الشهيد المطران بولص فرج رحو-إغتاله أعداء الإنسان -

جاسم ألياس

الحوار المتمدن-العدد: 2245 - 2008 / 4 / 8 - 06:52
المحور: الادب والفن
    

جاء من الطهر ِ ،
قتـلوه ُ ،
قتلوا العالي القلب
بولصْ فرج ْْ رحو ،
حامل َ صولجان الآلام ِ،
ظل َُّ يسوع َ ،
الباحث َعن حبّة ِ قمح ٍفي القيظ ِ
في الريح ِ ،
وفي وحشة قـفر ِ،
قتلوه ُ
أعداءُ النخل ِ ،
أعداءُ الماء ِ ،
أعداءُ البذر ِ
لكنْ في الليل ِ
أو في الشمس ِ
نراه ُ مع الفقراء ِ
أمام شبابيك ِ العشب ِ،
وعند تخوم ِ الفجر ِ
ونراه ُ
في ناي مناجلنا ،
مع أفئدة ِ المقهورين َ،
وحيث الشواطئ ُ تبحث ُ عن بحر ِ
ومعا ً نحلم ُ بالخبز وبالآس ِ ،
معا ً بزمان ٍ
لا يُدحرُ فيه الإنسان ُ
جرّاءَ الجوع ِ
أو الجهل ِ
أو القهر ِ .

0000
0000

من الفيض ِ جاء ،
قتـلوه ُ ،
من السوسن ِ ،
من الناس ِ ،
الناس ِ في غرف ِالصمت ِ ،
الناس ِ حيث على القهر ِ يمشون َ،
بين المخالب ِ يمشون َ
في وطني
الخوف ُ في السرائر ِ ،
والشوق ُ في ظـَعـَن ِ
آه ٍ من الزمن ِ
أيبكي العراق ُ الجميل ُ ،
أي ّ دهر أتى ،
وأيّ لئام ٍ أتوا،
وكيف القذى يستريح ُ بلا وَهـَن ِ .

#جاسم_ألياس (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات