|
ثلاثون قمة والأوضاع العربية أصبحت في -الحضيض-
خالد الكيلاني
الحوار المتمدن-العدد: 2235 - 2008 / 3 / 29 - 08:39
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
هل يمكن أن تصلح القمة العربية التي سوف تنعقد في دمشق غداَ ما أفسدته السياسات الرسمية العربية خلال عقود طويلة، وما أنتجته من فساد واستبداد وتبعية وفشل عربي مزمن؟. وهل يمكن لمؤتمرات القمة العربية أن تصبح، كبقية المؤتمرات الإقليمية، مكاناَ للعمل الجاد والإنجاز الحقيقي، وأن يصبح الدافع إلى حضورها إحساس الزعماء العرب بالمسؤولية تجاه شعوبهم لا مجرد نوع من غسيل الذنوب الدوري في عاصمة عربية سنوياَ؟. للأسف فالإجابة على هذه الأسئلة معروفة للجميع بما فيهم الزعماء الكبار المشاركين في القمة، فلا هذه القمة، ولا ثلاثون قمة سبقتها، استطاعت فقط أن توقف التدهور العربي محلياَ وإقليمياَ طوال أكثر من ستون عاماَ منذ أول قمة عربية عقدت في " أنشاص" عام 1946 حتى الآن، ثلاثون قمة صدر عنها أكتر من 250 قراراَ لم تنفذ ولم تستطع حتى أن توقف تدهور العلاقات العربية العربية لصالح تحالفات وأحلاف - معلنة وسرية – عربية أجنبية مع الأخر الذي لا نقبله ولا يحترمنا، لعدم ثقتنا في أنفسنا، ولثقته في أننا نكذب عليه وعلى أنفسنا. وما هو معروف للجميع أيضاَ – وقبل انعقاد القمة – هو ماهية القرارات والتوصيات التي سوف تصدر عنها، حتى أنه أصبح هناك تقليداَ يتبع - دون خجل - في أي اجتماع عربي يقضي بتوزيع القرارات على الصحفيين لإرسالها لصحفهم وإعدادها للنشر عقب الجلسة الأخيرة لأن الزعماء لا وقت لديهم للمناقشات، فالقرارات جاهزة، وما عليهم سوى التوقيع، وهي قرارات لا تتجاوز البلاغة الخطابية التي هي جزء من تراثنا العربي التليد، تضاف إلى أكوام القرارات المتراكمة منذ عام 1945 في أروقة الجامعة العربية التي بقيت عاجزة عن تحقيق أي إنجاز، بالرغم من أنها أول منظمة إقليمية نشأت في عالم ما بعد الحرب العالمية الثانية.
وهذا الفشل العربي المزمن ليس مستغرباَ في ظل نظم تفتقر للشرعية، وتخاصم المشروعية، ولا تملك سياسة وطنية، وهمها الوحيد هو الدفاع عن امتيازات أصحابها والتابعين والمؤلفة قلوبهم، والحفاظ على مكاسبهم وسلطاتهم. وإذا كانت لا تستطيع أن تنتج سياسة وطنية رشيدة ومفيدة لشعوبها، فمن الطبيعي ألا تنتج سياسة عربية جماعية، سوى في التعاون الأمني، ووضع القيود على حرية الإعلام وتداول المعلومات. و تكاد الانشغالات الرئيسية التي تسبق انعقاد أي قمة عربية تقتصر على معرفة من سيحضر ومن سيقاطع، وهل ستعقد القمة أم ستؤجل، وإذا عقدت هل ستنجح أم ستفشل، ويتجسد النجاح عادة في حضور جميع الرؤساء أو معظمهم وعدم المقاطعة أو الاكتفاء بتمثيل من مستوى أدنى. ولا يهم بعد ذلك أن يعرف الرأي العام شيئا عن جدول أعمال القمة وتوجهاتها، فليس لذلك قيمة كبيرة، لأن غاية اللقاءات هي انعقاد القمة نفسها. وقد عقدت الدول العربية على مستوى القمة منذ إنشاء الجامعة حتى الآن 30 مؤتمراَ منها 19 مؤتمراَ عادياَ و11 مؤتمراَ طارئاَ، منذ قمة (أنشاص) في مايو عام 1946 التي دعا لها الملك فاروق لمواجهة تهويد فلسطين، حتى قمة الرياض في العام الماضي، وباستقراء القرارات التي صدرت عن القمم السابقة يتضح مدى تراجع الأحلام والطموحات العربية عاماَ بعد عام، والرضاء ... بل المطالبة بما لم يكن مقبولا – منذ سنوات قليلة - أو بأقل منه. وفيما يلي تاريخ هذه القمم، وأهم ما أسفرت عنه: 1- مؤتمر أنشاص الذي عقد في 28 مايو 1946 في قصر أنشاص، بدعوة من الملك فاروق ، وحضرته الدول السبع المؤسسة للجامعة العربية، وهي: مصر، وإمارة شرق الأردن، والسعودية، واليمن، والعراق، ولبنان، وسوريا. لم يصدر عن مؤتمر القمة بيان ختامي، وإنما مجموعة من القرارات أهمها: مساعدة الشعوب العربية المستعمرة على نيل استقلالها وضرورة الوقوف أمام الصهيونية، والدعوة إلى وقف الهجرة اليهودية وقفا تاما، ومنع تسرب الأراضي العربية إلى أيدي الصهاينة، والعمل على تحقيق استقلال فلسطين، واعتبار أي سياسة عدوانية موجهة ضد فلسطين تقوم بها حكومتا أمريكا وبريطانيا هي سياسة عدوانية تجاه كافة دول الجامعة العربية، ومساعدة عرب فلسطين بالمال، و العمل بكل الوسائل الممكنة على إنهاض الشعوب العربية وترقية مستواها الثقافي والمادي لتمكينها من مواجهة أي اعتداء صهيوني(!!)، وضرورة حصول طرابلس الغرب (ليبيا) على الاستقلال.
2 - مؤتمر بيروت الذي عقد في 13 نوفمبر 1956، بدعوة من الرئيس اللبناني كميل شمعون، إثر العدوان الثلاثي على مصر، وشارك في القمة تسعة رؤساء عرب. وصدر عنها بيان ختامي أكد فيه القادة على: مناصرة مصر ضد العدوان الثلاثي، وأعلنوا أنه في حالة عدم امتثال الدول المعتدية لقرارات الأمم المتحدة وسحب قواتها، فإن الدول العربية المجتمعة ستلجأ إلى حق الدفاع المشروع عن النفس.
3- مؤتمر القمة العربي الأول الذي عقد في 13 يناير 1964، في مقر الجامعة العربية في القاهرة بناءاً على اقتراح الزعيم الراحل جمال عبد الناصر عقب قيام إسرائيل بتحويل مجرى نهر الأردن، وقد صدر عن المؤتمر بيان ختامي تضمن أهمية الإجماع على إنهاء الخلافات، وتصفية الجو العربي، وتحقيق المصالح العربية المشتركة، ودعوة دول العالم وشعوبها إلى الوقوف إلى جانب الأمة العربية في دفع العدوان الإسرائيلي. كما تضمن البيان مجموعة من القرارات أهمها: إنشاء قيادة عربية موحدة لجيوش الدول العربية، يبدأ تشكيلها في إطار الجامعة العربية بالقاهرة. - إنشاء "هيئة استغلال مياه نهر الأردن" ولها الشخصية الاعتبارية في إطار جامعة الدول العربية. مهمتها تخطيط وتنسيق ومتابعة المشاريع الخاصة باستغلال مياه نهر الأردن. - تفويض أحمد الشقيري في إنشاء منظمة التحرير الفلسطينية. - إقرار دورية القمة العربية مرة على الأقل سنوياَ.
4- مؤتمر القمة العربي الثاني الذي عقد في 5 سبتمبر 1964، بقصر المنتزه بالإسكندرية، بحضور أربعة عشر رئيساَ عربيا. وصدر عنه بيانا ختاميا تضمن مجموعة من القرارات أهمها: - البدء في تنفيذ مشروعات استغلال مياه نهر الأردن، وحمايتها عسكريا. - الترحيب بمنظمة التحرير الفلسطينية، ودعم قرارها بإنشاء جيش التحرير الفلسطيني. - مكافحة الاستعمار البريطاني في جنوب شبه الجزيرة العربية. - مضاعفة التعاون وزيادة الدعم الاقتصادي لدول المغرب العربي. - إنشاء مجلس عربي مشترك لاستخدام الطاقة الذرية للأغراض السلمية. - البدء في وضع خطة إعلامية عربية. - تصفية القواعد الاستعمارية التي تهدد أمن المنطقة العربية وسلامتها، وخاصة في قبرص وعدن.
5- مؤتمر القمة العربي الثالث الذي عقد في الدار البيضاء في 13 سبتمبر 1965 بالمغرب، وشاركت فيه 12 دولة عربية بالإضافة إلى منظمة التحرير الفلسطينية، وقاطعته تونس بسبب خلافها مع مصر. وصدر عن القمة بيان ختامي تضمن مجموعة من القرارات أهمها: - الموافقة على نص ميثاق التضامن العربي وتوقيعه من قبل ملوك ورؤساء الدول العربية المجتمعين. ـ المطالبة بتصفية القواعد الأجنبية وتأييد نزع السلاح ومنع انتشار الأسلحة النووية. - دعم منظمة التحرير الفلسطينية وجيش التحرير، ودراسة إنشاء المجلس الوطني الفلسطيني. وإقرار الخطة العربية الموحدة للدفاع عن قضية فلسطين في الأمم المتحدة والمحافل الدولية.
6- مؤتمر القمة العربي الرابع الذي عقد في الخرطوم في 29 أغسطس 1967، بعد الهزيمة العربية في حرب يونيو، وحضرت جميع الدول العربية باستثناء سوريا، وصدر عن القمة مجموعة من القرارات أهمها: - اللاءات العربية الثلاث ( لا للاعتراف، لا للتفاوض، لا للصلح) - التعاون العربي في إزالة آثار العدوان عن الأراضي الفلسطينية، والعمل على انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي العربية. - إقرار مشروع إنشاء صندوق الإنماء الاقتصادي العربي. - إقرار الدعم المالي المقدم من الدول العربية لدول المواجهة ( مصر وسوريا والأردن ومنظمة التحرير الفلسطينية).
7 - مؤتمر القمة العربي الخامس الذي عقد في الرباط في 21 ديسمبر 1969، وشاركت فيه أربع عشرة دولة عربية، بهدف وضع إستراتيجية عربية لمواجهة إسرائيل، ولكن الزعماء العرب غادروا المؤتمر قبل أن يصدر عنهم أي قرار أو بيان ختامي. وبسبب سفر عبد الناصر لهذا المؤتمر، وتقارير استخباراتية حول مؤامرة لاغتياله بالمغرب، قام بتعيين أنور السادات نائباَ له، واستدعاه من ميت "أبو الكوم" لحلف اليمين في مطار القاهرة.
8- مؤتمر القمة العربي الطارئ بالقاهرة عام 1970 الذي دعا إليه الزعيم الراحل جمال عبد الناصر عقب الاشتباكات العنيفة في الأردن بين الأردنيين والفلسطينيين وقيام الجيش الأردني بما أطلق عليه "مذبحة أيلول الأسود" ضد المخيمات الفلسطينية في الأردن، وعقد في 23 سبتمبر 1970 بالقاهرة،واستمر حتى 28 سبتمبر وتوفي عبد الناصر عقب الجلسة الختامية، ووداع أخر الزعماء المشاركين، وهذا المؤتمر قاطعته سوريا والعراق، والجزائر، والمغرب. وصدر عنه بيان ختامي، وأهم قراراته: - الإنهاء الفوري لجميع العمليات العسكرية من جانب القوات المسلحة الأردنية وقوات المقاومة الفلسطينية. - السحب السريع لكلا القوتين من عمان، وإعادتهما إلى قواعدهما الطبيعية والمناسبة. - إطلاق المعتقلين من كلا الجانبين. - تكوين لجنة عليا لمتابعة تطبيق هذا الاتفاق. وانتهت جلسات المؤتمر إلى المصالحة بين ياسر عرفات رئيس منظمة التحرير الفلسطينية والعاهل الأردني الملك حسين.
9- مؤتمر القمة العربي السادس وعقد في 26 نوفمبر 1973 في الجزائر، وحضرته ست عشرة دولة عربية بمبادرة من سوريا ومصر بعد حرب أكتوبر، وقاطعته العراق وليبيا. وصدر عن المؤتمر بيان ختامي ومجموعة من القرارات، أهمها: - إقرار شرطان للسلام مع إسرائيل: الأول: انسحاب إسرائيل من جميع الأراضي العربية المحتلة وفي مقدمتها القدس، الثاني: استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه الوطنية الثابتة. - تقديم جميع أنواع الدعم المالي والعسكري للجبهتين السورية والمصرية من أجل استمرار نضالهما ضد العدو الإسرائيلي. - استمرار استخدام سلاح النفط العربي ورفع حظر تصدير النفط للدول التي تلتزم بتأييدها للقضية العربية العادلة، وتوجيه تحية تقدير للدول الأفريقية التي اتخذت قرارات بقطع علاقاتها مع إسرائيل. - انضمام موريتانيا إلى الجامعة العربية.
10- مؤتمر القمة العربي السابع وعقد في 26 أكتوبر 1974 في الرباط، وشاركت فيه جميع الدول العربية ومن بينها الصومال التي كانت تشارك لأول مرة في مؤتمر قمة عربي، ومن أهم قراراته: - اعتماد منظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الفلسطيني. - السعي من أجل التحرير الكامل لجميع الأراضي العربية المحتلة في عدوان يونيو 1967بما فيها القدس - تقدير الاحتياجات السنوية لدعم دول المواجهة عسكريا. - إنشاء صندوق خاص للإعلام العربي.
11- مؤتمر القمة السداسي الذي عقد في الرياض في 16 أكتوبر 1976، بمبادرة من السعودية والكويت، لبحث الأزمة في لبنان ودراسة سبل حلها، وهو مؤتمر طارئ ضم ست دول عربية فقط هي: السعودية، ومصر، وسوريا، والكويت، ولبنان، ومنظمة التحرير الفلسطينية. ولم يصدر عن المؤتمر بيان ختامي. ومن قراراته: - وقف إطلاق النار والاقتتال نهائيا في كافة الأراضي اللبنانية والتزام جميع الأطراف بذلك. - تعزيز قوات الأمن العربية الحالية لتصبح قوات ردع داخل لبنان. وإعادة الحياة الطبيعية إلى لبنان. - تأكيد منظمة التحرير الفلسطينية على احترام سيادة لبنان ووحدته. - توجيه الحملات الإعلامية بما يكرس وقف القتال وتحقيق السلام، والعمل على توحيد الإعلام الرسمي.
12- مؤتمر القمة العربي الثامن وعقد في القاهرة في 25 أكتوبر 1976 وحضرته أربع عشرة دولة لاستكمال بحث الأزمة اللبنانية التي بدأت في المؤتمر السداسي في الرياض. وقد صدر عن المؤتمر بيان ختامي ومجموعة من القرارات أهمها: - الترحيب بنتائج أعمال مؤتمر الرياض السداسي، والمصادقة على قراراته. - مساهمة الدول العربية كل حسب إمكانياتها في إعادة أعمار لبنان. - تعهد متبادل في عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي بلد عربي. - إنشاء صندوق لتمويل قوات الأمن العربية في لبنان. 13- مؤتمر القمة العربي التاسع الذي عقد في 2 نوفمبر 1978 في بغداد بناء على طلب من العراق، إثر توقيع مصر اتفاقيات كامب ديفيد للسلام مع إسرائيل، وأطلق عليها "قمة مقاطعة مصر" وشارك في المؤتمر عشر دول مع منظمة التحرير الفلسطينية. ولم يصدر عن المؤتمر بيان ختامي، أما أهم قراراته فهي: - عدم موافقة المؤتمر على اتفاقيتي كامب ديفيد. - توحيد الجهود العربية من أجل معالجة الخلل الاستراتيجي العربي. - دعوة مصر إلى العودة عن اتفاقيتي كامب ديفيد. - حظر عقد صلح منفرد - دعم الجبهتين الشمالية والشرقية ومنظمة التحرير الفلسطينية ماديا. - نقل مقر الجامعة العربية لتونس وتعليق عضوية مصر. - تطبيق قوانين المقاطعة على الشركات والأفراد المتعاملين مع إسرائيل في مصر.
14- مؤتمر القمة العربي العاشر الذي عقد في تونس في 20 نوفمبر 1979، وصدر عنه بيان ختامي فيه مجموعة من القرارات، منها: - تجديد الإدانة العربية لاتفاقيتي كامب ديفيد. - التصدي لمؤامرة الحكم الذاتي الفلسطيني (!!)، وتوسيع نطاق التضامن العالمي مع نضال الشعب الفلسطيني، من أجل إفشال مخططات الاحتلال الصهيوني وهزيمته. - التصدي لنقل العاصمة الإسرائيلية إلى القدس. - إدانة سياسة الولايات المتحدة الأميركية، واعتبارها تؤثر سلبا على العلاقات والمصالح بين الدول العربية والولايات المتحدة الأمريكية. - إدانة العدوان الإسرائيلي على الجنوب اللبناني، والتأكيد على سيادة لبنان واستقلاله ووحدته الوطنية. - استمرار إحكام المقاطعة للنظام المصري.
15- مؤتمر القمة العربي الحادي عشر الذي عقد في عمان في 25 نوفمبر 1980، بحضور خمس عشرة دولة عربية، وصدر عن المؤتمر بيان ختامي تضمن مجموعة من القرارات أهمها: - عزم القادة العرب على إسقاط اتفاقيتي كامب ديفيد للسلام مع إسرائيل. - التأكيد على أن قرار مجلس الأمن رقم 242 لا يتفق مع الحقوق العربية (!!)، ولا يشكل أساسا صالحا لحل أزمة القضية الفلسطينية. - الدعوة إلى وقف إطلاق النار بين العراق وإيران، وتأييد حقوق العراق المشروعة في أرضه ومياهه. - إدانة الاعتداء الإسرائيلي على لبنان، ودعم وحدة وسلامة أراضيه. - إدانة استمرار حكومة واشنطن في تأييد إسرائيل وإلصاق صفة الإرهاب بمنظمة التحرير الفلسطينية. - المصادقة على وثيقة إستراتيجية العمل الاقتصادي العربي المشترك حتى عام 2000. - الموافقة على استمرار مقاطعة مصر.
16- مؤتمر القمة العربي الثاني عشر الذي عقد في فاس بالمغرب في 25 نوفمبر 1981، وشاركت فيه جميع الدول العربية باستثناء مصر، وانتهت أعمال المؤتمر بعد خمس ساعات فقط، بسبب رفض سوريا المسبق لخطة الملك فهد لحل أزمة الشرق الأوسط، وتقرر إرجاء أعمال المؤتمر إلى وقت لاحق في فاس أيضا.
17- استكمال مؤتمر القمة العربي الثاني عشر وعقد في فاس أيضاَ في 6 سبتمبر 1982، شاركت فيه تسع عشرة دولة وتغيبت عنه ليبيا ومصر. واعترفت فيه الدول العربية ضمنيا بوجود إسرائيل. وصدر عنه بيان ختامي تضمن مجموعة من القرارات أهمها: - إقرار مشروع السلام العربي مع إسرائيل، متضمناَ انسحاب إسرائيل من جميع الأراضي العربية التي احتلتها عام 1967، وإزالة المستعمرات الإسرائيلية في الأراضي التي احتلت بعد عام 1967 وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وتأكيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وتعويض من لا يرغب في العودة. - الإدانة التامة للعدوان الإسرائيلي على الشعبين اللبناني والفلسطيني. - فيما يتعلق بالحرب العراقية الإيرانية، دعا المؤتمر إلى ضرورة التزام الطرفين بقرارات مجلس الأمن، وأعلن أن أي اعتداء على أي قطر عربي يعد اعتداء على البلاد العربية جميعا. - مساندة الصومال في مواجهة احتلال القوات الأثيوبية لأراضيها.
18- مؤتمر القمة العربي الطارئ الذي عقد في الدار البيضاء في 20 أغسطس 1985، بناءا على دعوة من الحسن الثاني ملك المغرب. وصدر عنه بيان ختامي تضمن مجموعة من القرارات أهمها: - تأليف لجنتين لتنقية الأجواء العربية وحل الخلافات بين الأشقاء العرب. - الاستنكار والأسف الشديدين لإصرار إيران على مواصلة الحرب، وإعلان المؤتمر تعبئة جميع الجهود لوضع حد سريع للقتال. - التنديد بالإرهاب بجميع أشكاله وأنواعه ومصادره، وفي مقدمته الإرهاب الإسرائيلي داخل في فلسطين. - المطالبة برفع الحصار الذي تفرضه ميليشيات حركة أمل الشيعية على المخيمات الفلسطينية.
19- مؤتمر القمة العربي الطارئ الذي عقد في عمان في 8 نوفمبر 1987، وشاركت فيه عشرين دولة عربية ومنظمة التحرير الفلسطينية، وصدر عنه بيان ختامي ومجموعة من القرارات أهمها: - التضامن مع العراق و إدانة إيران لاحتلالها جزءاَ من الأراضي العراقية. - التضامن مع السعودية والكويت والتنديد بالأحداث التي قام بها إيرانيون في المسجد الحرام بمكة المكرمة. - التمسك باستعادة كافة الأراضي العربية المحتلة بما فيها القدس الشريف كأساس للسلام. - إدانة الإرهاب الدولي. - اعتبار العلاقات الدبلوماسية بين أي دولة عضو في الجامعة العربية وبين مصر عمل من أعمال السيادة تقررها كل دولة بموجب دستورها وقانونها. تكثيف الحوار مع دولة الفاتيكان، وتفويض الملك حسين إلى أجراء الاتصالات معها.
20- مؤتمر القمة العربي الطارئ الذي عقد في الجزائر في 7 يونيو 1988بمبادرة من الرئيس الجزائري الشاذلي بن جديد. وصدر عن المؤتمر بيان ختامي، ومن أهم قراراته: - دعم الانتفاضة الفلسطينية، وتعزيزها وضمان استمرارها. - المطالبة بعقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط تحت إشراف الأمم المتحدة. - تجديد التزام المؤتمر بتطبيق أحكام مقاطعة إسرائيل. - إدانة السياسة الأمريكية المشجعة لإسرائيل في مواصلة عدوانها وانتهاكاتها. - دعم لبنان والوقوف إلى جانبه في إزالة الاحتلال الإسرائيلي من الجنوب. - تجديد التضامن الكامل مع العراق والوقوف معه في حربه ضد إيران. - إدانة الاعتداء الأميركي على ليبيا، وتأييده لسيادة ليبيا على خليج سرت. - إدانة الإرهاب الدولي والممارسات العنصرية.
21- مؤتمر القمة العربي الطارئ الذي عقد في 23 مايو 1989، في الدار البيضاء بالمغرب، بحضور مصر بعد أن استعادت عضويتها في الجامعة العربية،وحضور فلسطين كدولة بعد إعلانها من المنفى، وتغيب لبنان الذي كانت تتنازع السلطة فيه حكومتان، ولم يصدر عن المؤتمر بيان ختامي، وأصدر مجموعة من القرارات، من بينها: - تقديم الدعم والمساعدة المعنوية والمادية للانتفاضة الفلسطينية. - تأييد عقد المؤتمر الدولي للسلام في الشرق الأوسط. - تأييد قيام دولة فلسطين المستقلة والعمل لتوسيع الاعتراف بها. - دعم الموقف الفلسطيني في موضوع الانتخابات وأن تتم بعد الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي الفلسطينية، وبإشراف دولي، وفي إطار عملية السلام الشاملة.
22- مؤتمر القمة العربي الطارئ الذي عقد في 28 مايو 1990 بدعوة من الرئيس العراقي صدام حسين في بغداد، والذي عرف بمؤتمر مساندة العراق، وغابت عنه لبنان وسوريا، وبحث المؤتمر كموضوع رئيسي التهديدات التي يتعرض لها الأمن القومي العربي واتخاذ التدابير اللازمة حيالها، وصدر عن المؤتمر بيان ختامي تضمن مجموعة من القرارات أهمها: - الترحيب بوحدة اليمنين الشمالي والجنوبي بعدما كانا دولتين مستقلتين. - تأييد استمرار الانتفاضة الفلسطينية، والتأكيد على دعمها ماديا ومعنويا. - إدانة تهجير اليهود وعدم شرعية المستوطنات. - إدانة قرار الكونجرس الأميركي اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل. - توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني. - معارضة المحاولات الأميركية إلغاء قرار اعتبار الصهيونية شكلا من أشكال العنصرية. - دعم العراق في حقها امتلاك جميع أنواع التكنولوجيات الحديثة. - إدانة التهديدات الأميركية لليبيا، والتضامن مع ليبيا ضد الحصار الاقتصادي. - إطلاق سراح أسرى الحرب بين الجانبين العراقي والإيراني. - انتظام عقد مؤتمرات القمة العربية، وتقرير عقد القمة المقبلة في مصر.
23- مؤتمر القمة العربي الطارئ الذي عقد في 15 أغسطس 1990 بالقاهرة على إثر الغزو العراقي للكويت، وتغيبت عنه تونس التي كانت تدعو إلى تأجيله. ولم يحضر القمة من قادة الدول الخليجية سوى أمير البحرين، ومثل الكويت ولي عهدها سعد العبد الله الصباح، وقد جرى في إحدى جلساته تبادل القذف ب"الأطباق" بين وفدي الكويت والعراق التي ترأس وفدها طه ياسين رمضان نائب الرئيس العراقي، ولم يصدر عن المؤتمر بيان ختامي، أما أهم القرارات التي اتخذها المؤتمر فهي: - إدانة العدوان العراقي على دولة الكويت، وعدم الاعتراف بقرار العراق ضم الكويت. ومطالبة العراق بسحب قواته فورا إلى مواقعها الطبيعية. - الموافقة على إرسال قوة عربية مشتركة إلى الخليج، بناءا على طلب السعودية.
24 - مؤتمر قمة القاهرة الطارئ الذي عقد في 21 يونيو 1996 - بعد انقطاع دام حوالي ست سنوات- بدعوة من الرئيس حسني مبارك، وحضرته كافة الدول العربية باستثناء العراق. وصدر عن المؤتمر بيان ختامي تضمن مجموعة من القرارات، من بينها: - الموافقة المبدئية على إنشاء محكمة العدل العربية، وميثاق الأمن والتعاون العربي، وآلية جامعة الدول العربية للوقاية من النزاعات وإدارتها وتسويتها. - الإسراع في إقامة منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى. - التأكيد من جديد على شروط السلام الشامل مع إسرائيل وهي الانسحاب الكامل من الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس، والجولان والجنوب اللبناني، والتوقف عن النشاط الاستيطاني. - التضامن العربي مع دولتي البحرين والإمارات ضد التهديد الإيراني. - الحفاظ على وحدة وسلامة العراق، ودعوته إلى تنفيذ قرارات مجلس الأمن.
25- مؤتمر القمة العربي الطارئ الذي عقد في القاهرة في 23 أكتوبر عام 2000 إثر أحداث العنف التي تفجرت ضد الفلسطينيين بعد أن دخل شارون ساحة المسجد الأقصى، وحضر المؤتمر جميع الدول العربية عدا ليبيا التي مثلها وفد دبلوماسي انسحب في اليوم الثاني من القمة، وقد تضمن البيان الختامي الذي أصدره المؤتمر عدة قرارات أهمها: - إنشاء صندوق باسم انتفاضة القدس برأس مال 200 مليون دولار أميركي لدعم أسر الشهداء، وتأهيل الجرحى والمصابين. - إنشاء صندوق باسم صندوق الأقصى برأس مال 800 مليون دولار لدعم الاقتصاد الفلسطيني. - السماح باستيراد السلع الفلسطينية بدون قيود كمية أو نوعية.
26- القمة العربية الثالثة عشرة التي انعقدت في عمان بتاريخ 28 مارس عام 2001 وصدر عنها 14 قراراً في مقدمتها تعهد القادة العرب بدعم صمود الشعب الفلسطيني مالياً وسياسياً، وتحذير إسرائيل من مخاطر تنصلها من الأسس التي قامت عليها عملية السلام منذ مؤتمر مدريد 1991، كما أكد المؤتمر على تمسك القادة بقطع العلاقات مع الدول التي تنقل سفاراتها إلى القدس، كما وافقت القمة على اختيار السيد عمرو موسى أمينا عام للجامعة خلفاً للدكتور عصمت عبد المجيد
27 - القمة العربية الرابعة عشرة التي انعقدت في بيروت بتاريخ 28 مارس عام 2002 والتي أقرت فيها المبادرة العربية باقتراح سعودي، وقد طغت على أعمال هذا المؤتمر الحالة في الأراضي الفلسطينية حيث زاد التوتر في الأراضي المحتلة مع اجتياح غزة ومذبحة مخيم جنين وحصار الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في مقره وأكدت القمة كالعادة على دعمها لصمود ونضال الشعب الفلسطيني.
28 - القمة العربية الخامسة عشرة التي انعقدت في شرم الشيخ بتاريخ 1 مارس 2003 في ظل التهديد الأميركي بغزو العراق حيث شدد البيان الختامي على ضرورة احترام سيادة شعب العراق على أراضيه، وفي هذه القمة تبادل الزعيم الليبي معمر القذافي الاتهامات مع ولى العهد السعودي (الملك عبد الله حالياَ) في جلسة مذاعة على الهواء، وأحدثت المبادرة الإماراتية التي اقترحت تنحى صدام حسين عن السلطة ردود فعل مختلفة بين القادة العرب وكانت سبباً بعد ذلك في أزمة عميقة بين الإمارات وأمين عام الجامعة عمرو موسى.
29ـ القمة العربية السادسة عشرة التي كان من المفترض أن تنعقد يومي 29،30 مارس 2004 وقررت تونس إلغائها فجأة قبل انعقادها بيوم واحد، وأثناء الاجتماع التمهيدي لوزراء الخارجية، دون أسباب واضحة، ثم انعقدت بعد ذلك يومي 22 ، 23 مايو في تونس أيضاَ بعد أن رفضت انعقادها في القاهرة. وأدان المؤتمر العدوان الإسرائيلي المستمر والمتصاعد على الشعب الفلسطيني وسلطته، وأكد القادة العرب دعمهم للبنان في مواجهة العدوان الإسرائيلي لاستكمال تحرير كامل أراضيه بما فيها مزارع شبعا وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 425، كما دعا المؤتمر إلى اعتماد المبادرة العربية المقدمة لمجلس الأمن والرامية لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، وفي مقدمتها السلاح النووي، والى انضمام إسرائيل لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. وتم في المؤتمر التوقيع على وثيقة العهد وأكد المؤتمر عزم المجتمعين على مواصلة خطوات الإصلاح الشامل التي بدأتها دولهم في كل المجالات لتحقيق التنمية المستدامة، وتوسيع مجال المشاركة في الشأن العام، كما تقرر إدخال التعديلات اللازمة على ميثاق جامعة الدول العربية. ودعا المؤتمر إلى التصدي لظاهرة الإرهاب وعدم الخلط بين الإسلام والإرهاب والتمييز بين المقاومة المشروعة والإرهاب.
30 - القمة العربية العادية السابعة عشر التي انعقدت في الجزائر يوم 22 مارس 2005 حيث جدد القادة الالتزام بمبادرة السلام العربية بوصفها المشروع العربي لتحقيق السلام العادل والشامل والدائم، وأدان المؤتمر استمرار إسرائيل في بناء الجدار العازل، وأكد الأهمية الكبيرة لفتوى محكمة العدل الدولية الصادرة بهذا الشأن، وجدد المؤتمر إدانته القاطعة للإرهاب بجميع أشكاله، وأكد أهمية ما توصل إليه المؤتمر الدولي للإرهاب الذي عقد في الرياض في فبراير2005 خاصة فيما يتعلق بإنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب.
31 - القمة العربية الثامنة عشرة التي انعقدت في الخرطوم بتاريخ 28 مارس 2006 والتي أكدت على مركزية القضية الفلسطينية، وعلى الخيار العربي لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط وجدد القادة تمسكهم بالمبادرة العربية للسلام التي أقرتها القمة العربية في بيروت عام 2002.
32 - القمة العربية التاسعة عشر التي انعقدت في الرياض في الفترة من 28 ـ 29 مارس 2007، وكانت أهم قراراته التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية والتمسك بمبادرة السلام العربية والعمل الجاد لتحصين الهوية العربية ودعم مقوماتها ومرتكزاتها وترسيخ الانتماء إليها وتأكيد ضرورة استعادة روح التضامن العربي.
(علامات التعجب بين الأقواس من الكاتب)
#خالد_الكيلاني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الكاتب والمفكر الإسلامي جمال البنا في حوار مثير 2/2 الحجاب ل
...
-
الكاتب والمفكر الإسلامي جمال البنا في حوار مثير 1/2 الإخوان
...
-
العالم المصري الشهير صاحب تصميم مكتبة الإسكندرية الذي اتهمته
...
-
نائب رئيس المجلس القومي المصري لحقوق الإنسان : توليت وزارة ف
...
-
خبراء وباحثون : لا مفاوضات ولا تعهدات في -أنابوليس-
-
رئيس حزب الوفد المصري محمود أباظة : الدولة الدينية خطر كبير
...
-
الدكتور مفيد شهاب وزير الدولة المصري للشؤون النيابية و القا
...
-
ضياء الدين داوود : اعترف .. - الإخوان - اكثر قدرة على الإنتش
...
-
عودة الملف السوداني إلى واجهة السياسة المصرية
-
رئيس مجلس الوحدة الاقتصادية العربية: لست مرشحاَ لرئاسة الوزر
...
-
بعد إخفاق حرية الصحافة ... حرية الإبداع أمام القضاء مجدداَ
-
دعهم يعلقون ... أو يفضفضون
-
وداعاَ رجاء بلمليح - رجاء التي عرفتها
-
قصة صعود وسقوط وزير الداخلية 2/2
-
قصة صعود وسقوط وزير الداخلية 1/2
-
الفرق بين رد القضاة ورد المحكمين في القانون المصري
-
دستور 1971 ... هل يصلح لمصر الآن؟بين ضرورة التغيير ومخاطره
-
الدستور المصري بين التعديل والتغيير
-
هموم مصرية - لماذا جرى ما جرى؟
-
عاشق أصيلة
المزيد.....
-
الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و
...
-
عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها
...
-
نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
-
-ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني
...
-
-200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب
...
-
وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا
...
-
ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط
...
-
خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد
...
-
ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها
...
-
طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا
...
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|