من يوصد الغفله الى/جمال حافظ واع

نجم عذوف

الحوار المتمدن-العدد: 694 - 2003 / 12 / 26 - 05:29
المحور: الادب والفن
    

         ثمل .........................
 تقبض على ازمنته الارصفة
تطارده الحانات..
يتعكز على شروده
يطرق باب الليل
متأبطا ظله
يختصم مع اللاشيء
يتدحرج بعيدا عن الذاكرة
تجوع سنواته الهرمه
خلف الازقة والدهاليز
ينزع جسده
ثرثرته الصامتة انشغالات
أسماله المبعثرة تغطي ساحة الميدان
تتدفا في جوعه اللامنتهي
تقذفه الافكار في زحمة
التداعيات
منافذه التي اغلقتها سنواته القلقة
تفتح ارتماءاته المتكورة
تستهويه العزلة المالوفه
فيلبس حكايا المارة
وعويل الارصفة
وصفارات الحرس الليلي
الاشباع هروب نحو جوع يومي
موسيقى النباح الليلي
اصغاء ثمل
والعجز انشغالات يوميه
من خلف متاهات الغفلة
ينسحب الصمت
لتقبل الخاتمة...
عبث محض  يختم بوابة العبث
انثر تفاصيل الايام
كعراف ينثر مفردات الاسرار
وتذكر نسيانك
حافة الارصفة التي نشبت انصالها
في خاصرة النسيان.
ذرور مرارة البحر في بحة المنفى
جليد يئن على ضفتي قلب لظى
اغلق الغفلة ... وانس ذاكرة  تحشد
ال كان ? ...كانت .. وكنا
اهدر الموت على شفة السرد
اقبض على احتضار الاتي
بذاكرة بكر
وعين قلب لم تذق الملح
اكتم صراخ الارصفة التي انهكها
جلف الوطء
اطلق الغفلة على كل ما يريب الغد
ان يكون ابهى
ولتستدع ظلك المغيب
لتعلن السلم عليه
وتوحد.

نجم عذوف
النرويج

#نجم_عذوف (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات