خالد يونس خالد
الحوار المتمدن-العدد: 2236 - 2008 / 3 / 30 - 10:22
المحور:
الادب والفن
صديقةُ العمر
لحظةُ لقاء تكفي
لنرجع إلى طفولة الحبِّ
فأكونُ برعما في حديقة بيتكِ
وتسيرين بين طرقاتها
فتقطُفين البُرْعُمَ
وتضعينه في كأس ماء
وتشربين منه قليلا بشَفتيكِ
وتضعين الكأس بجانب رأسك
على طاولة تَرْقُدُ بجنب سريرك
وتنامين مع سَكينةِ الليل
وأنا حُلم أتجَوَّلُ في مُخيلتك
وبين أحلامكِ
تتنهدين على النغماتِ
وتَتَفَتّحُ أوراقُ البرعُمِ
وقد استنشقَتْ من تَنَهداتِكِ
فتنظرين إلى البُرعُم وردةً معَطرة
وتحملينها بأناملك
وأوراقُها تتناثَرُ على صدرك
وبَسمَتكِ تغرق الأوراق بالعَشق
وتختفي الأوراقُ بين ثدييك
وتكون في ذاكرتك
وأكون معك في الشجَنِ
أكتب الشِّعر بين وجنتيك
وأنهضُ من حلمي
والحلم يشكو
واللذة تمحو
ولم تبق لي منها إلاَ الذكريات
د. خالد يونس خالد - السويد
#خالد_يونس_خالد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟