أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - طارق عيسى طه - ارحموا الوطن ارجعوا الى صوابكم ولا طريق امامكم سوى الحوار














المزيد.....

ارحموا الوطن ارجعوا الى صوابكم ولا طريق امامكم سوى الحوار


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2236 - 2008 / 3 / 30 - 10:17
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


ليس سرا هو ان الحكومات العراقية تتستر على الاخبار وتسمح فقط بنشر الاخبار التي تبشر بالانتصارات والعنتريات ,مما يفقد المواطن ثقته بهذه الحكومة ,اليوم يمر العراق باصعب فترة من تاريخ احتلاله حيث اشتعلت النيران الثقيلة وسقط عشرات الشهداء والجرحى ولا نسمع من الحكومة الا لهجة التصعيد والتهديد ,وقد اعترف وزير الدفاع بانهم فوجئوا من قوة ما يسمونهم بالمتمردين واضطر الجيش العراقي الى تغيير خطته العسكرية , المطلوب الان الرجوع الى العقل وجعل وسيلة الحوار المنقذ للخروج من هذا المازق , اذ ان ابناء الشعب العراقي هم الخاسر الاول والاخير ويجب انقاذ الجرحى ونقل الشهداء وتسهيل عملية دفنهم , ان هناك عشرات الجرحى والمرضى المحتاجون الى الرعاية الصحية والعلاج السريع , الشعب وخاصة في البصرة بحاجة الى ماء وطعام يجب ان يكون الهدف الاساسي هو انقاذ الابرياء من ابناء الشعب وان القادة يقاتلون وهم في مأمن من خطر المعارك والضحايا دائما وابدا هم الناس البسطاء , ويجب ان لا ننسى بان الجيش والشرطة العراقية قد تم اشباعها بافراد الميليشيات اي انها تخضع لمنظمتها وطائفتها قبل الاستماع الى اوامر الجيش او الشرطة , ومما لا شك به بان المدخولات الكبيرة التي تحصل عليها الميليشيات من حصصها من النفط تستحق الدخول بمعارك طاحنة ولا يهم قادتها بالتضحية بالافراد من اجل الربح الشخصي ,والعجيب هو ان ان سماحة السيد السيستاني لم يصرح الى حد كتابة هذه السطور باي تصريح يساعد على حل حل المشكلة التي حصلت بين قوى المفروض منها ان تطيع المرجعية الدينية , الا ان هناك تصريحات من قوى مختلفة وشخصيات سياسية ودينية دعت الى تغليب العقل على العاطفة والدخول في الحوار الذي يستطيع وحده وضع حد لهذه الازمة , اذا كان الشعب قد انتخب حكومة ووضع ثقته بها ,يجب على هذه الحكومة ان تقوم بواجبها على اتم شكل وان لا تعرض سيادة البلد ومصلحة شعبه الى الضياع في عملية اقتتال بين الاخوة والتي من الممكن اخمادها اذا تمت الاستجابة الى الرأي الداعي الى الدخول في الحوار بين الاطراف المتنازعة , ان انتصار الحكومة العسكري سوف يكلفها الكثير وسوف تخرج اضعف بكثير مما تتصور وينطبق هذا على جيش المهدي ايضا ليعلم الجميع بانهم يعرضون الوطن للخطر ولا يوجد منتصر وخاسر سوى الشعب العراقي هو الخاسر الاول والاخير , ارحموا الاطفال ارحموا الارامل لا تنسون المباديئ التي تبشرون بها او
كانت العملية هي الضحك على الذقون ؟



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقن دماء العراقيين واجب كل عراقي شريف
- ما قبل نشوب عاصفة الغدر والاحتلال
- خمسة سنوات من الذل والاضطهاد
- احدى المطالب الملحة للشعب العراي
- كيف تتم حرية التعبير عن الرأي
- بأي حال عدت يا عيد؟
- فقاعات القطب الاوحد والاسلام
- العراقيون مطاردون في وطنهم وفي الخارج
- الوضع الصحي في العراق
- الا يكفي فشل ذوي الامر في الداخل حتى يلاحقوا الذين في الخارج ...
- الام مدرسة اذا اعددتها اعددت شعبا طيب الاعراق
- العراق مرتع التخلف والجريمة
- سكان غزة يستصرخون الضمير الانساني العالمي
- الاتحاد الاوروبي يعترض على عملية التوغل التركي شمال العراق
- قطار النضال لا يتوقف وانما في محطاته تتغير الوجوه
- ماهو مدى اهتمام الحكومة العراقية بالمواطنين العراقيين المهجر ...
- هل يمكن نسيان جرائم حزب البعث في العراق ؟
- الجهل هو البوابة الرئيسية لانتشار الافكار المضللة
- الفوضى الهدامة في العراق
- 8 شباط المشؤوم


المزيد.....




- مشهد يحبس الأنفاس.. مغامر يتسلق جدارًا صخريًا حادًا بسويسرا ...
- وسط التصعيد الأوكراني والتحذير من الرد الروسي.. ترامب يختار ...
- انخفاض أعدادها ينذر بالخطر.. الزرافة في قائمة الأنواع مهددة ...
- هوكستين في تل أبيب.. هل بات وقف إطلاق النار قريبا في لبنان؟ ...
- حرس الحدود السعودي يحبط محاولة تهريب نحو طن حشيش و103 أطنان ...
- زاخاروفا: الغرب يريد تصعيد النزاع على جثث الأوكرانيين
- صاروخ روسي يدمر جسرا عائما للقوات الأوكرانية على محور كراسني ...
- عشرات القتلى في قصف إسرائيلي -عنيف- على شمال غزة، ووزير الدف ...
- الشيوخ الأمريكي يرفض بأغلبية ساحقة وقف مبيعات أسلحة لإسرائيل ...
- غلق أشهر مطعم في مصر


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - طارق عيسى طه - ارحموا الوطن ارجعوا الى صوابكم ولا طريق امامكم سوى الحوار