ماجد الحيدر
شاعر وقاص ومترجم
(Majid Alhydar)
الحوار المتمدن-العدد: 2244 - 2008 / 4 / 7 - 07:57
المحور:
الادب والفن
لا .. لستُ متأكداً
لستُ واثقاً
من شيء مما أقول
من شيء مما قاله الآخرون
رغم أني …
لا أمانع
في أن أموت
دون أن..
أرمم كل هذا الصواب الآسن!؟
لا لستُ واثقاً من شيء…
"الأشياء" تحولات عجيبة
زئبقية/ قل أرضية
تروح وتجيء…….ثم تروح
….
الخيرُ في توقع الغرابات
توقع ما لا يأتي:
-عودة الذي لا يعود :
الموتى ….. أو تكلم الساكتين….!
…..
ربما ينبغي أن..
نبدل كل صفحةٍ
من أوراقنا الصفراء
بأغنيةٍ ... أغنيةٍ برية
ترن في السفوح
وتغرق… تغرق
في ضباب الوديان
…
وكأن الساعات أفراسٌ ميتة
لا تكف عن الصهيل
وكأن السنابل أمنياتٌٍ محالة
لا تصلحُ أن تستحيل الى خمرٍ
أو حزمٍٍٍٍٍ من القبلات
…
وكأن الموتى زهورٌ من الثلج
تحن الى الثمالات
في حاناتِ بغداد القديمة
فوق أغطية لمنضداتٍ
تصلبت من ملح الدموع
…..
بردٌ ..
يلفه بردٌ….
بلون عربات الإسعاف…
والقطن الطبّي….
وقلب أميّ….
……
بردٌ
بلون شعر رسول حمزاتوف
وقميص غاندي الأخير…
بردٌ برائحةِ السواد
يسرقني من عالم الموقنين
بقوة المسامير
ورسوخ الأسيجة!!!
…
شتاء…
شتاءٌ سرمدي !!
#ماجد_الحيدر (هاشتاغ)
Majid_Alhydar#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟