أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جوزيف شلال - نجاح المالكي بنزع اسلحة الميليشيات والعصابات واستتباب الامن هو نجاح للعراقيين جميعا















المزيد.....


نجاح المالكي بنزع اسلحة الميليشيات والعصابات واستتباب الامن هو نجاح للعراقيين جميعا


جوزيف شلال
(Schale Uoseif)


الحوار المتمدن-العدد: 2247 - 2008 / 4 / 10 - 02:32
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


ان تزايد نشاط قوى الارهاب والجماعات المتطرفة الدينية كعصابات الرفيق مقتدى وفلول النظام المقبور والقاعدة في بعض المدن العراقية وفي العاصمة بغداد خاصة في مدينة الثورة والشعلة والكاظمية وبعض الاماكن الاخرى بدا يشكل خطرا على امن المواطن بالدرجة الاولى وعلى تقييد وتحييد الحكومة بالقيام بواجباتها تجاه المواطنين والوطن على حد سواء .
بسبب هذه العوامل والمعطيات وغيرها بدات الحكومة العراقية وعلى راسها السيد رئيس الوزراء نوري المالكي مع كافة اجهزة الدولة من الجيش والشرطة وقوى الامن والمخابرات بالتحرك السريع مؤخرا بعد ان طفح الكيل من تلك العصابات الاجرامية الارهابية المتطرفة والخارجة على القانون لكبحها ونزع اسلحتها وتقديم البعض الى العدالة والقضاء العراقي لمحاسبتهم والقصاص منهم .

نجاح المهمة
............
اذا ما تححق النجاح المطلوب وهومطلب جميع العراقيين لكي يتحقق الامن الكامل والاستقرلر مما يؤدي الى توجه الحكومة نحو الاعمار والبناء لكافة مرافق الدولة والمؤسسات بكافة اشكالها وانواعها المدنية والعسكرية واهم من هذا وذاك التوجه لبناء الانسان العراقي على القيم والمبادئ الجديدة الا وهي الحب والولاء للوطن فقط والى ترسيخ مبدا وقاعدة الحوار وقبول الراي والراي الاخر والتعددية الفكرية والثقافية والسياسية والدينية وما الى ذلك والابتعاد عن ممارسة عمليات العزل والاقصاء والتهميش والاقصاء .
ان القضاء على تلك الافات القاتلة والعصابات وفي مقدمتها الفئة المنحرفة والخارجة على القانون والسلطة وهي التابعة للمجرم المعتوه الهارب من العدالة والقضاء العراقي للرفيق مقتدى ! سوف يؤدي كذلك الى توفير الخدمات الضرورية للانسان العراقي الذي حرم منها طوال هذه السنين بسبب ما فعلته تلك الايادي المجرمة ! من اهم الخدمات هي توفير المواد الغذائية والبطاقة التموينية والكهرباء والماء الصالح والتعليم والتربية والضمان الصحي والاجتماعي والحماية والنقل والمواصلات والعيش الكريم !! انها مطلب لكل عراقي من الحكومة العراقية ويجب ان لا تتراجع الى ان تتحقق لكي يستتب الامن والامان .

العزم يتطلب ارادة سياسية
.........................
انا اعتقد اذا ما توفرت ارادة سياسية حازمة ستكون المهمة ليست بالصعبة للقضاء على هؤلاء القتلة والمعتوهين والارهابيين بكل تنوعهم ومصادرهم وعلى كل من يحمل السلاح خارج السلطة والدولة ! التركيز كذلك على تجفيف منابع الارهاب والتمويل للعمليات الارهابية وشراء السلاح او تهريبه ومحاسبة المحرضين والداعمين لهذه الجماعات ! وهناك من بين هذه الجماعات موجودة الان في قبة البرلمان العراقي ونطلب بسحب الحصانة عنهم وتقديمهم للعدالة والقضاء وانزال بحقهم اشد العقوبات ! يبدو ان البعض من هؤلاء يمارسون اللعبة القذرة من الدعم والاسناد تحت الكواليس وتحت غطاء الديمقراطية والحصانة مع العلم انهم لا يعترفون بوجود كلمة اسمها ديمقراطية ! نطلب ملاحقتهم قانونيا لكي فعلا تتحقق الوحدة الوطنية والمصالحة وصولا الى المواطنة لجميع مكونات الشعب العراقي بعيدا عن التطرف الديني والطائفية والمذهبية والقومية الشوفينية والمحاصصة الى غير ذلك .
ان بناء دولة القانون والعدالة لم يتحقق الا باستتباب الامن والقضاء على المجرمين واحترام القانون والقضاء والمؤسسات الدستورية وبناء منظمات المجتمع المدني ومؤسسات ومنظمات الدولة الحكومية .

دعوات مشبوهة للتستر
......................
بعض الدعوات والبيانات التي اطلقت من قبل بعض الساسة العراقيين ومن الرفيق مقتدى وحركة التمرد التابعة له هي دعوات مشبوهة وباطلة لا تخدم العراق والحكومة ولا حتى المواطن العراقي البسيط ! نعتقد انها مزايدات سياسية خسيسة ليس الا ! وهي كذلك محاولات يائسة وبائسة لكسب الوقت مع الكسب السياسي الغير مشروع !!! .
من الواجب والاصول من هؤلاء التجار والمتاجرون بالدماء العراقية الوقوف مع الحكومة والجيش والشرطة ! ما ان سمعوا بعض الضعفاء النفوس في الجيش والشرطة هذه الدعوات هربوا وتركوا السلاح واستسلموا لتلك العصابات ! .
المجرم يعاقب ويحال الى السلطات القضائية لا يحتضن بالاحضان مع قبلة يهودا الاسخريوطي ! ولا يدمج كذلك ويستوعب بالجيش والشرطة والامن والمخابرات ! ان من يدعو الى استيعاب هذه الميليشيات والعصابات في الجيش والشرطة هو يريد ان يدمر العراق ولا يعرف شيئا في السياسة ! .
اما البيان الذي اصدره الرفيق مقتدى من 9 نقاط هو بيان للضحك على الذقون والهروب من الحقيقة والتقاط الانفاس وهذا التصريح الفارغ في نظرنا لا يقدم ولا يؤخر . وان تهديداته للحكومة بوقف الهدنة ما هي الا مهزلة اخرى ! على الحكومة الاستمرار بالطرق على رؤوسهم الى يتم يتم تسليم كافة الاسلحة حتى الشخصية وحمل السلاح يتوجب اصدار تصريح وهويات بحمل السلاح الشخصي من الجهات المختصة .
ان اي تهاون حكومي حول هذه المواضيع سوف تفقد الحكومة مصداقيتها في الشارع العراقي هذا للعلم رجاءا .
اما الذين هربوا من ساحة القتال والمعركة من الشرطة والجيش العراقي وسلموا انفسهم الى تلك العصابات فيجب احالتهم الى المحاكم الخاصة العسكرية وانزال بحقهم اقصى العقوبات لكي يكونوا عبرة للغير مستقبلا .

حل الميليشيات المخترقة
.......................
منذ عام 2003 قلنا بان جميع الميليشيات اخترقت من قبل قوى وعناصر ارهابية ومجرمة وعصابات اضافة الى اختراقها من قبل اجهزة مخابرات دول وخاصة الايرانية - اطلاعات - ونقولها الان للحكومة ان هناك بعض العناصر العراقية في الجيش والشرطة مسخرون وتابعون للمخابرات الايرانية والحرس الثوري وفيلق قدس ! وهناك تواجد كبير للحرس الايراني في المدن العراقية ! وفي المعارك الاخيرة تم القاء القبض على قسم منهم ومن بينهم كان المجرم - يوسف الموسوي - رئيس حزب ثار الله الايراني وهو احد عناصر فيلق القدس وهو متورط في قتل العراقيين وخاصة من الكوادر العلمية والاجتماعية والطبية والسياسية ! وكان له دور مهم وكبير في عمليات التهجير الطائفي ويقال انه مسؤول عن محاولة اغتيال اللواء الركن عبد الجليل خلف قائد شرطة محافظة البصرة .
الجرائم التي ارتكبها جيش المهدي تدل على مدى ارتباطهم بايران ومخابراتها وحرسها .
حل الميليشيات واجب وطني ومطلب كل العراقيين مع حصر السلاح بيد الدولة فقط . ومطلبنا كذلك بعدم السماح لكل من يحمل السلاح ولديه ميليشيات بالمشاركة في الانتخايات والعملية السياسية بما فيها كذلك الميليشيا الكردية المتواجدة في كركوك والموصل وديالى وصلاح الدين باعتبارها قوات تابعة للحزبين الكرديين في حكومة كردستان .
استراحة
-------
بمجرد ان الحكومة تحركت قليلا راينا وشاهدنا ان العراقيين فرحوا وملات الشوارع بالبشر والنساء والاطفال وعودة الحياة الطبيعية العراقية المعروفة وبدات المحلات بفتح ابوابها منها محلات لبيع الاشرطة والاغاني والكاسيتات والسيديات ومحلات اخرى بدات ببيع المشروبات الكحولية الروحية من البيرة وانواع الشراب والويسكي وملك المشروبات الابيض اي العرق الزحلاوي والمسييح والمستكي !!!
وبدا السواق واصحاب السيارات الخاصة والباصات بسماع الاغاني العراقية والعربية والاجنبية والهندية ! وجاءتنا معلومات بان العديد من الفتيات والنساء لا يرتدين غطاء للراس اي خلعن الحجاب وقسم اخر يتجولن في المناطق بسيارتهن الخاصة دون خوف من حثالة البشر .
والجهات الحكومية هناك دعت اصحاب محلات ومخازن بيع المشروبات الروحية باصدار اجازات لفتح محلاتهم !
نسال هنا
ما هو الفرق بين نظام طالبان المتخلف وهؤلاء المتسترين باسم عباءة الدين ?
نعتقد ان امثال هؤلاء لا يستحقون الحياة !! لانهم لا يحبون الحياة !

http://www.15mum.net
هذا الموقع هو ارهابي - من هذا الموقع تصدر بيانات قتل العراقيين وتدمير البنية التحتية العراقية - باسم المقاومة الارهابية المجرمة -




#جوزيف_شلال (هاشتاغ)       Schale_Uoseif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انظمة الفساد والارهاب يهابون العراق الجديد !
- متى يتخلص العراق من العصابات الارهابية المجرمة والمدمرة ? وه ...
- من المستفيد / من بقاء مهزلة الجامعة العربية ??
- الرفيق مقتدى والممهدون لدولة المهدي المنتظر ! الى اين ?
- العراق بحاجة الى .. الحركة التصحيحية ! ام الى .. المصالحة ال ...
- الداعية الاسلامي ورئيس نظام الفوضى المنظمة الليبي يشن هجوما ...
- - اربعين حرامي بغداد - يلتقون بالقبيح الايراني - ! الطيور عل ...
- شعب كوسفو يستحق ان يصبح اوربيا - بينما شعب تركيا لا يستحق !!
- اين الكتاب العربي - التاليف - الترجمة - النشر - ? !
- عراق صغير - عراق قوي . بدون كردستان / نظرية مشعان الجبوري !
- بناء الدولة ومؤسساتها الوطنية على اساس الولاء للوطن - وليس ل ...
- في العراق الجديد - التوقف عن مسلسل الثار والتهميش والاقصاء و ...
- ازمات وتخبطات النظام السوري !!
- كتاب برنابا للقذافي وكتاب مورمون لسيف الاسلام !!
- تنامي التيار الاصولي المتشدد في الكويت - سيؤدي الى الخراب وا ...
- دور منظمات المجتمع المدني والعدالة الاجتماعية في بناء الدولة ...
- الاحتمالات الثلاثة في مقتل الحاج رضوان - عماد فائز مغنية - ف ...
- الديمقراطية والعلمانية وحقوق الانسان - ايران وسوريا نموذجا
- دورقوى اليسار والديمقراطية في بناء دولة مدنية ديمقراطية علما ...
- الكتاب الاخضر ليس محرفا ومزيفا فقط - بل مهزلة - وبعيدا عن ال ...


المزيد.....




- الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و ...
- عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها ...
- نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جوزيف شلال - نجاح المالكي بنزع اسلحة الميليشيات والعصابات واستتباب الامن هو نجاح للعراقيين جميعا