أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - قحطان المعموري - الحركه الطلابيه العراقيه....تأريخ حافل و نضالات مشهوده















المزيد.....

الحركه الطلابيه العراقيه....تأريخ حافل و نضالات مشهوده


قحطان المعموري

الحوار المتمدن-العدد: 2250 - 2008 / 4 / 13 - 11:11
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


لعبت الحركه الطلابيه العراقيه ولعقود عديده أدواراً نضاليه متميزه في تاريخ الحركه الوطنيه عموماً. وقد تنوعت هذه الأدوار وأتخذت أشكالاً متعدده تتناسب وطبيعة الصراعات السياسيه القائمه في كل فتره من فترات التاريخ السياسي العراقي الحديث. وكان لتأثير الحركه الوطنيه الكبير على الطلبه كونهم جزء من النسيج الوطني العراقي دوراً كبيراً في بروز نضالات الطلبه الوطنيه والتي تجاوزت المطالب المهنيه لهم . وقد تجلى ذلك في مساهماتهم في الأحتجاجات والتظاهرات والأضرابات الجماهيريه ذات الطابع الوطني العام .
يمكن القول بأن النضالات الطلابيه المهنيه والوطنيه على حدٍ سواء وحتى عام 1948 قد أتخذت الطابع العفوي وأسلوب رد الفعل غير المنظم , ولعل السبب في ذلك يعود الى خلو الساحه الطلابيه من التنظيم الطلابي الذي يؤطر هذه النضالات وينظمها ويوجهها التوجيه الصحيح .
إن حالة النهوض الوطني للحركه الوطنيه العراقيه مجسدةً بأحزابها الوطنيه آنذاك قد انعكست بشكل كبير على الوسط الطلابي وقد برز هذا الأنعكاس جلياً في مساهماتهم الفعاله في وثبة كانون المجيد ه عام 1948 وتقديمهم الشهداء الخالدين ( شمران علوان , قيس الآلوسي , جعفر الجواهري) حيث مهد ذلك الى تأسيس اول تنظيم طلابي عراقي تحت أسم ( أتحاد الطلبه العراقي العام ) وكان ذلك في 14 نيسان 1948 حيث أحتضنت ساحة السباع وسط بغداد وبصوره علنيه متحدية السلطات مندوبين من المدارس والمعاهد والكليات العراقيه وبحمايه عماليه وبحضور الجواهري الكبير الذي أستذكر في قصيدة ألقاها في الحضور اخيه شهيد الوثبه جعفر الجواهري .
أخذ النضال الطلابي بشقيه المهني والوطني بعد تأسيس الأتحاد يسير بالأتجاه الصحيح ويأخذ الطابع المنظم مدعوماً من الأحزاب الوطنيه والمنظمات الجماهيريه الأخرى , إلا أنه وبالرغم من تأسيسه العلني أتجه الى العمل السري شانه شأن الأحزاب الوطنيه والمنظمات الجماهيريه الأخرى وذلك لحملة الأعتقالات الشرسه التي قامت بها السلطات آنذاك والتي شملت الكثير من ناشطي الأحزاب الوطنيه والديمقراطيه ونشطاءالأتحاد الذين كان لهم دوراً مهماً في وثبة كانون المجيده.
لقد طبع النضال الطلابي وتنظيمهم الأتحادي الطابع السياسي في تلك الفتره على حساب الطابع المهني وهي حاله طبيعيه نتيجةً للظروف الموضوعيه السائده آنذاك ولحماس الطلبه الوطني والثوري كونهم الشريحه المتعلمه في المجتمع . وقد تبلور هذا النشاط بمساهمة الأتحاد جنباً الى جنب مع الأحزاب الوطنيه والمنظمات المهنيه الأخرى في إنتفاضتي 1952 و1956 . وقد برزت أهمية التنظيم الطلابي في إنتفاضة 1956 للتضامن مع الشعب المصري بشكل واضح حيث تشكلت لجنه طلابيه أخذت على عاتقها الأشراف على تعبئة الجماهير الطلابيه وتنظيم فعالياتهم , وكان من جراء هذه الانتفاضه مواجهة العديد من الطلبه عقوبات الفصل والابعاد والاعتقال, إلا أن كل ذلك لم يثني عزيمتهم او يضعف حماسهم الوطني الوثاب .
لقد كانت الأنتفاضات الشعبيه المتلاحقه وروح التحدي لدى عامة الشعب بمثابة المقدمات الأساسيه والضروريه لقيام ثورة 14 تموز 1958 المجيده والتي هي محصله طبيعيه لهذا التحدي والنضال البطولي للعراقيين عامةً حيث سادت أجواء سياسيه جديده تمثلت بمناخ ديمقراطي محدود وأ تساع نسبي في مجال الحريات العامه, وكان لابد من أن ينعكس ذلك على الطلبه وتنظيمهم الأتحادي حيث استغل الأتحاد هذه الظروف الجديده فبادر الى عقد مجلسه الأتحادي عام 1957 بحضور الزعيم الخالد عبد الكريم قاسم والقاده السياسيين إضافة الى ممثل اتحاد الطلبه العالمي والذي كان الأتحاد عضواً فعالاً فيه حيث تم آنذاك تغيير اسم الأتحاد الى ( أتحاد الطلبه العام في الجمهوريه العراقيه ) .
وكعادتهم في تخريب كل جهد وانجاز وطني شكل البعثيون عام 1960 تنظيم الأتحاد الوطني لطلبة العراق والذي أحدث أنشقاقاً في الحركه الطلابيه العراقيه . ورغم ذلك أستمر اتحاد الطلبه العام في نشاطه الطلابي والوطني الواسع حيث انتشرت فروعه في كل مدن العراق وظل مدافعاً أميناً عن حقوق الطلبه المهنيه خصوصاً وحقوق الشعب عموماً .
وفي 8 شباط 1963 جاء الأنقلاب الدموي الذي قاده البعثيون ضد ثورة 14 تموز المجيده حيث حولوا البلاد الى سجون ومعتقلات كبيره يقبع فيها خيرة أبناء العراق ومناضليه الذين خبرتهم سوح النضال , وكان لقادة اتحاد الطلبه العام واعضائه ومناصريه نصيباً وافراً من تلك الهجمه الشرسه حيث قدموا الأعداد الكبيره من الشهداء والمعتقلين دفاعاً عن ثورة تموز المجيده ومنجزاتها الوطنيه .
إن كل ذلك لم يثني من عزيمة الأتحاد حيث أستمر في نضاله السري محاولاً لملمة جراحاته العميقه وأعادة بناء تنظيماته في الاوساط الطلابيه وكانت ثمرة نضالاته هذه حصوله على نسبه كبيره من أصوات الناخبين قاربت التسعين بالمائه في الأنتخابات الطلابيه التي جرت عام 1966 وفي ظل الحكم العارفي وهي نسبه كبيره قياساً بالوضع السياسي في البلاد ووضع الأتحاد بشكل خاص .
وبعد أنقلاب تموز 1968 الذي أعاد البعثيين الى السلطه مجدداً, عاد معه الاتحاد الوطني لطلبة العراق محاولاً فرض سيطرته على الساحه الطلابيه وبدعم من أجهزة السلطه المدنيه والأمنيه , الا ان أتحاد الطلبه العام واصل نضاله وفي ظروف سريه صعبه مساهماً فعالاً في الانشطه الطلابيه والوطنيه . ورغم انبثاق ما سمي بالجبهه الوطنيه عام 1973 إلا ان عمل الأتحاد بقي سرياً حيث واجه منتسبوه الكثير من المضايقات من قبل عناصر الاتحاد الوطني وبدعم من أجهزة السلطه الحاكمه . وفي عام 1975 وفي مسعى لأحتكار العمل المهني عموماً من قبل البعث الحاكم ومنظماته المهنيه , فأنهم أصروا على تجميد نشاط اتحاد الطلبه العام والمظمات المهنيه الأخرى , مما جعل عمل الا تحاد يأخذ صيغ أخرى يغلب عليها الطابع السياسي . وللحقيقه والتاريخ لابد من الأعتراف من أن عملية التجميد قد الحقت بالأتحاد ضرراً كبيراً وأضعفت من أمكانياته في التحرك في الوسط الطلابي أضافة الى الأجتهادات والآراء المختلفه لدى منتسبيه حول عملية التجميد والتي ناقشها الأتحاد داخلياً بروح ديمقراطيه . وبعد إنهيار تجربة الجبهه الوطنيه المريره تعرضت الأحزاب الوطنيه والتقدميه عامه والحزب الشيوعي على وجه الخصوص الى أبشع هجمه إرهابيه حيث تمت ملاحقة المناضلين وايداعهم المعتقلات واصدار الأحكام الجائره بحقهم وتصفية وتغييب الكثير منهم ودفنهم في مقابر جماعيه تم اكتشاف العديد منها بعد سقوط النظام الديكتاتوري , وقد تحمل الطلبه جزءاً من هذه الهجمه مما دفع الكثير منهم الى ترك دراستهم متجهين للعمل السري فيما ألتحق قسم منهم فيما بعد بحركة الأنصار المسلحه في كردستان .
لقد كانت تجربة عمل أتحاد الطلبه العام في ظل الأنظمه المختلفه تجربه هامه وغزيره وقد أفرزت الكثير من الدروس النضاليه والتي لابد للأتحاد نفسه والحركه الطلابيه عموماً من دراستها والاستفاده منها وأبراز جوانبها الأيجابيه الكثيره . لقد كان الأتحاد بحق مدرسه نضاليه تخرج منها الكثير من الوجوه التي لعبت ادواراً مهمه في مفاصل الحياة في العراق سياسياً وثقافياً وعلمياً في الماضي والحاضر.
واليوم , وبعد سقوط النظام الديكتاتوري البغيض , تعيش البلاد اجواءاً سياسيه جديده حيث هامش الديمقراطيه النسبي والذي كان من نتائجه الكثيره ظهور اتحادات طلابيه جديده في الساحه الطلابيه وهي نتاج طبيعي للتعدديه السياسيه في البلاد والتي تجد لها أمتدادات في الوسط الطلابي , ولكن يجب ان لايدفع ذلك الى أن تتحول هذه الأتحادات الى فروع لهذا الحزب أو ذاك متخليةً عن دورها الحقيقي في الدفاع عن حقوق الطلبه المهنيه, كما إن قوة هذا الأتحاد أو ذاك يجب أن لاتتأتى من قوة الحزب السياسي المؤيد له بل من مدى دفاعه عن الجماهير الطلابيه وحقوقها المشروعه . لقد أثبتت التجربه العمليه وبصوره لاتقبل الشك فشل محاولات احتكار العمل الطلابي لهذه الجهه اوتلك وما محاولات الأتحاد الوطني في هذا الخصوص إلا دليلاً على ذلك وعليه لابد من العمل الحثيث وروح الحرص على الحركه الطلابيه العراقيه من أجل تأسيس لجنه عليا أو شبكه للأتحادات الطلابيه العراقيه كما هو الحال في شبكة النساء العراقيات مثلاً تأخذ على عاتقها تنسيق وتنظيم النشاطات الطلابيه المهنيه والوطنيه ولكي تلعب الشريحه الطلابيه دورها الهام في المجتمع المدني .
إن الأهداف التي يناضل من أجلها أتحاد الطلبه العام في الظرف الراهن كثيره , لعل من ابرزها التصدي للأفكار السلفيه الأرهابيه المتطرفه والوقوف بحزم أمام القوى الظلاميه التي تحاول ومن خلال عناصرها ومليشياتها من التضييق على الحرم الجامعي وفي كافة الجامعات العراقيه وتهديد أو قتل كل من يقف في وجههم طلاباً واساتذه في محاوله مكشوفه لتفريغ الجامعات من الأساتذه الكفوئين المتحمسين لرفع المستوى العلمى للطلبه وجعله مواكباً للتطور العلمي السائد في العالم المتحضر . إن الأتحاد يناضل من اجل ديمقراطية التعليم ومجانيته وتهيئة برامج ومناهج دراسيه حديثه وسد النواقص في المؤسسات التعليميه عامة وأكمال المستلزمات الدراسيه من مختبرات وورش تطبيقيه , كما يناضل ايضاً من اجل حق الطلبه في تأسيس منظماتهم الطلابيه وأجراء أنتخابات حره ونزيهه بعيداً عن التدخلات السياسيه .
وأخيراً , لابد لنا في هذا اليوم التاريخي المشهود ( الذكرى الستون لتأسيس أتحاد الطلبه العام ) من أستذكار اولئك الذين حفروا اسمائهم في تاريخ الحركه الطلابيه العراقيه واتحادها العام وعرفوا بنضالهم وأخلاصهم لقضيتهم . إن أعدادهم بالتأكيد كبيره وكبيره جداً لكنني سأتوقف أمام أسماء بعض الذين عرفتهم عن كثب وسأكتفي بكوكبه من الشهداء في بغداد والبصره مع التقدير الكبير للأحياء من المناضلين الذين ربما أتخذ البعض منهم سبلاً أخرى في حياتهم الا إن دورهم آنذاك لايمكن نسيانه على أية حال . ففي بغداد لابد من الوقوف اجلالاً وأكباراً أمام الشهيد خالد يوسف متي الذي عرفته قبل قيام ماسمي بالجبهه الوطنيه ضمن ثانويات بغداد الرصافه مناضلاً كرس جل وقته للعمل الأتحادي ومن اجل إيجاد نواتات لتنظيم الأتحاد في مدارس أطراف بغداد , ولابد من أستذكار الشهيده ياسمين قاسم تقي , المناضله المتسلحه بالوعي والثقافه والصلابه الكفاحيه . أما في البصرة الفيحاء فلابد من الوقوف بأجلال أمام الشهداء , رضيه ياس خضير , سامي غياض , حسن مرجان , وافي كريم مشتت , عصام حسناوي كسار , جمال وناس والذين عرفتهم جامعة البصره مناضلين أشداء عن حقوق الطلبه ومبادئهم السياسيه . لابد لنا في هذا اليوم من أن نستذكر وبتقدير كبير( إيثار البصره وخلودها ), إنها تلك الأنسانه الكبيره والرائعه في كل شىء , لقد كان الجميع يستمد منها العزم والقوه حيث الأبتسامه التي لاتفارقها في أصعب الظروف . لقد وقفت هذه الأنسانه التي أجهل مصيرها الآن أمام جلاديها بصلابه قل نظيرها واضعة مبادئها وقيمها العليا قبل كل شىء حيث كانت بحق رمزاً للمرأه البصريه المناضله والتي تواجه اليوم هجمه شرسه جديده من قبل قوى الظلام والأرهاب والتخلف .
عاشت الذكرى الستون لتأسيس إتحاد الطلبه العام في الجمهوريه العراقيه .
المجد والخلود لشهداء الحركه الطلابيه العراقيه .



#قحطان_المعموري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسئلة الأستاذ رزكار عقراوي ..... هل تخص الحزب الشيوعي العراق ...
- قناة الجزيره .....واحترام الرأي الآخر
- محمد سيد رصاص... والمتعاونين مع الاحتلال.. وقضية مجلة الاداب
- نداء مدنيون.....اطار واسع لكل المؤمنين بضرورة التغيير - حوار ...


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - قحطان المعموري - الحركه الطلابيه العراقيه....تأريخ حافل و نضالات مشهوده