ايفان عادل
الحوار المتمدن-العدد: 2238 - 2008 / 4 / 1 - 10:55
المحور:
كتابات ساخرة
• سؤالٌ بلا جواب
• وجوابٌ بلا معنى
• ومعنى بلا عمق
• وعمقٌ مليء بالأنقاض
• وأنقاضٌ هي بالأصل ( آثـــار ) لكنـّها منسيّة
• ونسيانٌ مزعج يعيدُ آلامَه كلّ مرة
• و ( مرة ) وحيدة, يتيمة, حزينة بلا أصدقاء
• وأصدقاءٌ يصعب علينا أن نعرف مثلهم في هذا الزمن الصعب
• و ( صعوبة ) لكنـّها عند البعض أسهل من شرب الماء
• ومياهٌ صالحة لكنـّها ملوّثة
• وتلوّثٌ نحلم أن نعيش فيه ونحمل جنسيته
• وجنسية أخذناها رغماً عنـّا وسنبقى طول العمر نفتخر بها وندفع ثمنها
• وثمنٌ خيالي للحصول على أعلى ربح ممكن
• وإمكانية موجودة لكنـّها محتكرة
• واحتكارٌ شرعي بسم الديمقراطية
• وديمقراطية زائفة تسببُ الشلل
• وشللٌ نصفي لكنـّه يقتل الكلّ والجميع
• وجمعٌ غفير لا يعرف كيف بدأ الموضوع
• وموضوع سرّي للغاية
• وغاية ... لكنـّها لا تبرّر حتى الوسيلة
• ووسيلة نقل حديثة لكنـّها سريعة العطل
• وعُطل رسمية على مدار السنة
• وسنّة وشيعة ومسيح وصبّة
• والصَبا ريحٌ ليست من الغرب
• وغربٌ باكٍ يضحك على شرق ٍ ضاحكٍ يبكي
• وبكاءُ الأطفال لقلة الحليب
• وحليب ( بلادي ؟؟ ) هو الأفضل !!
• والفضلات صارت تسكن الشوارع
• وشارع طويل يمشي فيه العشّاق
• وعاشق مجنون قتله الحُبّ
• وحُبّ وحَبّ وحِبّ
• وحِبّ الماء والخزان
• وخزن المياه لأنـّنا نخاف من المستقبل
• ومستقبل مضـ ..... وطايح حظ
• وحظ موجود عند البعض وعند البعض الآخر .. تعذرني
• واعتذار مقبول
• وقبول في الجامعات بالواسطة
• وواسطة أو فيتامين ( واو )
• و واو .. ياء ( آخر حرفين )
• وحرفان هما ما يجري في شرياني
• وشرياني صار أسخف من وريدي
• و ..... لكنـّه .....
• وشكراً على وقتكم الثمين
#ايفان_عادل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟