أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - اسماعين يعقوبي - الإرهاب فيه وفيه (الجزء الرابع )














المزيد.....

الإرهاب فيه وفيه (الجزء الرابع )


اسماعين يعقوبي

الحوار المتمدن-العدد: 2237 - 2008 / 3 / 31 - 11:28
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


في البداية أود الإشارة إلى أنني لست من عبدة النصوص و لا ممن ينتقلون من القرن التاسع عشر الى القرن العشرين فوق بساط الريح ولا ممن لا يقدرون فروق المكان كما يفعل الكثيرون.
ان الاستدلال بالنصوص اللينينية يهدف إلى تأكيد زيف شعارات وممارسات مجموعة إرهابية تتبجح باللينينية في محاولة لشرعنة ممارسات لا ترقى الى مستوى الصبيانية التي تحدث عنها لينين أكثر من مرة. فلو كان لينين حيا لأعاد لنا الوصية بعد ان اوصانا قبل مماته بعدم استنساخ التجارب والمواقف (ان تعلق الامر فعلا باستنساخ تجربة), فلكل حالة و ظروف وشروط تاريخية ممارسات تناسبها.
ولهذا فان الاستدلال بالنصوص اللينينية -في مواجهة كمشة سلاحها الوحيد هو السلاح وفكرها الوحيد هو السلاح- فيه إساءة للينين وللفكر الذي حمله لسنوات عديدة . فلينين لما كان يكتب و ينظر, كان يتصدى لأحزاب وتيارات سياسية تحاول التأسيس لنفسها أو فرض نفسها على الحركة الثورية العمالية أو الحركة الإصلاحية البرجوازية.
فرغم الاختلافات الجذرية مع كثير من الماركسيين, لم يلجا إلى السلاح لتصفية عدو سياسي/فكري. والمثال الساطع هو خلافه مع تروتسكي لسنوات عديدة, لكن ورغم صحة تنظيرات لينين ووصوله إلى السلطة السياسية/العسكرية فلم يقم باغتيال تروتسكي. لكن وللأسف ستالين فعلها .
ان الغرض من هذه النصوص هو القول بصوت مرتفع لهؤلاء الجبناء: لينين يقول لأسيادكم:
1- "... ان البلشفية قد نمت وتشكلت وصقلت في نضال مديد ضد الثورية البرجوازية الصغيرة التي تشبه الفوضوية أو تستعير بعض الشيء منها, والتي تتراجع, في كل ما هو جوهري, عن ظروف و متطلبات النضال الطبقي البروليتاري الراسخ. لقد تقرر عند الماركسيين نظريا بصورة تامة, واختبار جميع الثورات والحركات الثورية في أوروبا قد أكد هذا الأمر بصورة تامة, وهو ان المالك الصغير..... إذ يعاني في ظل الرأسمالية ظلما دائما, وغالبا ما, يصاب, من جراء ذلك بسهولة, بالإفراط في الثورية, إلا انه غير قادر ان يبدي الثبات والصمود والتقيد والطاعة. والبرجوازي الصغير, الذي "يتهيج" من فظائع الرأسمالية, هو, كالفوضوية ظاهرة اجتماعية خاصة بجميع الدول الرأسمالية. ...." كتاب ضد الجمود العقائدي والانفرادية في الحركة العمالية- مجموعة من المقالات والخطب- لينين – دار التقدم موسكو ص 20-21.
2- "...لقد تبنت البلشفية هذا النضال واستمرت فيه ضد الحزب الذي كان يعبر اكثر من الجميع عن نزعات الثورية البرجوازية الصغيرة, أي ضد حزب "الاشتراكيين –الثوريين", وذلك في نقاط رئيسية ثلاث.
أولا, ان هذا الحزب, الذي كان ينفي الماركسية, قد رفض بعناد (أو قل الأصح انه لم يستطع) ان يفهم ضرورة إجراء حساب موضوعي دقيق للقوى الطبقية و للنسب فيما بينها, قبل مباشرة أي عمل سياسي. ثانيا, ان هذا الحزب كان يرى " ثوريته" الخاصة أو "يساريته" في اعترافه بالإرهاب الفردي والاغتيال, الأمر الذي رفضناه نحن الماركسيين رفضا باتا. و بديهي أننا رفضنا الإرهاب الفردي لصالح العمل فقط, ....." كتاب ضد الجمود العقائدي والانفرادية في الحركة العمالية- مجموعة من المقالات والخطب- لينين – دار التقدم موسكو ص 22.

حضرتني قصة ذاك القائد الصهيوني الذي كتب عن أسباب هزيمة العرب في حرب حزيران 1967 الذي سئل عما إذا كانت تلك الأسرار تشكل خطرا على سلامة إسرائيل, فأجاب بان العرب لا يقرؤون.
حدث هذا إبان الهزيمة التي كانت احد أسباب قيام اليسار الجذري في مجموعة من الدول الثالثية ومنها "العربية".
ظننا "العرب" أصبحوا يقرؤون, وهي خلاصة تحتاج إلى التمحيص مع هاته المجموعات الإرهابية, لكن الأكيد أنهم إذا كانوا يقرؤون فهم لا يفهمون.




#اسماعين_يعقوبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإرهاب فيه وفيه (الجزء الثالث )
- الإرهاب فيه وفيه (الجزء الثاني)
- الإرهاب فيه و فيه
- المجتمع المدني في الفكر المعاصر -الجزء الخامس-
- المجتمع المدني في الفكر المعاصر -الجزء الرابع-
- المجتمع المدني في الفكر المعاصر -الجزء الثالث-
- المجتمع المدني في الفكر المعاصر-الجزء الثاني-
- المجتمع المدني في الفكر المعاصر -الجزء الاول-
- دراسة تقريبية لمستوى عيش المواطن المغربي
- ملاحظات أولية حول حركة الخيار اليساري الديموقراطي القاعدي
- الحقيقة أولا،ثانيا،وأخيرا
- اليسار المغربي وتجربة الحلم بلا غبار
- الصفقات العمومية بالمغرب بين القانون والتطبيق
- سننظر في حال الجياع
- الديموقراطية المغربية:هامش ديموقراطي أم فراغ ديموقراطي
- قصر الثلج: قصر الظلام
- قانون السير بالمغرب :الواقع الرمادي والأفق الأسود


المزيد.....




- ??مباشر: مفاوضات جديدة لوقف إطلاق النار في غزة واستمرار المخ ...
- استقالة رئيسة جامعة كولومبيا الأمريكية على خلفية تعاملها مع ...
- شهيدان وعدة جرحى في قصف إسرائيلي على مخيم بلاطة شرقي نابلس
- -تحول استراتيجي- في علاقة روسيا والصين.. ماذا وراء التدريبات ...
- أكسيوس: ترامب تحدث مع نتانياهو عن الرهائن ووقف إطلاق النار
- قراصنة إيرانيون يستهدفون حملتي هاريس وترامب
- نعمت شفيق تعلن استقالتها من رئاسة جامعة كولومبيا بعد أشهر من ...
- استقالة نعمت شفيق من رئاسة جامعة كولومبيا على خلفية احتجاجات ...
- رئيسة جامعة كولومبيا تستقيل بعد أشهر من الاحتجاجات الطلابية ...
- بايدن مازحا خلال لقاء في البيت الأبيض: -أنا أبحث عن وظيفة-


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - اسماعين يعقوبي - الإرهاب فيه وفيه (الجزء الرابع )