أمل فؤاد عبيد
الحوار المتمدن-العدد: 2252 - 2008 / 4 / 15 - 10:55
المحور:
الادب والفن
كم من الجميل ان نتغشى .. سريالية مفردة .. تحتوي الإعصار داخلنا .. تترجم مساغات العشق بكينونة متفانية .. تبعثرني الأحداث .. فأصبح انشغالي في انشغالي ذاتي .. ويتكور داخلي جزء من الكون .. أتحسسك مني وفيك .. أجدني امتلئ نشوى الألم لونا آخر .. يتقاسمني انشغالي فيك وبك مرامي .. وتذوبني الدموع هنا .. وأشلاء القضية .. أراك فيك كثر .. وواحد أراك في اكتمالي .. فأثير اشتهاء العيون .. فأرقب استحالة الوجود إلا منك .. يتداخلني مرافئ بلا ضرورة .. وانزياحات كثيرة .. تتعرج متاهاتي .. فأبحث قبض هويتي .. فلا أتكرر .. يتملكني غضبك ويمتلك مني وجودك في .. ويتواجد مني انك موجود .. امتدادا علويا .. يتسامى على اختلافاتي واختلافي .. وفي احتضار الموت ألتقيك حضورا طاغياً وعلى مشارف النور استحضرك شهياً .. فأبات من نجوى انشغالي مغيبة إلا منك .. وحال غيابي ألقاك في شموخا قويا .. فأمارس لعبة التماهي فيك .. لغة وشفافية التماهي في بليغة .. ويتوانى مني التأني .. سربا .. أتراكض الحروف كلمات .. وعبارات الكلام بين هبوط وصعود .. يتخللني إياك .. عنبر الدم وشريان الطفح فيك .. يبلغ بي ومني المرام .. جميعهم يتساءلون في .. وعني يتهامسون الكلام .. أراهم بعري الروح كهوفا .. تستمرئ العصيان سلامي .. فأزداد اشتهاءك رغم الغياب .. ويتغامزون الأسماء جميعها .. وأنا يبلغ مني الحب حد الصراط .. يترامون من حولي ذباب الشهوة .. فأتضاحك شهوتهم وكيف لي .. أن يتهاوى الصرح مني .. وإليك مبلغ الرجاء ..
#أمل_فؤاد_عبيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟