|
هؤلاء هم اصدقاء المصلحة ولا يهمهم مصير الشعوب
مجيد حمد
الحوار المتمدن-العدد: 2250 - 2008 / 4 / 13 - 07:41
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
-BX 210-West s Plans for Iraq, الجمعية الوطنية للبريطانيين العرب the National Association of British Arabs.htm
من المفيد نشره بالوقت الذي يحطط الاصدقاء لاستراتيجية معاهدة طويلة الاجل الغرب يخطط للاجهاز على العراق ثم احتلاله لأمد طويل !
(أ) استخدام السلاح الذري وارد للاجهاز على العراق ثم لاحتلال للسيطرة المباشرة. (على الاغلب سيُسمح لصدام للجوء الى دوله من خياره.) (ب) الخطوة التالية هي ايران باعتبارها "الخطر" والهدف الحقيقي، ليس لكونها جمهورية اسلامية بل لكونها بلدا مسلما لم يتم من بين كل العالم الاسلامي اخضاعه لحد الآن.
يلاحظ المرء مفارقات مذهلة بخصوص خطة الاجهاز على العراق. السؤآل الذي يتبادر الى الذهن قبل كل سؤآل هو: ما هو ذنب صدام ونظامه تجاه امريكا والغرب بصورة عامة؟ اي اضطاد للشعب العراقي ونفي ابنائه وتشريد الملايين منه قد اضر بمصالح الغرب ان لم يكن قد خدمها ("اوربا تحتاج لخمسين مليون مهاجرخلال العشرين سنة القادمة والا سيعاق تطورها." الايكونومسب البريطانية 6-5-2000). ايُ التحامٍ دموي مع ايران ذي الثماني سنوات بلا اي مسوغ من اي طرف منهما مهما كان لم يكن محرَضا عليه من قبل الغرب ويصب مباشرة في مصالحه العدوانية على المنطقة؟ ايً احتلال للكويت باشارة منهم (*1) لم يصُب بغزارة في مصاحح الغرب من القتل العام (*2) ونهب ثروات المنطقة وبث الاضطراب والدمار فيها. اي عمل عسكري او مدني رئيسي قام به صدام ونظامه خلال العقود الثلاثة الماضية لم يستغله الغرب لمصالحه الاستعمارية؟ ولا واحد! فلماذا اذن يكذب علينا الغرب بخديعة انه "غاضب" على صدام ونظامه ويخطط الان لاقتلاعه من جذوره؟ اما بخصوص الاسلحة ذات الدمارالشامل التي يدعي الغرب بان صدام يملكها ويهدد بها العالم.
(1) فالغرب هو الذي اصلا جهز ويحهز النظام بها في السر وفي العلانية وذلك لادامة القتل والاقتتال بين الاخوان (*3) والجيران. فمعلوم هو دور ال CIA لتجهيز الاسلحة لنظام صدام (ولايران). كذلك دور فرنسا المشابه ("ان صناعة السلاح لايمكن ازدهارها بدون اسواق خارجية." - مشعول الصفحة ميتران رئيس فرنسا اثناء الحرب العراقية الايرانية. كذلك "لا تمر علي كل الاوراق." - رئيسة الوزراء البريطانية عن تجهيز نظام صدام بمواد لصناعة الغازات السامة في حين سريان منع رسمي لتجهيز مواد حربية للمنطقة اثناء الحرب العراقية الايرانية - حتى ان محكمة Scott اعلنت بان ذلك كان "غلطة" (- غلطة؟!) . اما كتلة الاتحاد السوفياتي (وهي غرب ايضا والا لما اصطلحت في هذا العهد مع سائر الغرب بين ليلة وضحاها..) فدورها الرئيسي بتسليح المنطقة بدل اعطائهم ما يجديهم نفعا فمعروف. ان الدخول في سباق التسلح كان اهم عامل في سقوط الاتحاد السوفياتي اصلا. وكان ما يسمى بالحرب البادرة هو جريمة العصر الكبرى في حق الانسانية جمعاء! وروسيا الان في الهاوية، تبحث لها عن متنفس ببيع السلاح مثلا ولكنها ليست مستعصية على ارادة واشنطن. فثروتها نهب للاقتصاد الغربي ويبحث شعبها عن لقمة العيش اليومية. لكن روحها الامبراطوية لم تتغير كثيرا باضطهاد الشعوب "الروسية" الاخرى. فكلما اراد الغرب عقابها اوعز للخليج.. وغيره.. ان يمدوا الشيشان وغيرهم مثلا (الواقعين بالكماشة) بالعون "الاخوي" او..تنصاع روسيا لمطالب واشنطن.
(2) من الجهة الاخرى يزعق الاعلام الغربي ويولول الان ان اوكرانيا مثلا دائبة في تسليح النظام. اوكرانيا بلد يسيطر عليه الجوع الان. استعراض الطيران العسكري (للترويج الاعلامي لبيع السلاح) ادى الى قتل 83 من الجمهور على الارض قبل ايام. السؤآل هنا : اذا كانت روسيا نفسها عاجزة عن عصيان ارادة واشنطن فماذا اذن عن اوكرانيا المنهكة الجائعة (بنظامها الحالي التابع لروسيا الخاضعة اصلا)؟ الاستنتاج الطبيعي هو ان اي تعاون عسكري سري او علني بين اوكرانيا والنظام لا يمكن ان يكون خلاف رغبة واشنطن. والفكرة واضحة الا وهي "ايصال الخصم الى حافة الهاوية قبل توجيه الضربة القاتلة" له. وهي سياسية "حافة الهاوية" كما كان قد طورها مشعول الصفحة دالاس وزير خارجية امريكا في الخمسينات اثناء ما يسمي بالحرب الباردة. و"حافة الهاوية" هذه تقتضي اعطاء الخصم شعورا زائفا ببعض الثقة بنفسه او دفعه لتلويث يديه بالدم "لتقوم الحجة" للقضاء عليه..
(3) صرح مرة كسنجر قبيل حرب الكويت ان " صدام ليس غبيا"، واذا علمنا بان كسنجر هو من صنف صدام وتقام عليه الان تهمة اقتراف جرائم ضد الانسانية لدوره في اجراء القتل العام وادامته في فيتنام وكمبوديا ولاؤس وتشيلي (*4) لتناغمهما في وشائج الفكر التسلطي، ادركنا ان كنسجر اراد ان يقول ان صدام "لن يتعدى الحدود" في تعامله مع الغرب، وهذا هو ما حدث وهو ما يحدث في علاقة صدام مع الغرب. ولا ننسى ان كسنجر هذا هو الذي صرح في مؤتمر صحفي في أثينا سنة 1981 قائلا" نحن الذين اتينا بصدام حسين."
(4) ان الاستنتاج المنطقي من ذلك انه اذا كان لدى صدام اسلحة من الدمار الشامل فانه لن يجرأ ولن يرغب اصلا في استعمالها ضد الغرب. ان كل مواقف صدام مع الغرب تدل على خلفيته النفسيه التي تنظر للغرب كمثل اعلى له وانه ينشد الاعتراف به كرجل للغرب. صرح صدام عصر 30-10-1980 من على تلفاز بغداد (بعد شهر من بداية الحرب مع ايران) وهو يقلد الاوسمة للطيارين الذين قصفوا طهران "ان دولا كبرى تتوقع منا هذا الدور في الخليج.)"
فملك الاردن يعارض علنا (أثناء لقائه مع توني بلير قبل ايام) ضرب العراق ولكن المحافظين في لندن يقولون انه يوافق سرا على ضرب العراق. وهذا امر طبيعي من كبار الملوك فكيف بصغارهم! من بين خيارات الخطة التي اعلنتها وسائل الاعلام "تخمير".. انقلاب عسكري علىالنظام. لقد "فشل" امثاله في السابق في الواقع بسبب ان ذلك "التخمير" لم يكن القصد منه فعلا ان تنجح الانقلابات بل ايصال خبر لصدام أن : "ها ترانا نقدر ان نصل لك اذا ما انحرفت عن القصد الوحيد لابقائك في الحكم الا وهو القتل والتخريب. االخيار الثاني هو ما سموه "the inside-out attack" اي احتلال العاصمة بغداد اولا (يقولون سلبيته الالتحام بحرب شوارع مع الحرس الجمهوري المتمرس بالقتال)، والثالث غزو اللعراق من الجنوب والشمال والغرب بجيوش من 250000 جندي (هنا يخشون.. ان قد تصبح الجيوش هدفا لاسلحة الدمار الشامل؟)، والخيار الرابع هو النموذج الافغاني بقصف جوي "مفروش" مع مساندة قوى المعارضة (؟) للمشاركة في المعارك البرية.. اما الخيار الخامس فهو المباغتة عسكريا ب 50000/60000 جندي من القوات الخاصة يتوقعون ان يسبب زحفها المباغت على بغداد انهيار النظام السريع.
ونظرا لاتباع واشنطن لعبة التعميم وخلط الاوراق فقد يكون تسريب اخبار مثل تلك الخيارات لمجرد ذر الرماد في العيون. فمن المحتمل جدا استعمال سلاح ذري اعلنت عنه الكارديان في مقال مفصل في 25-4-2001 بعنوان "لا اهمية للحجم" لكاتبه ريتشارد نورتن تيلر، جاء فيه: مشروع خطير لمواصلة التدمير. ادارة بوش تخطط لانتاج قنابل نووية مصغرة "ذات مفعول اقل ضررا جانبيا".. (اي لتقليل الاصابات المدنية؟!) لغرض ضرب "الامم الشريرة" بحجة "تدمير مخابيء الدكتاتوريين. أعادت امريكا الاسلحة النووية الى جدول اعمالها. سواءً أكانت هذه صغيرة ام كبيرة فكلها خطيرة. ثم جاء فيه :
"لقد حان الوقت لنا نحن الاوربيين ان نستيقظ على الحقيقة مهما كانت مزعجة من ان الاسلحة االنووية حقا وصدقا (well and truly)عادت لجدول الاعمال. إن مجموعة (لوبي) متزايدة من الساسة الامريكيين والمتحمسين العسكريين عاد فايقظهم نجاح انتخاب الرئيس بوش مدفوعين ايضا من قبل العلماء الرئيسيين - هؤلاء يريدون الهجوم على الدول "الشريرة" بالاسلحة النووية. وبموجب اقتراحات تقدم بها قسم الدفاع ويُنظر فيها الان فان "القنابل المصغَّرة mini-nukes" يمكنها ان تهاجم المواقع العميقة." ثم استشارت الكارديان علماء الذرة فاقروا بان مثل هذه القنبلة المصغرة" ستقتل حوالي ماية الف نسمة قبل ان تخترق الاعماق للوصول للدكتاتور المطلوب! الذي كان حينذاك قد غمزوا له ان "يشيلها".. من وكره المقصوف!! فماذا ترانا ين قادرين ان نفعل هنا غير الحزن والغضب والدعاء!
في حرب إبادة للجنس البشري، ليس ضد صدام بل، ضد العراق !!
"منذ 11 ايلول استُبعد الحوار في اوراق العمل الحكومية للولايات المتحدة
اسلحة اليورانيوم ستُسعمل في العراق
والمملكة المتحدة عن أنظمة الأسلحة المستخدمة من قِبل الولايات المتحدة والقوات المتحالفة. فما يُتوقع ان تتركه هذه الاسلحة من آثار مهلكة على السكان في العراق وعلى القوات العراقية الارضية (على الاغلب المجندين في جيش الدولة العام اي "وِلْد الخايبة"!) سيتجاوز بكثير أخطار الاسلحة التي يمكن ان يطورها العراق." - داي ويليامز - باحث مستقل.
لقد استعملت قوات التحالف خلال حرب الخليج 1991 حوالي 350 طن من اليورانيوم المخضب، على الاغلب على شكل مخترِقات ضد الدبابات. وفي الفترة الاخيرة تم استعمال "معدن كثيف" سري بصورة خفية للغاية في انظمة الاسلحة الموجهة ضد الاهداف الصلبة. هذا السلاح قابل للانفجار بمجرد ملامسة الهواء وهو اكثف من الحديد الصلب (الستيل) مرتين. فالمعدن الوحيد الذي يمكن ان يلبي هذه المتطلبات هو اليورانيوم، سواء المخفف اوغيره. فاذا استُعمل اليورانيوم في رؤوس حربية كبيرة (لغاية 1500 كغم) فلسوف تخلق مستويات من التلويث الاشعاعي أعلى بنسبة 100 مرة واكثر اتساعا من اليورانيوم المخفف الذي استُعمل ضد الدبابات في حرب الخليج.
ان استعمال اليورانيوم في انظمة الاسلحة سيعمل عى تلويث البلد بصورة دائمة بأشعة الفا وبيتا وكاما. ان نصف عمر U-238 هو 4.5بليون سنة. انه فعلا دخل العراق في المياه والتربة وسلسلة الطعام. وفي بعض المناطق التي استُهدفت 1991 زادت أمراض الاطفال بنسبة 384% وزاد مرض اللوكيميا (ابيضاض الدم) بنسبة 300%. وحين تُستنشق ذرا ت اليورانيوم او تدخل المعدة فانها ستحل في الجسم مسببة السرطان وتشويهات الولادة والتلف المميت للكبد، كما تسبب الانهيار العام لنظام المناعة، وكذلك الاضطرابات العصبية. إن الحرب التي تخطط لها الان الولايات المتحدة ضد العراق ستُطلق عنان 1000 طن آخر من اليورانيوم على البيئة. ان هذا يوازي إبادة للجنس البشري، فسيؤثر على القوات العراقية الارضية (مرة ثانية "ولد الخايبة") وعلى الدول المجاورة، كذلك بالطبع على السكان. إن خطر استعمال الوف الاسلحة "التقليدية"الموجهة بالاشعاع سيكون له أثر مماثل لأثر عدة اسلحة نووية تكتيكية. (*)
علينا ان نطالب برقابة الامم المتحدة على انظمة الاسلحة الموجهة بالاشعاع ضد الاهداف الصلبة وعلى وسائل انتاجها في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا واسرائيل.
ولزيادة المعلومات عن اليورانيوم واسلحة اليورانيوم المخفف يمكن الاتصال ب: Pandora DU Research Project em: [email protected] - Tel. 0117 902 6534 - http://www.pandoraproject.org
* يراجع كذلك مقال " Size does not matter" الكارديان 25--4-01 عن الخطة الفعلية لتطوير"mini-nuke" قنبلة ذرية "صغيرة".. لاختراق "مخابئ" ..؟! الدكتاتوريين.. نشرت ترجمته في "الرأي الآخر الجديد" (6-01) واصدق تصور(سيناريو) لدوافع هذه الحرب هو بالمختصر المفيد: (1) الاجهاز على شعب العراق كأحد رموز الهوية و(2) التحكم بثرواته (النفطية وغيرها بالاضافة الى تحكمه الفعلي بثروات سائر المنطقة) لغرض السيطرة الاقتصادية على سائر السبعة الكبار، ثم (3) الزحف بعدها على ايران ومحاصرة الصين وروسيا والقارة الهندية - بعبارة أخرى : العم سام يريد يصير الهبل الاعلى او اللات والعزى لهذا الزمان والعياذ بالله!! حسن العاملي ------------------------------- "(1*) "Our goverment has nothing to do with Arab-Arab conflicts." - Geispi April, US ambassador to Saddam on 25.7.90 في حين امريكا كانت تعلم انه كان يحشد الجيش على حدود الكويت
(2*) "The third world is the worm in the apple, and in order to save the apple we must kill lthe worm." "Time" USA. "Survival does not belong to the fittest, or the strongest or the best, but to the most aggressive. If we stop aggression against others, the others willl start aggression against us. " Ogden in his book "Animal in Man", reveiwed in Newsweek, USA. (3 (*هذا التعبير"fratricidal war"(حرب اقتتال الاخوة) جاء بقلم احد كتاب الكارديان عن الحرب العراقية الايرانية.
(4*) "New International", Oxford, July 2002)
#مجيد_حمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
-لن نتصرف بمفردنا-.. نتنياهو: إسرائيل ستتحرك مع أمريكا ودول
...
-
-أيديكم ملطخة بالدماء-.. بلغراد تشهد أكبر مظاهرة مناهضة لفوت
...
-
المعارضة السلوفاكية تنتقد زيارة فيتسو إلى موسكو
-
ترامب: سنطالب بإعادة قناة بنما إلى الملكية الأمريكية بأسرع و
...
-
حاجة غير طبيعية.. إعلامي مصري يعلق على استيراد ثلاجات بـ 6.5
...
-
البيت الأبيض: إيران قد تسعى لامتلاك سلاح نووي بعد تقليص قدرت
...
-
مصرع 9 أشخاص جراء تحطم طائرة خاصة في البرازيل
-
إعلام فرنسي: من المتوقع الإعلان عن الحكومة الفرنسية الجديدة
...
-
بوشيلين: الجيش الروسي أكمل تطهير بلدة أنوفكا ومدينة كوراخوفو
...
-
ترامب سينشئ منظومة دفاع صاروخي جديد في الولايات المتحدة
المزيد.....
-
لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
/ غسان مكارم
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
المزيد.....
|