أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر رزيج فرج - حسب الله يحيى وآخرون















المزيد.....

حسب الله يحيى وآخرون


شاكر رزيج فرج

الحوار المتمدن-العدد: 2245 - 2008 / 4 / 8 - 06:49
المحور: الادب والفن
    



قراءة لقصص قصيرة

عقود طنطلية
رياض الاسدي
ـــــــــــــــــــــــــــــ
من المؤكد ، ان القاص يحاول باي وسيلة من جرنا الى منطقة رؤيته التي يرغب ان نتلمسها / نحسها ، عبروسيلة ترتيب الانساق وبؤرها المشفرة واواصر الترابط بينها
سواء كانت تلك الرؤية بينة الملامح ، سهلة الادراك ، او هي مستبطنة بطريقة ما .
وعلى القارئ/ المتلقي ، الذي يرغب في تحليل ـ النص ـ المباشرة في استباحته بما يملك من ادوات ووسائل وما يختزنه من تجارب ومعارف وخبرـ قبلية!ـ كأن تكون احداها ـ التقطيع ـ الكلي للبنية الشكلية لاستخلاص المضمون النوعي لماهية القص
على نحو مقبول .
وبصدد ـ عقود طنطلية ـ يكشف العنوان ـ الذي هو هامش ، يستل من نسق ـ اننا ازاء
تتابعية تأريخانية يسوقها وهم يتحرك وفق خرافات الروي الشفاهي لبطل ظل في الذاكرة الجمعية مصدرا للخوف والترويع ، هذه التتابعية التي تندرج وفق ، انتظار لعشرين عام لامرأة ذهب زوجها الى الحرب ولم يعد ، ومن ثم امهات يرقبن الطرق
بانتظار اولادهن دون طائل ، وجارة صديقة تهاجر، ومن ثم الوهم الاكبر، عندما تلمح من بعيد ظلا لزوجها يقدم تحت جنح الليل ... لكنه في النهاية لايصل اليها ،
فتسأل :ـ هل اخطأ المنزل ؟؟! ويقفل النص .
لقد حافظ القاص رياض الاسدي على وحدة ايقاع النص واستثمر التكثيف للترميز
للوصول الى دوال / المرأة وطوال غيبة الزوج وهي ترتدي ثوبا اسود / آخر ليلة
رقصوا ردحا ـ الرقص× الردح ـ / الجارة روز تشتري قطة اسمها روز/موت
الامهات دون رؤية الابناء/ قد يكون الزوج عائدا ، الا انه لايصل البيت!! . ولا نعتقد بوجود ثلمة في ـ وحدة ايقاع النص ـ وقد يشار الى ـ اقحام شخصية ـ روزـ كحالة
غير متوائمة مع حركة وترانبية الوقائع ، الا ان ـ القاص ـ افرد لها ـ كحالة انشطارية نوعية ـ لقضية ـ الهجرة!ـ كنتيجة ملازمة لمأساتنا الكبرى ـ الحرب ـ وما
خلفته من آثارمدمرة في حياتنا .
التوازيات
عبد الستار ال مهنا
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
قد يشكل عنوان هذه الاقصوصة ، مرجعية موحدة لرؤية ـ القاص ـ لحالة ما لايشترط ان تكون حادثتها قد جرت عرضيا (استحواذ فكرة الرحيل الى المدينة والتي استحوذت على مخيال الصديقين ، هلال وصبح واستغرابهما لمشاهدة تقاطر البعض على ذلك الفضاء هربا من المدينة ) بل لاستظهارمنظومة من الافكارذات
البعد الفلسفي والتي غالبا ماتتسم بالتحدي لاشياء يبدو اختراقها شبة مستحيل .
فالرغبة في تحطيم ـ التوازيات!!ـ يعني بدءا ، جعل تلك ـ التوازيات ـ في حالة من الاختلال وفقدان التوازن ، اي انتفاء مفهوم ـ التوازي ـ لاذكاء نوع من التلاقي او التصادم ، فسكة القطار، الامل والواقع ، الوهم والحقيقة ( امثلة اشار اليها النص )
تتعاطى وكينونتها القائمة ـ موضوعيا اوتدخلا مقصودا من قبل الانسان لتلبية حاجة
ومحاولة تغيير هذه الكينونة انما تتم بتأثيرعامل / عوامل خارجية ، كأن تكون ، تلك
الرغبة الجامحة التي تسيدت افكار الراوي ولكنها هذه المرة باتجاه ـ التحطيم !! ـ لا
باتجاه التغيير البناء ، وفكرة التدمير الفنتازية هذه قد يستحيل عليها ان تجدلها موضعا
بينما نجد ان الهجرة المعاكسة، ممكنة لاسباب قد تكون معظمها موضوعية .
والسؤال هو :ـ هل ان القاص عبد الستار ال المهنا اراد القاء ظلالا في الحيزالنفسي
للقارئ لتوثيق نص يلامس الفلسفة بعد ان انفصل علم الجمال عنها منذ عقود ؟
مرويات مدن السواد
حسن الغبيني
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لاشك في ان ـ المكان ـ له المساحة الاكبرفي القص ، ويكاد ان يكون ـ العراب!!ـ لكل منجز، لثراء فضاءاته بالوقائع وتعدد وتلون حركة الاحداث بتأثير الشرائح
الاجتماعية ـ المحركة ـ لها ،حتى بات من غير الممكن الحديث عن اي متن ابداعي
دون ان نستدل عليه شاهدا على ما يحدث داخل حيزه .
وقد عرفت القصة العراقية ، ميادينا وساحات واسواق ، شكلت ذاكرتها مرجعية اساسية لاعمال ابداعية بدأها الرواد لتنتهي عند جيلنا دون ان تفقد بريقها او تحط
من تأثيراتها ـ الفاعلة ـ سواء كان على شكل البنية الحكائية او المضامين الرؤيوية
للقاص ، نذكر منها على سبيل المثال ، الميدان ، ام البروم ، الغزل، اسواق الهرج والمناخات، كما دخل في حسابها ، ساحات الحرب ، العرضات ، المتنزهات .. الخ
ولعل اقصوصة ـ مرويات مدن السواد واحدة من تلك التي تعاملت مع اشهر ساحات
بغداد ـ الميدان ـ باعتبارها حاضنة ( انموذجا) للبؤس والانسحاق والتفسخ والموت البطئ ، ليل معتم / كلاب سائبة/ مكبات النفايا /الاسمال/فهي ( ساحة مجانين وذئاب
السيد فيها الشيطان ، هي ملك الذين يملكون .. النص ) ، تفتح فمها مع بواكيرالنهار
على كلمات ـ سميرة المجنونة ـ الداعرة لتنتهي وقد سادتها ـ العتمة!ـ التي يتدثرتحتها
عشرات الصعاليك والمتسولين وسكارى العرق المغشوش والحبوب المخدرة والمنحرفون .
هذه الساحة التي يتذكرها بطل الاقصوصة ليضعها امام مرآة ، تتعالق وساحة اخرى
هي ـ ساحة العرضات !!ـ حيث يكتشف ان آصرة ـ الموت ـ هي التي تشد هاتين
الساحتين الى بعض (..) فالعريف دائم التذكر:ـ انت مشروع استشهاد دائم ------>
انزعوا من رؤسكم اي امل للحرية ، فالعسكرية عبودية سافلة--
اقتل دون ان تسأل -----------> السؤال فرصة للتفكير بقتلك ـ النص ـ
ولعل قنبرة هاون ضائعة ، اطفأة حياة ـ زميل له اسمه محمد المانع ، هذا الشاب الذي كان يحلم بتسلق نصب الحرية وخطيبته فاطمة ، كانت ثمنا يسيرا لذلك المشروع.
واذا كانت الحرب قد طرزت حياته بالندوب ، فان ساحة الميدان ، وبهمة وغبار احذية الجنود تعزف في داخله انينا حزينا .

الامهات
حسب الله يحيى
ــــــــــــــــــــــــ
اذا كان العنوان يستل من احد انساق النص ، فهل هو مشروط بتمثيل النص او بعض وحداته ؟ او يظل مركونا على الهامش ، كأي مفردة لغوية ، او جملة عرضية
يمكن في اية حالة الاستعاضة عنها او حتى ازاحتها دون ان تعتري النص اي تشوهات في البنية او المضمون ؟؟ .
ان انتفاء شرط تمثيل النص ، لايعني انه من غير الممكن ان لا يكون ـ دالة!ـ على حالة ما ، او انه غير قادرفي اوضاع معينة ان يقوم بدور تمويهي ، يجرك الى منطقته لاعتقاد يخايلك ،ثم تكتشف امرا آخر.
فالمفردة اللغوية لها توصيف قاموسي له محدداته المعروفة ، الا ان هذه المفردة في سياق نسق ما / جملة ما ، تخرج من تلك المحددات الى فضاءات مفتوحة ، تبتعد عن الفهم القاموسي بمديات قد تصل الى التضاد (..) ذلك ما فعله مبدعنا الكبيرـ حسب الله يحيى ـ في عنونه اقصوصته ـ الامهات ـ حيث جعلنا نواجه ـ امهات!ـ ممقوته ، ماعادت حواسنا ، تستسيغ سماعها من قريب او بعيد ... امهات = الموت والاذلال وكل ما يمت للكارثة والفجيعة والدمار( استبق الموت الى الموت---- ( او (استبق
الحياة الى الموت .. النص ) ، ذلك ما يراه ـ الراوي ـ في بطل الاقصوصة ، لان الاصدقاء اما ماتوا او هاجروا او يعانون من امراض ، وكل شئ تعطل حتى الهواتف ولا من شخص تود التحادث معه ـ لا احد !!ـ لان ام المعارك وام القنابل
والتي ابتكرها رجل له ام .... قد اعد ايضا طرازا جديدا من القنابل يناسب الزمان والمكان وعليك ان لاتعارض حتى عندما ينزعون عنك اظافر يديك وقدميك ،فتحتهما
تتجمع الاقذار! وعليك ايضا ان تشكرهم لو سلخوا جلدك فما ضرك وقد اخذوا عقلك وقلبك ودمك----- النص ، وبما انك محاط بـ ـ امهات الحروب ـ فلا شأن لك بالطعام
احفر بئرا او موضعا حربيا في حديقة منزلك وان كنت راغبا في التوجه الى الحدود فهناك قد اعدوا لك خيمة وزادا وما تريد ، ومن ثم يدعونا قبيل اغلاق النص ، الى الغناء .
وعلى الرغم من وجود تمفصلات حادة ومتباعدة داخل المتن الا ان وحدة النص كانت حاضرة من خلال آصرة ـ الموت ـ التي تبوء عتبة ـ المرجعية ـ لكل الوقائع
والافعال التي ذكرت بما فيها استعدادات امهاتنا للعاشر من عاشوراء ، حيث وضع القاص بذكاء ـ قضية استشهاد ـ الحسين ع ـ ضمن سياقاته المذكورة وكأنه يحاول ان يضفي على مدونته ، نوعا من القداسة (..) وملامسة الجوانب الروحية للمتلقي .
لقدطرق القاص ـ حسب الله يحيى ـ على مواجعنا دون رحمة مستنهضا مرارات
سنوات الحروب المجنونة ، واستطاع ان يصل بصوته الى اعماقنا .





الوثيقة
طاهر ظاهر حبيب
ـــــــــــــــــــــــــــــ
قبل سنتين قرات له ـ صانع الابدان ـ وكان ذلك في العدد 182 وتحدثت عن هذه القصة المتميزة في القسم ( 13) المنشور على هذه الصفحة ، ثم طالعنا بشكل مفاجئ بـ ـ الوثيقة ـ وقد تخايل لي ان هذا النص ليس بغريب عني ، ولا اعرف بشكل قاطع ومؤكد باني ربما قرأته على احد المواقع الالكترونية او في منشور ما ، فالاقصوصة
تمتلك مقومات ـ القص الناجح !ـ على المستويين التقني والمضموني ، فاللغة لم تفخخ
بالحشو اللفظي ولم تترهل احداثها بوقائع ثانوية لتزيد بشكل ـ مرضي ـ من بنيتها تفاديا للنحافة الهيكلية التي تصيب العديد من القصص ، لاسيما القصيرة جدا ، فاتخذت من ـ الوسطية ـ والتكثيف ، اسلوبا لتمرير رؤى ـ القاص ـ والتي جاءت تلخيصا لموقف له من الابعاد ما تقع ـ خلف القص الموثق ـ
فالاب ، يوصي قبل وفاته : بان البستان الذي يملكه ،هو هبة للفلاح ... والبيت الكبير
يظل سكنا للاولاد جميعا ، اي انه غير قابل للقسمة .... وتبقى ـ البطاقة التموينية ـ
فانها تحفظ تحت السجادة .
مرتكزات ثلاثة ، تقصدها ـ القاص ـ للايحاء بامكانية تحقيق حالة نوعية لما يمكن ان نطلق عليه بالعدالة الاجتماعية في ظل ظروف البناء الاشتراكي ، رغم قناعتنا بان
القاص ـ طاهر ظاهر حبيب ـ ما كان راغبا ان تهيمن / الايديولوجيا / على مرتسمات
النص الرئيسية .
مضخة الماء
عبد الامير الكناني
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
يوثق القاص حادثة لم تعد غريبة عما نشهده او نسمعه من جرائم الارهابيين يوميا
ولكي يضع ـ النص ـ بعيدا عن الكتابة التقريرية او الخبرية وينأى عن المباشرة ، فقد
ادخل القاص بعض اللحم لزيادة الكفاءة النصية ، فالبطل : يحب السير في الاسواق ،
يسأل عن اسعار البضائع والسلع دون ان يشتري ....وقد داخله هاجس ، دفعه الى
الاحساس بانه بحاجة للرجوع الى رحم امه / حالة تنجم وفق رأي معظم علماء النفس
جراء الضغط المتعاظم للمشكلات الحياتية علىالفرد ورغبته في النكوص هربا منها/
ومن ثم تثيره ـ مضخة ماء ـ عند احد الباعة ، وما ان يمسك بها حتى يحدث انفجار قريب ، فيشاهد البائع يطير وهو يتشكل على هيئة كرة بتأثير العصف ، وبعد ان يهدأ
كل شئ يجد نفسه لازال ممسكا بمضخة الماء ، فيعيدها الى مكانها ويمضي الى سبيله .




#شاكر_رزيج_فرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نواف خلف السنجاري ... وقصص اخرى
- طامي هراطة عباس وقصص اخرى
- كاظم حسوني /نقد المجموعة القصصصية
- خضير ميري وقصص اخرى
- نقد قصص عراقية قصيرة
- نقد قصة يوسف ابو الفوز
- نقد مجموعة علي السباعي
- نقد المجموعة القصصية حارس المزرعة
- نقد / مسرح يحيى صاحب
- اذكر ..... اني
- نقد الغرائبية
- نقد مجموعة نجمة الظهر
- نقد قصصي
- نقد مجموعة قصصية
- نقد لمجموعة قصصية


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر رزيج فرج - حسب الله يحيى وآخرون