أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خديجة حديد بريدي - وحيدة أحمل اثقالي














المزيد.....

وحيدة أحمل اثقالي


خديجة حديد بريدي

الحوار المتمدن-العدد: 2246 - 2008 / 4 / 9 - 08:44
المحور: الادب والفن
    


03/02/2008 09 :50
وحيدة أحمل أثقالي يدميني حنين غامض نحو المجهول
أتعبني الإبحار وحيدا في هذا البر الموحش
تتداعى الأمواج وتقذفني
أتخبط في الليل المفرط في العتمة
أتوسد أوهامي بلقاء مرتقب أعشى
تتداعى الصور المتراكبة وأصوات الأحباب
يتدفق تيار حنين يجرفني نحو الأعماق
يغريني بالغوص , انأ جاهلة البحر ,العوم, واجهل علم الأنواء
يا أي نداء يقذفني, رفقا بالحزن الساكن في قلبي.
ينتظر إشارة بدء كي يتدفق شلالا
لا تعط إشارة بدئك كي لا ينفرط العقد وتهوي آياتي انهارا من دمع صامت لا يروي
ارقق بالعبد الهش الناظر نحو خلاص لا يأتي, أبدا كسراب لا يدرك
أثقال الوحدة ترهقني وأنا المعمودة بالوجد الأبدي لماما يأتيني
لماما أتدفأ برد الكلمات , أحولها لهبا من أغطية الحب الصامت والأخرس.. لا يرقى أبدا مرحلة الإعلان.
أتعبني سفر الآمال واجري كي ألحقها
أسابقها, اسبقها في بعض الأحيان النادرة.. لكن في كل الحالات تسابقني
تركض خلفي حينا وعلى جنبي حينا أخر, وأمامي أبدا...
لا تنفك تلاحقني كي اركض
وبلا رحمة ودون هوادة ,تتركني ضاحكة من وهني حين التعب يهد قواي
وتتركني نهبة ندم يقتلني بالعجز وقصر الحال
احمل أعبائي على ..كفي ,كالريح وكالمجداف لا يمكننني أبدا أن أتجاهل حسن إقامتهم في داري,ولا في دفة أقداري..



#خديجة_حديد_بريدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوف أحيا


المزيد.....




- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...
- -لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خديجة حديد بريدي - وحيدة أحمل اثقالي