سندس سالم النجار
الحوار المتمدن-العدد: 2241 - 2008 / 4 / 4 - 06:24
المحور:
الادب والفن
يا وعدا في الذاكرة !!
يآآآآللقياك كم يطيب قلبي
وينتعشُ ترحُلي
ماضية انا بعنف جروحي
بلا كلام ولا عتاب
انحبُ في صمت
اصرخ في صمت زورقي
المُعد ّ في مرساه الحمولة
ولن يعز ّ في نفسي الخطاب ..!!
سأجلب لك كل زهور الشامبا
في سلال
من حدائق القيصرْ
مرصعة ٌ بلآلئ الخريف
ورائحة الطين ِ
وعبق المطر ْ،
ساجلب لك جياد ٌ مجنحة
لنطير معا فوق السحاب
ونسقط مطرْ..
قيل " ان خلف ضفتيك
جنان الورد تتوارى
فهلا ّ سمحت لي ان اُصبح
ملاّحة المِعَْبرْ ؟ !!
لأُعطيك مفاتيح الأزمنة الجمر
افتح لي ابواب الحقول السمر
يآآآآآآآآوعدا خلف البحار رميتني
رشّ لي نفحات صباحك الشّقْر
فبسْمك َارتشف ُ همساتك
وأقراُ الآف الخواطر
ولا ارتوي،
ازمنة ٌ وعصورٌ عصْرتها
شرابٌ ، مسْك ٌ وخمْر
واختزلتها عشقا ، ورقا ً وحبْر
يا عراقي سلاما ً
سابقى ابدا،
اكتب واكتب
فيك النثر والشعر!
يآآآآوعدا ً يا عشقا ً
بين ثنايا الذاكرة
رُدَّ لي ما عندك من تفاح وعنبْ
سأردّ ُ لك ما في دمي
من بلَح ٍ ورطب ْ!!
أعِدْ لي سكر الاحلام ِ
خذ ْ مني روحي واتركني
ووجَعي وناري في بركاني،
حتّام تترقْرق ُكطفل ٍ
الدموع في عيني
وعلى تافه الاشياء ابكي !
من ذا الذي ، اختلس الكرى من عيني !؟
متى سيكون الملتقى ؟
متى سنقصُّ معا
قصة صحراء التيابنتار؟
متى سنتقصّى معا
كل سفح ٍ وكل ربوة
في كل فجر ومساء؟
أيا وعدا " ما تبدّلت ْ
ولن تتبدل في نبض ِ عشقك
يوما ً لا ارض ٌ ولا سماء !!!
سندس سالم النجار
#سندس_سالم_النجار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟