أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمد الحامد - تيار السلطة الفلسطينية ينقل معركة قمع الحريات وتكميم الأفواه لخارج الضفة الغربية ويهدد الكتاب والصحافيين














المزيد.....


تيار السلطة الفلسطينية ينقل معركة قمع الحريات وتكميم الأفواه لخارج الضفة الغربية ويهدد الكتاب والصحافيين


محمد الحامد

الحوار المتمدن-العدد: 2244 - 2008 / 4 / 7 - 10:27
المحور: القضية الفلسطينية
    


استكمالا لتطبيق مشاريع تصفية الحريات التي تلي مرحلة تصفية المقاومة الفلسطينية في داخل الضفة الغربية، وضمن سياسة التضييق على الحريات، ومطاردة الأصوات الحرة، بدأت جهات محسوبة على تيار السلطة الفلسطينية في داخل الضفة الغربية، بنقل مجريات التهديد والتضييق إلى الشتات الفلسطيني، حيث تم مؤخراً تهديد كتّاب وصحافيين وباحثين فلسطينيين في بعض الدول العربية، لاعتبارات سياسية، وبسبب مطالبات لهؤلاء الكتاب والصحافيين الفلسطينيين المقيمين بالشتات بإجراء إصلاحات ديمقراطية ومحاربة الفساد والتوقف عن قمع الحريات، حيث قامت جهات تنسب نفسها لكتائب شهداء الأقصى "التابعة لحركة فتح" التي يرأسها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بتهديد الكاتب والصحفي الفلسطيني مهند صلاحات، المقيم في العاصمة الأردنية عمّان، بالقتل، واتهامه بالعمالة لدول عربية، وتكفيره، وذلك عبر بريده الإلكتروني وتلقيه مكالمات وصفها صلاحات بأنه كان يستقبلها من هواتف مجهولة المصدر، موضحاً أنها إما أن تكون من هواتف دولية أو مقاسم خاصة يستخدمها هؤلاء.
وحول هذه السياسة العاجزة التي تلجأ لها الأطراف السلطوية المحسوبة على حركة فتح، أوضح صلاحات، أنه تفاجئ، بشخص مجهول، يحمل اسم "وائل بدر بدر"، يقول عن نفسه ناطقاً باسم "كتائب شهداء الأقصى" في الضفة الغربية، وقد بعث له سيل من الشتائم، والتهديدات بالقتل بإطلاق النار، وكما وصلت التهديدات كذلك عبر الهاتف بأن لديهم جهات في الأردن قادرة على ضربه في العاصمة عمان، ورسائل أخرى عديدة من أسماء مختلفة كانت تحمل في الغالب توقيع كتائب شهداء الأقصى أو كتائب سميح المدهون، أو بدون توقيع، أو عبر الهاتف ليعرف المتحدث عن نفسه بأنه أحد أفراد الجناح العسكري لكتائب الأقصى وغيرها.
وتعقيباً على ذلك يقول الكاتب والزميل الصحفي مهند صلاحات: بأنها ليست المرة الأولى التي يتلقى بها تهديدات وخاصة بعد أن نشره مقالات تتعلق بالوضع الداخلي الفلسطيني الذي –باعتقاد صلاحات- لم يعد داخلياً وصار أشبه بحبل غسيل لكل الدول القريبة والبعيدة.
مضيفاً: لقد أصبحنا بفضل تسلط تيار السلطة وتعجرفه وقمعه، ساحة لتصفية حسابات تيارات دولية، ولم يعد الأمن ولقمة العيش تتوفر للمواطن الفلسطيني في حين تُصرف ملايين الدولارات لحماية أمن بعض الشخصيات، وحماية رموز الفساد.
ويشير كذلك إلى أنه تلقى رسائل عديدة تحمل صيغ تهديد له بشكل مباشر سواء بالتخوين أو التكفير أو التهديد بإطلاق النار عليه إن فكر بزيارة الضفة الغربية، وبعض الرسائل حمل صيغة أخرى هي أن لديهم (أي باعثي الرسائل) في الأردن بإمكانها أن تطاله بالقتل أو الإيذاء، وأخرى تكفره وتتهمه بالتشيع، أو بالخروج عن الإسلام، وأحيانا بالعلمانية والإلحاد وذلك فقط لأجل نداءاته بالإصلاح الداخلي للبيت الفلسطيني.
ويقول أيضاً: أنني لمجرد أنني طالبت بإصلاحات ديمقراطية وتنحية الأحزاب السياسية المتصارعة على السلطة، وانتقدت الاعتداء اليومي على حقوق الإنسان من جانب السلطة إلى جانب ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي يتم تهديدي وتهديد العديد من الكتاب الذين تشن ضدهم كذلك منابر السلطة الإلكترونية حملات شعواء لتشويههم.
وباعتقادي مثل هذه الرسائل هي مؤشرات على إفلاس هؤلاء الناس، وإفلاس برامجهم السياسية، فلجوئهم للغة التهديد والتكفير والقمع والضغط بوسائل قد لا يكون من اللائق ذكرها لأكبر دليل على إفلاس تيار السلطة الذي بدأ كل مشاريعه السياسية مفلساً، وتحول رؤوسه إلى أصحاب شركات عابرة للقارات، وسماسرة أراض وعقارات، واحتكارات تجارية.





#محمد_الحامد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- بعد ثلاثة أيام.. العثور على ركاب الطائرة المفقودة في كامتشات ...
- الشرع وفيدان.. اللقاء في دمشق
- وسائل إعلام: وفد سعودي يلتقي بقائد الإدارة العامة السورية أح ...
- ترامب وعد بأن يتم الاعتراف بجنسين فقط في الولايات المتحدة
- أوربان: أوروبا خسرت الصراع في أوكرانيا بالرغم من محاولات إنك ...
- ماسك يعرب عن استيائه من الإنفاق الأمريكي لتعزيز قدرات الناتو ...
- ستالين والعراق.. ومن بداية النشاط الاستخباراتي إلى إقامة الع ...
- الرئيس الإماراتي يلتقي نظيره البيلاروسي في أبوظبي
- -لن نتصرف بمفردنا-.. نتنياهو: إسرائيل ستتحرك مع أمريكا ودول ...
- -أيديكم ملطخة بالدماء-.. بلغراد تشهد أكبر مظاهرة مناهضة لفوت ...


المزيد.....

- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمد الحامد - تيار السلطة الفلسطينية ينقل معركة قمع الحريات وتكميم الأفواه لخارج الضفة الغربية ويهدد الكتاب والصحافيين