياتها , العديد من الاسئله ليس الغرض منها بحث واقع النظام نفسه على اهمية هذا الغرض فحسب وانما بحث واقع الانظمه الشموليه كانظمه تحتكر السلطه والثروه والثقافه وتسعى الى الغاء الاخر المختلف بكل الوسائل المتاحه . على أن
تلك الاسئله تذهب جميعا لتصب في اطار سؤال مركزي يكتسب أهميته في حقل الممارسه السياسيه والثقافيه في نفس الوقت ,هو سؤال الديمقراطيه بمعناها الواسع على الصعد جميعا في تحديد العلاقه بين الحريه /الاستبداد , بين المجتمع السياسي وبين المجتمع المدني ومؤسساته المعبره عنه هذه العلاقه التي تقوم اساسا علىالغاء الاخر السياسي الاجتماعي والثقافي وتغييب دوره في الممارسه العمليه .
ان تحديد معنى الثقافه في الانظمه الشموليه يتم من خلال وظيفتها المناطه لها من خلال أليات عمل النظام الشمولي نفسه . لذا تسعى الى خلق منتجا رديئا وكذلك مستهلكا رديئا هو الاخر وتأخذ الثقافه في هذه الانظمه معنى الاعلام ودلالاتها لاتتجاوز بالضروره حدود النظام نفسه وتصبح بذلك نفيا للثقافه والغاءا لها ولدورها .
ان الغرض من تحويل الثقافه الى اعلام هو السعي لانتاج اثر معين في وعي وادراك وسلوكية المتلقي كجزء من ألية الضبط والسيطره التي يمارسها النظام نفسه .
شكل عجز نظام صدام حسين في فعاليته الانتاجيه على الصعد السياسيه والاقتصاديه والاجتماعيه والتعليميه والاعلاميه في واقع وحركة المجتمع العراقي الى عجز واضح في فعاليته الثقافيه فلقد تراجع دور الجامعات العراقيه العلمي والمعرفي وجرى تسيسها وتبعيثها على نطاق شامل وعلى حساب حرية البحث العلمي والمعرفي الجاد والرصين وافراغها من دورها التنموي والتحديثي وتراجع اداء الكوادر التعليميه وتدنت كفائتهم التدريسيه ولم يكن ذلك على نطاق التعليم الجامعي بل امتد تأثيرهذه السياسه على مجمل العمليه التعليميه وظهرت كوادر أميه تقود هذه العمليه. وعلى صعيد الانتاج الادبي والفني والعلمي شهد تراجعا هو الاخر , فتراجع المسرح الجاد والهادف لحساب مسرح تجاري هزيل وهابط في قيمه التعبيريه والجماليه وفي نوعية اداء العاملين فيه من مخرجين ومنتجين وممثلين وكتاب نصوص وظهرت العديد من المسرحيات الهابطه ومورست فيها اشكال التظليل والتزييف والضحك على الناس وقلب الحقائق وتوقف تقريبا الانتاج السينمائي على محدوديته وتراجع الفن التشكيلي وأنزوى أغلب ممثليه وانحسر بشكل كبير مجمل الانتاج في حقول المعرفه المختلفه الاخرى وتراجعت قيم الحياة المدنيه وتنامت وازدهرت الخرافات والغيبيات وقيم الطائفيه والمناطقيه والنزعات الانعزاليه وادت سياسة الحروب والحصار الاقتصادي وعموم الازمه العامه للنظام الدكتاتوري الى تقويض الطبقه الوسطى وتقويض مشروعها التحديثي الديمقراطي فتزايدت معدلات الفقر والحرمان وتراجع ألانتاج الصناعي والزراعي وتراجعت الخدمات الصحيه والخدمات العامه الاخرى وظهرت عصابات الجريمه واتسع نشاطها وانتشر الفساد الاداري والمالي في مؤسسات الدوله المختلفه.
لقد عانى المثقفون العراقيون وعلى امتداد سنوات الدكتاتوريه الفاقه والحرمان والجوع والسجن والمنافي والتغييب الجسدي والمعنوي وفي اطار الممارسه العمليه للدكتاتوريه تحولت الثقافه الى اداة لتشويه الوعي وتغييب ما هو حضاري وعقلاني فيها وازدهرت بالمقابل الغيبيات وقيم السلفيه الدينيه بنزعتها الطائفيه واعادت توظيف هذه القيم بما يعزز من ديمومة النظام واستمراره في الحكم . وعكست الانتهاكات الواسعه للحريات وحقوق الانسان والاضطهاد القومي والطائفي تاثيرها على فعالية المجتمع المدني فتراجعت قيمه الحضاريه المدنيه .
لقد سادت ثقافة الانحطاط والتعصب القومي والطائفي واللامبالاة والخوف والخنوع والاستسلام . لقد عجز النظام الدكتاتوري عن انتاج وخلق ثقافه حقيقيه ابداعيه تمتلك ادواتها النقديه .
ان أي ثقافه ابداعيه هي في جوهرها ثقافه ديمقراطيه و هي شرط وجودها .
لقد حول نظام صدام حسين الوطن الى سجن كبير قائم على الاباده والمقابر الجماعيه والتغييب الجسدي الواسع واصبح السؤال عن الديمقراطيه وحقوق الانسان يعادل بحق السؤال عن ضرورات الحياة الاخرى ما لم يوازيها في الاهميه .
.................
اعادة انتاج الثقافه العراقيه طائفيا :
لعل من الضروري ابتداء تحديد الفرق بين مفهومي الطائفه والطائفيه فالاولى مقوله اجتماعيه ظهرت في ظروف سياسيه وثقافيه محدده تاريخيا عكست فيها واقعا اجتماعيا , فبما ان الطائفيه نهج سياسي يعتمد الطائفه اساسا له لغرض أولآ: أيجاد أليات للضبط ألاجتماعي والسيطره داخل الطائفه نفسها0 ثانيا: لفرض هيمنتها وتعصبها ضد الطوائف الاخرى , واذا كان الوطن لايحتمل ولايطيق منافسة الطائفه له على السياده ,اذ في هذا ضياعه المحقق "4" فان الطائفيه باتت تشكل تحديا وجوديا يهدد وحدة المجتمع وتماسك نسيجه الاجتماعي وضمان قدرته على التطور والتحديث ليس بسبب منظومتها الفكريه ونزعتها التقسيميه وقدرتها على انتاج وسائل القهر والاستبداد وافتقار مشروعها السياسي لاي مضامين وطنيه فحسب بل ان مشروعها بات يصب في صالح الرأسمال المعولم بايديولوجيته الليبراليه الجديده في سعيه لآضعاف الدوله الوطنيه لشروط اليات السوق لقد تنامى الخطاب الطائفي بعد الاحتلال الانكلو امريكي وانهيار الدكتاتوريه
في الوقت نفسه سعت العديد من القوى السياسيه للعمل على اعادة تمثيل الطوائف سياسيا في التأسيس القانوني للدوله العراقيه وفي حركة المجتمع العراقي واذا كان وضع الثقافه ومستوى تطورها والتعامل معها مشروطا بالممارسه السياسيه لمختلف القوى السياسيه فمعنى ذلك ان السؤال يبدأ من السياسه . لقد أدى أنهيار نظام صدام حسين وتفكك أجهزته ألامنيه والسياسيه الى أحداث فراغ أمني وسياسي دفع بتلك القوى لملئ ذلك الفراغ على أن تنامي الممارسات الطائفيه لهذه القوى ومجاميعها المسلحه حولت الممارسات القمعيه من الوظيفه اليوميه لآجهزة الدوله الى ممارسه يوميه لتلك الجماعات 0 لقد أستعاد الاسلام السياسي الممارسات القمعيه للدكتاتوريه بل أنها أتخذت طابعا أكثر دموية
ان تنامي الخطاب الطائفي وما يحتويه من قيم انعزاليه وعشائريه تسلطيه وابويه ذكوريه ومن هشاشه فكريه ورؤى انتقائيه تبريريه تجزيئيه , تخفي ورائها مصالح نفعيه ضيقه لشرائح اجتماعيه طفيليه تمتاز بطابعها الريعي المقاولاتي وتقوم على انتهاكات متعدده للحقوق والحريات الشخصيه وفي مقدمتها حقوق المرأه 0 أن هذ الشرائح يراد أعادة أنتاجها وربط مصالحا بالرأسمال العالمي
وتعيق هذه الفئات بمصالحها الطبقيه وخطابها الطائفي , التأسيس الثقافي والمجتمعي المغير لها وتصبح بذلك حجر عثره على طريق انجاز المشروع الوطني بأبعاده المتعدده .
ان الطائفيه هي عدوة الديمقراطيه وهي بالضروره عدوة الثقافه وان ازدهار الثقافه لايتم الا بتعزيز الديمقراطيه وجعلها ممارسة يوميه للمجتمع 0ان الطائفيه من موقعها الانعزالي التقسيمي تلجم الثقافه وترمي بها الى حصار مستمر .
ان المشروع التحديثي للثقافه العراقيه لايعادي الطائفه كونها وجود اجتماعي تاريخي بل يعادي الطائفيه كونها معيقه له .
. . . . . . . . . . .
في سؤال المثقفين العراقيين
تطرح مسأله علاقة الثقافه بالسياسه سؤالا أشكاليا بالغ الاهميه هو سؤال الموقف الطبقي في الممارسه الثقافيه , ان هذا السؤال في اجابته الجزئيه لايدعو اطلاقا الى تماثل المواقف بين السياسي والمثقف ولا الى طريقة ساذجه او عصبويه ضيقه بل انه يشير الى حقيقتين مهمتين في ان واحد هما :
اولا : تهافت جميع النظريات التي تراهن على او تدعو الى حياد الثقافه او جعلها تبدو او الى تصويرها على انها فوق الطبقات الاجتماعيه .
ثانيا : ان الموقف الثقافي لايناهض السلطه السياسيه من حيث هي ثقافه او انها حزب ثقافي, بل انه يناهض السلطه السياسيه كونها ممارسه متميزه لصالح قوى سياسيه وطبقات اجتماعيه معينه
.
ان الحريه والديمقراطيه لاتكتمل دلالاتها الا في الممارسه الواقعيه لها وأساسا في ممارسة الفعل العقلاني المبدع والخلاق باتجاه التغيير لمختلف المستويات الانسانيه على صعيد الفرد والجماعه على حد سواء وفي مختلف مجالات الحياة السياسيه والاقتصاديه والاجتماعيه والثقافيه وانماط التفكير والسلوك حين تنهض ثقافة الابداع على مسائلة الواقع العياني الموضوعي للبحث ولايجاد اجابات جديده و تهدف الثقافه من وراء ذلك الى تغيير ما يجب تغييره وهي في ذلك ترتبط ببعدين
اولهما التجديد للحياة في كافة جوانبها .
ثانيهما التغيير في حركة التاريخ الانساني في صعوده وارتقائه .
وفي هذا السياق ترتبط الحريه والديمقراطيه بالتنميه بابعادها وتجلياتها المختلفه على الصعد جميعا والمعبره عن احتياجات الانسان الاساسيه بل انها تصبح الحلقه المركزيه لاي تغيير . ان هذا الاستنتاج يطرح بدوره على صعيد الممارسه الواقعيه السؤال الاشكالي التالي :ــ
من له القدره على ألامساك بالحلقه المركزيه تلك ؟ انها بكل تاكيد سلطة الثقافه , سلطة الوعي الساعي والهادف الى التغيير وخلق الظروف الذاتيه والموضوعيه الكفيله لانجازه , انها سلطة المثقفين الواعين للشرط الاجتماعي الحريصين على التغيير والابداع .
ان تشكيل جبهه عريضه واسعه للمثقفين على تنوع انتمائاتهم السياسيه والفكريه والاجتماعيه وكفاءاتهم العلميه والعمليه على نحو ديمقراطي وتفعيل دورهم في التاسيس لمشروع تنموي انتاجي عقلاني علمي وثقافي والعمل على ارساء دعائم ثقافة التسامح والتنوير والتغيير والنضال في سبيلها والعمل على تطبيق البرنامج وتطويره باستمرار . ونبذ الكراهيه والحقد والعنف وألغاء ألاخر والفكوريه والطائفيه والعشائريه والفئويه والمناطقيه والتصدى لها
ان قضية الثقافه وتبنيها كسلطه اجتماعيه فاعله لايمكن ان تتحقق بالانتاج والتعبير الفكري والادبي والفني على الرغم من أهميته وانما تتحقق بالاصطدام بالواقع والتصدي له في كل جوانبه السياسيه والاقتصاديه والاجتماعيه والثقافيه والتعليميه والاعلاميه وانماط التفكير والسلوك السائده .
ان العراق يعاني وما يزال من ازمه بنيويه تطال كل جوانب الحياة فيه شكل التخلف والتبعيه وتنامي الخطاب الطائفي والانعزالي وانتشار الجريمه المنظمه والفساد المالي والاداري وثقافة التطرف والقتل والكراهيه , ازمه في العلاقه بين المجتمع السياسي وبين المجتمع المدني ومؤسساته المعبره عنه وان المشاركه الواسعه لكل القوى المبدعه والمنتجه وتجمعاتها المدنيه والسياسيه كفيل بتجاوز اشكاليات المرحله الراهنه .
المصادر
1ــ ثامر عباس / لعنة الثقافه ومحنة المثقف / جريدة طريق الشعب العدد 116في 6/2/2008 .
2ــ محمود امين العالم / الثقافه والديمقراطيه والهيمنه الامريكيه , مجلة قضايا فكريه ,الكتاب الحادي والعشرين كانون الاول 2005مكتبة مدبولي / القاهره .
3ــ محمود امين العالم / مصدر سابق .
4ــ هادي العلوي / الجذور التاريخيه للطائفيه في العراق / مجلة الثقافه الجديده العدد 275لسنة 1997.



#محمد_كامل_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -أرض العجائب الشتوية-.. قرية ساحرة مصنوعة من كعكة الزنجبيل س ...
- فيديو يظهر ضباط شرطة يجثون فوق فتاة ويضربونها في الشارع بأمر ...
- الخارجية اليمنية: نعتزم إعادة فتح سفارتنا في دمشق
- تصفية سائق هارب اقتحم مركزا تجاريا في تكساس (فيديو)
- مقتل 4 أشخاص بحادث تحطم مروحية تابعة لوزارة الصحة التركية جن ...
- -فيلت أم زونتاغ-: الاتحاد الأوروبي يخطط لتبنّي حزمة العقوبات ...
- مقتل عنصر أمن فلسطيني وإصابة اثنين آخرين بإطلاق للنار في جني ...
- بعد وصفه ضرباتها بـ-الوحشية-... إسرائيل تتهم البابا فرنسيس ب ...
- أكاديمي إسرائيلي: بلدنا متغطرس لا تضاهيه إلا أثينا القديمة
- كيف احتمى نازحون بجبل مرة في دارفور؟


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد كامل احمد - ازمة الثقافة العراقية