ناجى فاضل
الحوار المتمدن-العدد: 2247 - 2008 / 4 / 10 - 04:46
المحور:
الادب والفن
عند شعورك بالاكتاب يجب الا تستسلم لهذا الشعور القاتل و المدمر لنفسية الشخص المصاب لانه يكون فى هذه الحالة مصاب باحساس من الزهول و الشجن المصحوب بانقباضات فى نفسيته الشعوريه ملحوقة بدوخه حلازونية اتجاهها المحورى نحو باطن الاحباط المتدفق من الانفجارات الموجودة داخل ذات الشخص نفسه.
ففى هذة اللحظات القليله يقوم العقل المناقض للشعور المتوهج للخروج من هذه الازمه العينه فياخذ اتجاهها المعاكس لاتجاه الدوخة الحلازونية المتجه لباطن الاحباط الموجود فى ظلمة النفس المكتئبه و (التى يكون تعبها كتعب شخص ينصهر داخل فوهة بركان من اللهب بباطن الارض) و احيانا ما ينطلق حينها الشخص المصاب الى قمة ذات نفسه و يشعر انه يطير فى سماء المجهول و يشعر براحة من اللهب و الانصهار.
فحينها يتحول الى شخص يعيش فى خيال عميق يرفرف به الى حيث لا يدرى اين هو ذاهب ولا اين سيستقر و يكون مصاب بشعور اصعب بكثير من الشعور الاول لانه سيخاف من العودة الى ارض الواقع لألايصاب بنكسة الدوخة الخلازونيه.
فما يمكننا ان نقوله فهو "البقاء لله فى عقولنا و شعورنا بالحرية."
توقيع
مطحون افندى
#ناجى_فاضل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟