أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد العالي الحراك - الرؤية المشتركة للعمل الوطني الديمقراطي في الغراق















المزيد.....


الرؤية المشتركة للعمل الوطني الديمقراطي في الغراق


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2248 - 2008 / 4 / 11 - 10:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الرؤية المشتركة للعمل الوطني الديمقراطي في العراق .. بحاجة الى وسائل وآليات للتطبيق عبد العالي الحراك
طرحت سكرتارية (مدنيون) مجموعة من مفردات رؤية العمل المشترك بين القوى السياسية الوطنية الديمقراطية العراقية من اجل بناء الدولة الديمقراطية المدنية في العراق بعد سقوط النظام السابق وزوال السلطة الدكتاتورية. انها مفردات رؤية عامة تخص ذات القوى السياسية الموافقة على العملية السياسية الجارية والمشاركة فيها لغرض رص صفوفها وتوحيد جهودها من اجل ان يرتفع صوتها داخل العملية السياسية وفي الشارع السياسي وان تحقق تقدما ملحوظا في الانتخابات العامة القادمة .وهي في الحقيقة لم تتعرض الى القوى السياسية اليسارية وبالتحديد الشيوعية التي ترفض العملية السياسية بمستويات مختلفة ولم تطرح امكانية مناقشتها او الاعتراف بها . وعلى اية حال فان القوى السياسية الثلاثة الداعية الى مدنيون( الحزب الشيوعي العراقي , الحزب الوطني الديمقراطي العراقي والحركة الاشتراكية العربية) بامكانها اغناء الموضوع نقاشا وحوارا من اجل الوصول الى تحقيق الاهداف ثم بعد ذلك تنتقل الى مرحلة اخرى تناقش القوى السياسية اليسارية من منطلقات اخرى اكثر واقعية
النقاط التي طرحتها سكرتارية مدنيون عديدة وسوف ابدي رأي ببعضها وحسب اهميتها...
1.شكل ومحتوى الدولة...لا بد ان يكون شكلها ديمقراطيا مدنيا , أي لا عسريا دكتاتوريا استبداديا ولا دينيا ثيوقراطيا وبالنتيجة الحتمية سيكون علمانيا , لان الدولة المدنية دولة حديثة مرتبطة بالتطور الحضاري والقانون والمؤسسات . وهي لا تتفق مع الدولة الدينية التي تعتبر نظاما قديما لمجتمع قديم .. اقصى ما حققه كان في زمن القرون الوسطي وازدهار الدولة الدينية , التي تعتمد على رجل الدين وتشريعاته وليس على القانون ولا على مؤؤسسات معينة . كذلك ليست دولة عسكرية استبدادية لانها نقيض الدولة الديمقراطية وقد جربها العراق منذ تأسيس الدولة العراقية . اما محتواها فهو احترام حقوق الانسان وحرياته الاساسية عبر دستور يقرالتعددية السياسية وحرية الاحزاب المستقلة , غير التابعة للاجنبي وغير مرتبطة بقوة خارجية وبناء مؤسسات الدولة الرئيسية على اساس المواطنة والكفائة ونشر مؤسسات المجتمع المدني والنقابات والاتحادات والجمعيات المهنية والثقافية ونشر التعليم المجاني والثقافة بين صفوف الشعب واستثمار الخيرات الوطنية وغيرها من النشاطات .. كل هذه الامور غير متوفرة الان في ظل العملية السياسية الحالية , التي يسيطر عليها الرجعيون والطائفيون . فكيف العمل لتحقيق هذه الرؤية. نرجو من سكرتارية مدنيون ان توضح للناس كيفية العمل وكيفية الخروج بنتائج ايجابية في ظل هكذا عملية سياسية وهكذا خلل في ميزان قواها السياسية الفاعلة.
2.تركة النظام الدكتاتوري السابق ... وهي تركة ثقيلة وليس مستحيل تجاوزها والتغلب عليها. لقد ترك النظام السابق وضعا متخلفا على كل المستويات في الوعي العام والثقافة وفي الاقتصاد وفي الحياة الاجتماعية وتكدس الديون على العراق. وهذا يتطلب اطلاق الحريات العامة ونشر التربية والتعليم والبناء والاعمار والنهوض بالصناعة والزراعة عبر تحقيق الاستقلال الوطني واستثمار الخيرات الوطنية من قبل العراقيين الوطنيين ايضا هذا الامر يحتاج الى آليات للتطبيق التي لا ارى لها فرصة للتحقيق في ظل الحكومة الحالية والوضع العام المتدهور .
3.متناقضات الحرب..الحرب ازالت النظام السابق فقط . ومتناقضاتها عديدة وسلبية وخطيرة .. دمرت البلاد ولم تعمرها او تساعد على اعمارها ..حلت المؤسسات الرئيسية ولم تبنيها او تساعد على بنائها .. فسحت المجال واعطت الفرصة سانحة للأحزاب الطائفية السياسية لاستلام الحكم وفرض سلطتها وتخلفها , وبذلك وجهت ضربة قوية للقوى الوطنية والديمقراطية , بناءا على مصالحها في استمرار تخلف العراق لغرض نهبه واستغلاله. وهنا يراد وضع آلية لخروج الاحتلال ومسك زمام الامور من قبل قوى سياسية وطنية مخلصة تبدأ بالبناء والاعمار والاستثمار .
4.نشاطات القوى الارهابية وبقايا النظام والقوى الدينية المتطرفة... وجميعها ناتج من تركة النظام السابق و تناقضات الحرب وفشل العملية السياسية الطائفية لهذا من الصعب معالجة هذه الامور اذا لم تتغير صيغة وجوهر العملية السياسية وبشكل عام من الطائفية الى الوطنية الديمقراطية ومن احتكار السلطة وتهميش الاخرين الى مصالحة وطنية حقيقية والتفاوض بقوة لاخراج الاحتلال وعدم السماح للتدخلات الاجنبية ابتداءا من ابعاد القوى السياسية المرتبطة بالخارج وخاصة احزاب الاسلام السياسي المرتبطة بايران التي تتدخل بشؤؤن العراق بشكل سافر وهنا اطلب من سكرتارية مدنيون ان توضح كيفية التعامل مع هذه المسألة وهذه الاحزاب التي ترتبط شديد الارتباط بايران ولا يمكن فك ارتباطها بسهولة اذا لم يكن من خلال نضال شديد من خارج العملية السياسية الغير قابلة للتطوير.
5. انطلاقا من القواسم المشتركة..صحيح انها قواسم مشتركة( حفظ الامن والاستقرار..انهاء الاحتلال..بناء القوات المسلحة على اسس وطنية.. تفعيل المصالحة الوطنية.. الارتقاء بالخدمات .. مكافحة البطالة .. الوقوف ضد الارهاب.. تأكيد الهوية الوطنية .. الوقوف ضد الطائفية بقوة.. معالجة مشكلة الهجرة والمهجرين.. تشديد مكافحة الفساد الاداري والمالي ..بناء دولة القانون والمؤسسات وفصل السلطات .. النضال من اجل الديمقراطية والفيدرالية .. انعاش الاقتصاد الوطني.. الاهتمام بالثروة النفطية) كل هذه الامور هي امور عامة على اية حكومة وطنية واية عملية سياسية وطنية ان تعالجها بشكل صحيح وجذري ويفترض ان تجاوزت مراحل متقدمة في انجازها خلال الخمسة سنوات الماضية. انا اسأل سكرتارية مدنيون .. الى أي مستوى بلغ العمل في أي من الفقرات السابقة؟ وهل يتناسب مع فترة الخمسة سنوات وامكانيات العراق البشرية والماديةوالخبرات العلمية الموجودة؟ وهل تحتوى العملية السياسية على المؤهلات المطلوبة للانجاز والتحقيق ؟
من اجل الاستفادة من اية رؤية واقعية لتفعيل العمل المشترك على المستوى الوطني الديمقراطي بين قوى سياسية وطنية ديمقراطية متقاربة في برامجها ورؤاها .. المطلوب وضع آلية وخطة للتحقيق والتنفيذ والا تبقى رؤية عائمة وعمومية لا تحقق اغراضها وتبقى حبر على ورق . عبد العالي الحراك 9-4-2008



#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل فعلا؟؟؟؟ العراق على طريق التحول الديمقراطي؟؟
- طغيان الخطاب الفئوي في العراق
- مقتدى الصدر والسياسة
- البديل في العمل الجاد والحوار المستمر
- كفى قتلا وتعذيبا للشغب
- الطريق الثالث ليس نظرية سياسية جديدة
- الكوادر تجيب متحمسة... والقيادة تحتفظ برأيها متأسفة
- العنجهية والغرور
- شراء الذمم وبيع الضمائر في نهج النظام السابق
- جمر تحت رماد المالكي والعملية السياسية الطائفية
- الاستاذ نبيل الحسن .. ماذا تقول؟؟
- الطريق الثالث بأتجاه العمل الوطني الديمقراطي في العراق
- رهان الدولة الديمقراطية في العراق
- محدودية الوعي الليبرالي 5 (تعقيب على فقرتين في مقالة الدكتور ...
- الأخ رزكار يطرح أسئلة على قيادة الحزب الشيوعي العراقي.. فهل ...
- الذكرى السادسة لاحتلال العراق..ذكرى بائسة
- ابناء الغرب يتخلصون من ارهاب القاعدة...بينما ابناء الجنوب..؟ ...
- فقرات تستحق المناقشة في موضوع وحدة اليسارالعراقي
- من المسؤؤل؟؟
- اذا كنت يساريا حقيقيا... عليك


المزيد.....




- لا تقللوا من شأنهم أبدا.. ماذا نعلم عن جنود كوريا الشمالية ف ...
- أكبر جبل جليدي في العالم يتحرك مجددًا.. ما القصة؟
- روسيا تعتقل شخصا بقضية اغتيال جنرالها المسؤول عن الحماية الإ ...
- تحديد مواقعها وعدد الضحايا.. مدير المنظمة السورية للطوارئ يك ...
- -العقيد- و100 يوم من الإبادة الجماعية!
- محامي بدرية طلبة يعلق على مزاعم تورطها في قتل زوجها
- زيلينسكي: ليس لدينا لا القوة ولا القدرة على استرجاع دونباس و ...
- في اليوم العالمي للغة العربية.. ما علاقة لغة الضاد بالذكاء ا ...
- النرويجي غير بيدرسون.. المبعوث الأممي إلى سوريا
- الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يتخلف عن المثول أمام القضاء


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد العالي الحراك - الرؤية المشتركة للعمل الوطني الديمقراطي في الغراق