أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد صالح سلوم - اسئلة عن المرأة والطفولة الشعرية واجابات الشاعر احمد صالح سلوم:لا املك ترف الفصل بين المرأة وجسدها لانفسيا ولا ايديولوجيا















المزيد.....

اسئلة عن المرأة والطفولة الشعرية واجابات الشاعر احمد صالح سلوم:لا املك ترف الفصل بين المرأة وجسدها لانفسيا ولا ايديولوجيا


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 2249 - 2008 / 4 / 12 - 09:05
المحور: الادب والفن
    


ثمة اسئلة برغم بساطتها الظاهرة تتغلغل في اعماق وجودنا
وتطرح تساؤلات جدية وحادة عن اعرافنا وعادتنا التي صاغتها السلطة الزمنية
وان كانت لها مدلولات مختلفة في كل حقبة تاريخية الا انك ستجد انها تخدم سياقا معينا يسير جنبا الى جنب مع الثقافة السائدة للسلطة الزمنية وتحالفاتها..
ان المجتمع اي مجتمع غني بمجموعاته الفسيفسائية التي لاتظهر الى العلن الا بعد بحث مضن وفي متون ومراجع ومستحاثات لا توفرها تابوهات السلطة العربية واعرافها الاجتماعية المباحة
فان عالم الانترنيت في اطرافه الشفافة غير الظلامية وفر امكانية التطرق لها بجرأة وباستهزاء من سلطة البترودولار التي تخفي جرائمها الاقتصادية والثقافية والفنية الاستعمارية ببراقع الخرافات والتفسيرات التي تحرم الاقتراب من شبكة جهنمية للسلطة الزمنية البترودولارية التي تتحالف مع اعداء العرب والاسلام والانسانية من الصهاينة والامريكان باسم محرمات واعراف اجتماعية وتأويلية و تكفيرية خبيثة
هنا في هذا الحوار الذي جرى في موقعي "نور الادب" و"اوراق99" باشراف الاديبة الفلسطينية الكندية هدى نور الدين الخطيب نعرض بعض الاسئلة المميزة التي وجهت للشاعر الفلسطيني البلجيكي احمد صالح سلوم واجاباته:
*سؤال اول للكاتبة:غانية رستم
مرحبا بك و شكرا على استضافتك
هل تكتب الشعر الوطني فقط و إن كنت تكتب للمرأة فكيف صورتها في شعرك؟؟
و ماذا تمثل المرأة لك؟ و شكراً
..................................................................................
الاجابة الاولى للشاعر احمد:
ارحب بك.. سيدتي
اذااجريت تقسيما لمواضيع أشعاري فستجدين ان المرأة شغلت ثلاثة أرباع قصائدي والربع الأخيرهو للوطن ..فالمرأة تجسدالوطن والحياة والتفاصيل اليومية وهي مكون يكاد يكون طاغيا على اهتماماتي
وقد تركت مشاعري تختار ما تحبه وما يملأها حبا وشعرا فكانت ان اعتلت المرأة عرش أشعاري..أن يملأنا الوطن بكل آلامه وتضحياته ومقاومته للاحتلال ،الاحتلال الذي يحاول ان يغتال يوميا الحب والانسانية فينا لاأرى انه ينبغي ان ينجح في استدراجنا الى طبيعة ممارسته وفلسفته النازية والوحشية للحياة..
لاأملك ترف فصل المرأة ـ الحب عن جسدها.. فعندماامجد المرأة وجسدها فانني امجد كينونتها وعالمها الداخلي..فكل ما في المرأة من شفافية وعشق وحسن وحب يعكسه كالمرايا جسدها
فعندما اصفها أقول في مقطع من احدى قصائدى "ليس هذا الجسم الوارف انثى ..بل نبيذ يندس كما شاء في زمني"كإنني لا أرى فارقا بين المظهر الخارجي المتناسق والساحر للمرأة عن ما يفرضه عالمها الداخلي من لمسات عضوية فيه..
المرأة بالنسبة لي كل شيء لاننا لايمكن ان نتوازن دونها وهي المجتمع كله لأننا لانستطيع ان نتابع حياتنادونها لأن ذلك يعني الانتحار الانساني والوجودي
..........................................................................
*سؤال ثان لغانية رستم :
مرحباً
أرجو ألا تنزعج من سؤالي
أليس في وصف جسد المرأة كالنهدين فيه امتهان لها ؟ و شكراً
...................................................
اجابة الشاعر على السؤال الثاني لغانية رستم:
اهلا بك غانية رستم
وسؤالك لا يزعجني لإنه عرف في مجتمعاتنا فهم يتحدثون عن النهدين والأعضاء الجنسية بكل قرف وتقزز..
وأشكرك على شجاعتك بطرح السؤال
ليس ثمة اي اهانة فهناك صفة وهناك موصوف لقد وصف القرآن الكريم طرق الجماع وترد في سنة الرسول ص ومواقف المذاهب الأربعة وتفاسير الاحلام الاسلامية المعتمدة واشعارالعرب قبل وبعد الاسلام تعابير تفصيلية وتتفوق على ما يدرسه الغرب عن الثقافة الجنسية
العيب من أجسادنا والاحساس اننا نتعرض لاهانة اذا ما ذكر أحدنا احد تفاصيل اجسادنا هوموروث من عصور الانحطاط العربي الاسلامي الذي مازال مستمرا الى يومنا بل ويتعمق
فعدم تحرير عقولنا واجسادنا والخجل منها هي ثقافة انظمة تحاول ان تستثمر جهلنا في تأبيد السلطة بيدها.. هناك ثقافة احتقار للنهدين وللفرج وللباه و للعلاقة الجنسية مع اننا رضعنا من النهدين وأسسا أجسادنا..
والأعضاء التناسليةهي التي أنجبتنا وهي التي تعبر عن قمة الحب الانساني فهي أرقى أشكال الحب وقد وصف القرآن والرسول ص بضرورة المداعبة والاثارة باعتباره واجبا وفرضا للوصول الى اعلى أشكال الحب بين الزوجين او الزوج مع زوجاته
فأين هي الاهانة.. هناك في قصيدتي احترام لهما وللمرأة ..
والنظر الى المرأة كتحفة جزء من احتقارنا لها واحتقارنا للتعامل االواعي مع قضايانا المحسوسة والارتقاء بها
ودعوة لاهمال المرأة لنهديها وجسدهاوعقلها واحاسيسها الفطرية لينتشر القبح والترهل الذي يبغضه الله الذي هو جميل يحب الجمال
.......................................................................
*سؤال للكاتب:كامل الشهابي للشاعر :
الشاعر المبدع أحمد صالح سلوم
لك التحية والتقدير والحب
قرأت في "منوعات" حديثك عن الشعر بصراحة لم افهم تماما مصطلح الشعر الطفولي .. إذ أن الغالب في إيراد هذا المصطلح أنه يتناول الشعر المكتوب للأطفال .. أستاذي الكريم ليتك تتفضل بالتوضيح .. ولك كل تقديري ..
.............................................................
اجابة الشاعر على الكاتب كامل الشهابي :
اخي كامل الشهابي
تحية المودة والاحترام
مصطلح الشعرالطفولي هو تعبيرمجازي لم أستقرعليه.. وما أقصده بايجاز ان يحافظ الانسان -الشاعر على الطفل الذي بداخله..تعرف ان الطفل يرى بادراكه العالم بطريقة مختلفة عنا
صحيح اننا لم نسبرغورهذا العالم بحثا ودراسة وان تعليم الطفل سلوكياتنا وعاداتنا يفقده مهاراته الادراكية الا ان هذا مثبت علميا وتجريبيا
فنحن اذاعرض علينا عدد من القرود لن نميز بينهما بسرعة بل ربما نقول انهما قرد واحد اذ كانوا متشابهين ولكن ادراكات الطفل تحدد بسرعة مذهلة انهم مختلفون مع عدم وجود فارق كبير..هذاجزء من اختلافه الادراكي عنا وكما تعلم اننا لا نرى العالم وفق الوانه المفترضه بل نرى ما تحدده ادراكاتنا فنحن مثلا نرى العالم بعشرين مليون بكسل طيفي او لوني بينماالسمك ترى بعدة مئات الملايين من الوحدات اللونية اي ان المشهدا الواحد تراه الكائنات بألوان مختلفة ومتباينة..
مااقصده بعد هذه المقدمة هو ان نتحرر من تنميطات المألوف والمعاش واليومي بألوانه المحدودة وان نوسع فضاءات احلامنا وادراكاتنا وتصوراتناعن العالم محاولين ان نحافظ او نستعيد براءة وتصورات الطفولة المسحورة في عالمنا لداخلي وهذاهو الشعر التخيل والتشابيه والاحلام التي لانهاية لها ولاحدود ..وان نمزج المجرد بالمحسوس بطريقة غير مسبوقة تماما كما يفعل الطفل..
..............................................................................
*سؤال الكاتبة نبيلة محمد علي للشاعر احمد:
السلام عليكم
• الشاعر أحمد صالح سلوم تحياتي لك وشكرا لتشريفك بيننا .. قرأت ما نشر لك اليوم في موقع أوراق99 من شعر لا شك هناك شيء مختلف لكن يبقى رهين الابتعاد عن قدرة القارئ على التعايش معه كما عهدنا بالشعر العربي .. طبعا هناك جمالية لا شك .. لكن ليتك تفتح الأبواب أمامنا لفهم هذا الجديد من الشعر .. وليتك تضع نماذج أخرى.. لك الشكر والتحية ..
...........................................
اجابة الشاعر على الكاتبة نبيلة محمد علي:
وعليكم السلام:سيدتي نبيلة محمد علي
أشكرك على اهتمامك وتعليقك على أشعاري
الجديد من هذا الشعر يمكن اكتشافه عند قراءته..وكما لاحظت بان هناك شيء مختلف وهناك جمالية..هذه مداخل ما أحاول ان أخطه من شعر:عدم التكرار والبحث في علم الجمال ..
الجديد هو محاولة ادخال كل أشكال الثورات الفنية على الشعر ..فالفن التشكيلي استفاد من مدارس السريالية والتكعيبية والتجريدية وأدخل آلاف التعبيرات الفنية والموادالخام الجديدة على اللوح ةمما جعلنا نقف امام تحولات جذرية وتتجدد كل يوم باستخدام خامات من نوع خاص وأدوات فنية مختلفة..
حسبي ان لاجديد نوعي في القصيدة العربية اذا ما قارنا ما جرى في الفن التشكيلي..هذا احد الأبواب المهمة لتجاوزمرحلة الانطباعية الانشائية في الشعر العربي..
سأحاول ان أضع نماذج في ردودي اللاحقة لان مساحة الرد لاتستوعب نصا طويلا..
.......................................................................................
احمد صالح سلوم
شاعر وفنان تشكيلي
لياج - بلجيكا



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتفاضة في محلها الكبير؟
- الشاعر مازن سلام و اجاباته على اسئلة الشاعر احمد صالح سلوم:ل ...
- أدونيس ومحمد عبد الوهاب وفكر النهضة الاستعمارية البوشية ؟؟
- الشاعرة فابيولا بدوي تجيب على اسئلتي حول الاعلام والفن والاد ...
- اسئلة الكاتبة : سلمى عبيد للشاعر احمد صالح سلوم واجاباته في ...
- نكس رأسك يا أخي.. فأنت عربي؟؟
- الشاعر احمد صالح سلوم في اجابة على اسئلة الشاعر الفلسطيني طل ...
- مرة ثانية تعقيبا على وفاء سلطان كحالة نموذجية لمقاولات- الما ...
- الفضائيات ومعاني الريموت كونترول النفسي :على هامش حلقة تقييم ...
- الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق في اجابة على أسئلتي:كل شيء في ال ...
- دعم -اسرائيل- وثقافة التطهير العرقي والديني؟
- في حوار مع الشاعر احمد صالح سلوم :الشعر العربي و متطلبات الم ...
- الآشنيات الاعلامية في الجسد الامريكي النازي؟- كنموذج المدعوة ...
- متى يصدر تقرير فينوغراد الجديد عن هزيمة العدو في غزة؟
- قصائد مختارة من اربعين مجموعة شعرية من اصداراتي
- الفرق بين كاسترو وآل سعود؟
- ذكريات مع عبد الرحمن منيف
- رحلة حب وصداقة بين الموسيقى العربية والالات الغربية العازفة
- الاردن أولا.. ام أخيرا
- ميركل وشرعنة جرائم النازية الصهيونية؟


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد صالح سلوم - اسئلة عن المرأة والطفولة الشعرية واجابات الشاعر احمد صالح سلوم:لا املك ترف الفصل بين المرأة وجسدها لانفسيا ولا ايديولوجيا