أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صابر الفيتوري - تفاصيل أنا منذ تلك الماضوية















المزيد.....

تفاصيل أنا منذ تلك الماضوية


صابر الفيتوري

الحوار المتمدن-العدد: 2243 - 2008 / 4 / 6 - 09:56
المحور: الادب والفن
    


أتيت إلى الدنيا في عام 1977 في مدينة طرابلس الغرب بليبيا على ضفاف شارع ترابي ضيق يسمي شارع ( الكلبة العورة ) التي أصبحت بعين واحدة عندما أرقت مضجع الأفندي “سالم السرتاوي” بعد منتصف الليل, فأطلق عليها الرصاص من بندقيته ” الكلاشنكوف” دون رحمه بها ولا بنا , تلك المنطقة الصغيرة المسمى باب العزيزية, التي صارت ذائعة الصيت وكانت في واجهة الأحداث الإعلامية عندما أغار عليه الأمريكان عام 1986..وقصفوا بيت العقيد معمر القذافي ومعه قصفت أشياء فيّ أنا ,ليلة حركت فيّ الكثير من النقمة اتجاه كل ما هو اميركى وغربي عموما ,فلقد تركنا أبي ونحن أطفالا وديعة في بيت احد الأقارب ليختفي لأيام بعد أن ارتدي بذلته العسكرية وعلق أشرطته ,وكأنه لن يعود ألبته , أثناء قيامه بفتح الباب للمغادرة , نال صفعة ارتمى على أثرها أرضا نتيجة ذوي المقاتلات المنطلقة من الأسطول السادس الاميركي الشرس روعت أمي وأبكت أخوتي وجعلتني اطرد الخوف واعبر عن خوفي بكلمات لا تعنيه لأني يجب ألا اظهر خوفي فانا الآن مسئول على أن ابعث أقساط الأمان في الكل ,كانت تلك أول ليلة أشاهد فيها والدي ضعيفاً وقوياً معا ً,انه الشعور بمعني التناقض شعور تعجز الكلمة على وصفه ..لكنه شعور بالحقيقة التي يصنعها الحدث .. ترجع أصولي إلى ذلك الشيخ الذي يعظمه سكان القارة الليبية جميعاً ويتقون به المصائب ويتضرعون إليه طالبين منه الشفاء والسؤدد , أجيال تتعاقب ولا يزال “سيدي عبد السلام “محل بركة واحترام يتربع علي عرش التقوى , انه معجزة ليبية حقا, فسلالة الفواتير ترتبط بها المنفعة والعمار مند القدم , والواجب ان تستمر علي ذلك ..جدي ملا جراب دابته بما يؤكل واتجه إلى الغرب لا ادري هارباً مـن ماذا ؟ تاركا مدينته مصراتة شاقاً القفار الليبية الممتدة من سهل وبحر وجبل وصحراء إلى أن وصل طرابلس ليتوقف للراحة والاستزادة , تلك فعلا راحة المحارب,هو التوقف المعقوب بالكثير من المتغيرات , ليكمل ما تبقى ويستقر به الحال بمدينة الزاوية الغربية التي تبعد 40 كيلو مترا غرب العاصمة طرابلس , حيث باشر عمله بالوحدة الصحية البيطرية, ليصبح الراعي والشافي لحيوانات المنطقة مع مراعاة الأهمية والاهتمام الذي كان يحض بهما الحيوان في ذلك الوقت هو وسيلة عيش البسطاء قبل تفجر النفط واعتماد الأهالي على الاتكال الحاصل اليوم .. في الحقيقة- الأمر يتعدى ذلك ,فلقد كان الشافي والمداوي للمرضي من النساء والأطفال وحتى الرجال , الجميع يتطببون علي يديه ,يطيعونه ويحترمون رأيه المبني دائما علي المشاهد والتحليلات , كسب وجاهة وصار من الأعيان ويذكر له بعض من كانوا شبابا وصاروا شيوخا أن يده كانت لا تغل وامتدت في مرات إلى تسطير الألم على وجوه السفهاء .علي الرغم - من أن الزاوية كانت ولازالت منطقة تحركها العصبية القبلية ولاشيء آخر , ولا احترام ولا مكانة لمن لا قبيلة له , ككل أرجاء ليبيا, ألا أن شخصا في مثل وضعة كان لبد له من الاحتماء بمظله اجتماعية ما, ليقوم بدوره كانسان مناط به دور إنساني وله الطموح والمقدرة لان تكون له فاعلية . في ذاك الوقت- لم يكن الوقت قد حان لبروز الحركات السياسية العربية ولم ينشا بعد نشاط الأحزاب في المطالبة بالحقوق المدنية والاستقلال فرحبت به قبيلة (الكرغلية )التي تضمن الوعاء السياسي والاجتماعي المرجو و التي تملك أكثر من ثلثي العقول المتفتحة , والطاقات القادرة المؤهلة بالطموح ,فيما صار يعرف بمدينة الزاوية ويشاع أنها من أصول تركية وهي تقتسم مدينة الزاوية مع قبيلة أخري من الأشاوس الشجعان ( البلاعزة) . علي أي حال - المضي في السرد التاريخي, لما هو قبلي أنا أراه مقززا ويحتاج إلي آليات لا املكها, جدي كان قوي الشخصية مفعما بالذكاء الاجتماعي, يتدخل كثيرا في فض المناوشات التي تحدث , كان يتدخل بين الأخ وأخيه , فاض المنازعات بلهجته المصراتية يصيح في وجه هذا ,ويواسي ذاك بكلماته الرقيقة الهادئة, كان ميسور الحال فكان الجميع يتجهون إلي بيتنا, الذي كان أحدث البيوت من حيث البناء والتكوين,وصار الآن أقدم البيوت علي الإطلاق , يتهاطلون لعلهم يتحصلون علي لـقمة(* بازين ) او عبود (* زميته ) ولم يكن يتأخر في إطعام احد ,فالطعام متوفر والكميات التي تستهلك اقل أضعافا مما يقدمه البعض كمقابل لحقنة أو ضماض أو حبة شافية فاجتمعت له الحظوة ..جدتي من عائلة طرابلسية أصيلة تزوج بها جدي لا ادري كيف ؟ هي حلقة في سلسلة طويلة من النساء علي أي حال - كانت هي ربت البيت الذي يؤمه الجميع,تتمتع تلك العجوز برطابه لسان يشده لها الكثيرين,فبلهجتها الطرابلسية الجميلة ترسم لنفسها أبعاد شتى , النسوة يتحلقون حولها بإعجاب وهي تحدثهم عن المدينة عن أمور أخري في غاية الروعة والذهول, لم يسمعن عنها من قبل , وربما أشياء في غاية السرية اجهلها بكل تأكيد , الأكيد أن إعجابهم بلهجتها, كان أكثر من إعجابهم بما ينالونه منها مما يؤكل ,كانوا يحاولون محاكاتها, وتقليدها في طريقة تعاملها مع اللغة ,وأكاد اعزي اقتراب لهجة وسط المدينة إلى لهجة طرابلس لتلك المعلمة الوقور..أبي اصغر ابناء جدي يحفظ الكثير من أغاني أم كلثوم وفريد الأطرش و عبد الحليم حافظ ,قامت الثورة الليبية في عام 1969ميلادية هلل الكل صفق الجميع هتف الفؤاد فتطوع بالقوات المسلحة الليبية ” الجيش “,دون أن يكون له أي مشروع أخر غير الانضمام للفتية البررة, الذين يرفعون شعار الوحدة ويدقون ناقوس ساعة العمل الجاد لبناء الوطن وطرد المحتل عن ترابه الغالي ,ويعيدون بالتغيير إلى الأصلح و بالقضاء علي الرشوة وتحقيق المساواة امضي العمر كله دون أن يتغيب بعض يوم أو يقصر في أداء واجباته,فهو يري أن عمله شيء مقدس ,ربما لأن لا عمل آخر يقوم به إلا هذا , أصدقكم القول أني تذمرت مرارا من حاله فنحن لا نملك ما يملكه السماسرة والمتسلقين والحذاق ,لكنه أصر علي ألا يغيب,وأصبح شيخاً ليس بعيدا عن المغيب يكتب حكايات من الصمت , وقصائد من التعب , و لابد له أن يشيخ ثم يغيب, كشمس الأفكار تشيخ ,تغيب ,تنتهي و الموت.اذكر قصة لامرأة طيبة من عائلتي, كانت تطهو عشائها وهي في حالة استرخاء تنتظر استواء طعامها لتقدمه لأبنائها, وإذا بأحد أبنائها يحدث ضجيجا هائلا ويقرع الباب أمي.. أمي تتقدم ألام مسرعة نحو الباب تتفاجأ بابنها يقول بصوت عالي مبحوح أمي حدث انقلاب ! كان ذلك بعد الثورة الليبية بسنوات قليلة,فلم يكن منها الا أن لطمت أزاهير عينها فانطفاء نور عينيها إلي الأبد أصيبت المسكينة بانطفاء مزمن في العيون او هو العمى بالأصح ,لكن الانقلاب كان في زمبابوي ربما. هذه قصة تسرد معني ارتباط الليبيين والتحامهم بالثورة في مهدها, قصتها علي أمي أكثر من آلف مرة , لا ادري ما الذي كانت تريد أن تقوله ! بالتأكيد هي تلمح إلى شيء ما .. أمي انسانة بسيطة , غير متعلمة, ومع ذلك فقد درستني في مراحل دراستي الأولي ,وعلمتني جداول الضرب والقسمة وحتى ساعتي هذه, مازالت تتفوق علي ّ, اذكر لها إنها كلما انطفأ في ّنور , أعادت إشعاله ثانية , عندما كان معصمها مطوقاً , بمقدار من الذهب , كان بمقدوري أن أمُيز ذالك الرنين من بين جميع الليبيات , وحين صمت الرنين , ترتطم روحي وقلبي لرويتها ..هي “زاوية” تغلب في لهجتها , لغة أهلها , لأنها لم تحضر حلقات جدتي السيدة العجوز و المعلمة الوقور , فهي في طرابلس ولم تنهل من ذلك الزاد ,ولم تدركه وقتها. أما أنا فها أنا أشاهد حلمي يتبخر أمام عيني, كأنه ماء الله يتبخر من حرارة المحيط , لا مستقبل , ولا أمل في أن يكون هناك مستقبل, لا أستطيع أن أكون شيئا ,مع إن المرء يشعر بالنشوي عندما ينعم بالحياة , وسط محيط ميت ,متفاءل إلى درجة رهيبة , دون شك سأصنع شيئا , ولو ضئيل , قليلا , صغيرا ,لا يهم لكني سألعب لعبة التحدي مع القدر, واجعل الجميع ينبهر لي أنا البذرة التي تعود إلى هناك , أنا اشعر أن عندي المقدرة علي فعل معجزة, لا يقوم بها ألا الأنبياء المصلحون أو الساعيين إلى الإصلاح بصدق وهم يتحولون إلى أنبياء بالضرورة ..وعيت باكرا وكنت اكبر من سني , ربما هي الجرعات الفكرية التي كان يمدني بها المحيط الأجدب ,أستطيع أن احلل البحر وأحمم شعر القمر بأصابعي الغضى ,لا أخاف أي شيء مهم عظم شانه , لا ابكي , لا أحب الظهور بمظهر المتكاسل, قوي يمكنني أن أتحمل مسؤولية الجميع ,ما يشعرني بالضعف ثلاثة أشياء هي قاهرة لي حقا ,البحر ,الصحراء و المرأة .لا أحب مقاعد الدرس , مع إني كنت أتفوق علي مجا يلي , وافتك منهم التراتيب الأولي,لا أحب إجباري علي دراسة منهج ما , أولي كتاباتي كانت قصة لشاب ليبي أسطوري حارب في جنوب ليبيا حتى وصل إلى قلب العاصمة التشادية انجامينا وأحب فتاة سمراء فحارب علي جبهتين . لم انشرها لأنها غير صالحة للنشر, لان الحب حرام . ونسيتها او أرغمت علي نسيانها , تم كتبت الشعر الغنائي ورغم حداثة سني فلقد ساهمت مع عدد من الشباب في وضع روية للشعر المغني الذي تغنت به فرق الموسيقية الحرة و ألريقي وهذه المرة .كتبت عن الحب ومع انه حرام كتبته متحديا ودافعت عنه .كنت فقط أتكلم واتي بسجعيات مضحكة وكنت عند الجميع شاعرا .تم بحثت عن الجدوى فلم أجدها , في النصف الثاني من التسعينيات دعيت لان أشارك في مهرجان للشعراء الهواة , وكانت النية أن أعود من مدينة سرت بالترتيب الأول , لكني أخفقت كما اخفق كثيراً , وعدت صفر اليدين , من شيء كان منتظرا مني , وكنت أتوقعه أيضا نتيجة الوهم الذي أشبعت به , وشربته حتى الثمالة ,عدت فقط بقرار ( توقفي عن الشعر الغنائي ) ولم اعد استجيب لكم الطلبات الوارد لىّ . تعرفت إلي أستاذ لغة عربية من المغرب في رحلتي , درسني العروض والأوزان وبحور الخليل في الشعر العربي , و أوقن أن الشعر صناعة وقوالب , تجر المرء إلى تعبير قد لا يختلج في النفس .فصرت أتصفح ما كتب عن الشعر أكثر من الشعر نفسه , جمع من القراءات أحالتني إلي النصوص العلامات في تاريخ الشعر العربي الحديث لبدر شاكر السياب ونازك الملائكة وادنيس ويوسف الخال ومحمود درويش وسميح القاسم والبياتي وآخرون.وبقدر ما أن الشعر تجربة فردية إلا انه لا يمكن أن يجد مناخه إلا في الجماعة وهذا ما صرت ألاحقه . جماعة الأحلام نافدة شعرية موازية للجماعات الأدبية كجماعة ابولو وجماعة مجلة شعر وجماعة الأدب .هذا ما أضنه , فما صرت اكتبه لا يقل عن ما يكتبه شعراء لهم القهم وأسمائهم البارزة ولا يقل وهج كلاماتي عن تلك الكلمات المتألقة والمفعمة بالحياة . الصورة والرمز والتشبيه أستضيفها حتى تجسد كيان القصيدة وتتناغم مع أحاسيسي التي ليس من الضرورة أن تعني , استبدل الإيقاع بإيقاعي أنا ,ولا أضع نقطة النهاية في نص اكتبه إلى أن يستقطع من روحي دفقا ما , التزامي المفرط بأساسيات التكوين الشعري الحديث جعلتني أبدو غامضا واقف على برج عالي مترفعا علي المتلقي , مجبر أن أكون كذلك لا تبث قدرتي ومهارتي علي أصهار القصيدة وإخضاع اللغة لإرادتي في صناعة شيء مختلف لكن صراعي مع الكتابة لا يبدو لي انه متوقف فهي مشروعي الأول واستثماري الذي يربح روحي الكثير ويضعني في خانة الاختلاف عن السياقات التاريخية لأكون ذاتا متفردة لا تأخذ من الموروث التاريخي إلا الماضوية كتسمية ..



#صابر_الفيتوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الموسيقى .. لغة جامعة للشعوب
- ترنيمة الحب والموت
- رغم الألم والكيد مات الشاعر عزيزا
- الكتاب الالكتروني جليس من نوع اخر
- رواية بثلاثة اوجه يحضر احدها ويغيب الباقي


المزيد.....




- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صابر الفيتوري - تفاصيل أنا منذ تلك الماضوية