أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طارق سعيد - تسويق طائفي ل أُغنيّة العودة على أنغام الهجرة والتهجير














المزيد.....


تسويق طائفي ل أُغنيّة العودة على أنغام الهجرة والتهجير


طارق سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 2249 - 2008 / 4 / 12 - 06:25
المحور: كتابات ساخرة
    


تسويق طائفي لـ ـ أُغنيّة العودة على أنغام الهجرة والتهجير

يبدو أنّ الوقوف على الرأس سيساعد على رؤية العالم بشكل أفضل!*
هذا ما خطر لي حينما قرأت عنوان الخبر القائل" أغنية عن عودة المهجرين إلى أرض الرافدين "
وتساءلتُ :
هل انتفت أسباب هجرة المهجرين فعادوا لكي نغنيهم " أغنية عن العودة إلى أرض الرافدين" المخضبة بالدم ،
أم هي ضمن الدعاية " الدعابة" التي تسوق لها حكومة الطائفيين والعنصريين.
وتداعت الأسئلة ببراءة الأطفال الذين ولدوا ولم يروا العراق الذي إليه ينتمون .
مَنْ المدعو للعودة ؟ :
ضحايا هدام العراق المقبور أم ضحايا "أبناء أبي رغال" وجيوشهم الغزاة ؟
مهجرو الداخل أم الخارج ؟
مهجرو الطوائف أم مهجرو القوميات؟
مهجرو المناطق أم مهجرو الدويلات؟
مهجرو العشائر أم مهجرو الأحزاب؟
مهاجرو الفاقة والعوز والبطالة أم مهاجرو النصب والاحتيال واللصوصية وأصحاب غسيل الأموال؟
هل وفرت حكومة الاستحواذ غلى كل شيء العمل لنغني العائدين ؟
هل وفرت حكومة جبناء الخضراء الأمان المطلوب لنغني العائدين؟
هل وفرت حكومة الأذلاء الكرامة المطلوبة لنغني العائدين؟
هل وفرت حكومة العبيد الحرية لنغني العائدين؟
هل وفرت حكومة المنتهكين شرف الدفاع عن كل عراقي وعراقية لنغني العائدين؟
هل وفرت حكومة الطوائف السلم الاجتماعي المطلوب لنغني العائدين؟
هل وفرت حكومة العملاء الاستقلال المطلوب لنغني العائدين؟
هل وفرت حكومة الانفصاليين الوحدة المطلوبة لنغني العائدين؟
هل وفرت حكومة شهود الزور شيئاً من الصدق لنغني العائدين؟
هل وفرت حكومة اللصوص الحاجات الضرورية للعيش الكريم لنغني العائدين؟
هل وفرت ...............................
.................................................
............................................................ حتى نغني العائدين ؟
لم لا نغني عراقيتنا الذبيحة بأيدي من هب ودب ، من كل لون وجنس ، من قوات محتلة وارهابيين وعنصريين وقوميين شوفينيين وطائفيين قذرين ؟
لم لا نغني وحدة العراق التي يتكالب على تمزيقها من يدعي بالعراقية وهي منه براء؟
لم لا نغني التمرد الجماهيري ونحرض عليه لكنس الاحتلال و العملاء والدخلاء واللصوص وحكم الطوائف البغيض؟
لم لا نغني............................
............................
العناوين الآنية والملحة الكثيرة والتي هي أوجب من أغنية العودة التي لا أفق لها؟
أهي السذاجة أم لأن الأسماء الكبيرة مقدسة..؟؟؟
مع اعتزازي بتاريخ من ذُكرت أسماؤهم من المساهمين بهذه الأغنية ـ إذا صدق الخبرـ أن لا يخوضوا بوحل المستنقعات التي تعبدها أدوات الاحتلال وتزينها بيارق الطوائف وتزفها أبواق العنصريين .
أو ليس مظفر القائل :
...................
...................
أدخلتم كل زناة الليل الى حجرتها
........
....................
............................
أو ليس أولئك القوادون في بغداد "ورثة ابي رغال" مَن أدخل الزناة إليها ؟
أهي وليمة بنات آوى لكي نغني العائدين... أم وليمة أبناء القحـ.... ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*متذكرا اسطورة صينية للكاتب هرمان هسة ترجمها عن الالمانية ـ ممتاز كريدي



#طارق_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مؤتمرات
- حتى انت يا منظمة العفو الدولية تكيلين بمكيالين


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طارق سعيد - تسويق طائفي ل أُغنيّة العودة على أنغام الهجرة والتهجير