ما بين قمة ميتة من الأساس وفاشلة ومنتخب البرازيل القطري ؟؟ والله عجب ؟؟؟

زاهد الشرقي

الحوار المتمدن-العدد: 2235 - 2008 / 3 / 29 - 08:24
المحور: كتابات ساخرة
    

أمس رأيت العجب العجاب من عدة دول عربية ولو أحصيت ما رأيت لكنت بقيت اكتب إلى أخر يوم من العمر لكن ما شدني وجذب الانتباه أمران مختلفان في الجوهر لكن يلتقيان في مكان واحد وهو القرار.. نعم القرار تلك الكلمة التي يضحك علينا به القادة ووصل الضحك والتطبيل والتزمير والعدوى إلى قادة الرياضة أيضا ولكي لااطيل أجيبكم أولا القمة الخرفة التي هرب من حضورها اغلب القادة العرب وألا سباب غير معروفة لكن السبب الرئيس هو( فصل الصيف والشواطيء والأماكن الغرامية السرية التي لا يعلم بها احد والحسناوات وكذلك التأكد من الأرصدة في سويسرا ) نعم أنها الأسباب للهروب من القمة ولسان حالهم يقول أي قمة ونحن نجلس أمام الكاميرات ونعيد ونطبل لنفس الكلام والنتيجة شجب أو استنكار نعم هذا حالهم وعليه شدوا الرحال إلى المنتجعات والحسناوات وكل الفساد ألقممي ولتذهب الشعوب إلى جهنم ويئس المصير ومنهم من زعل لان كرسي الرئاسة خالي .. أي كرسي وشعبك فيه من الغليان ما لا يطاق أي كرسي وانتم في الداخل تتقاتلون في ما بينكم بل أغلبكم سينتهي بالاغتيال ؟؟؟؟ أي كرسي وانتم عندكم قمة في التضخم وتحاولون وضع المليارات الخليجية لكي تستقر الأمور ويعلوا رصيد جيوبكم .. إي كرسي وجنوبكم يعربد به تجار السلاح والحروب والدمار ... نعم وهناك من أوفد وزير لأول مرة يسمع به شعبة ولسان حاله يقول .. أي قمة وعقد مع روسيا نووي جديد فيه الخير إلى جيوب العائلة الحاكمة ؟؟ والشعب لازال يعيش على ثورة من الرغيف .. أي قمة ومشكلة الحضري إلى ألان لم تحل مع النادي الأهلي الرئاسي لأنه عندما يفوز الأهلي وكأن الحزب الوطني فاز بالانتخابات المحسومة مقدما ...نعم أنها القمة الخرفة وهناك من تعذر بحجج اصغر من عقل الطفل ولكن حتى الطفل يملك البراءة والصراحة وأشجع منكم والكثير من المسببات إلى الانحراف ألقممي في عالم كل حكامه من المنتهية صلاحيتهم والدليل أنهم في أواخر العمر ويبحثون عن برنامج نووي... منه يستفاد ون ومنه يحرضون الآخرين على شعوبهم المغلوبة بحجة البرنامج النووي السلمي وليس غيره..
والطامة الكبرى والانحراف والضحك على الذقون المؤلم وجدته أمس أيضا لكن في الرياضة عندما شاهدت جزء من مباراة كرة قدم بين العراق وقطر (عفوا منتخب التحالف القطري) لأني استغربت من ألاعبين أنفسهم والارتباك حصل قبل وعند مشاهدتي لجزء منها لان البداية لكل مباراة نشيد البلد الوطني وكيف يعزف نشيد دوله قطر ولاعبيها من البرازيل اغلبهم؟؟؟ هذا إذا علمنا إن الآخرين أيضا أصلهم ليس قطري والأغرب إن احد الجالسين بقربي قال .. على احد ألاعبين إن اسمه(سبستيان وأدميرال وارسون وغيرهم ) والادهي إن الذي اسمه( امرسون) تذكرته وهو يبرطم بشفتيه عند عزف النشيد ليوهمنا بأنه يقراء مع الجمهور لان لاعبين فقط أو ثلاث يحفضونه ... ضحكت وقلت أين ألمعادله أهي عند (خلفان إبراهيم خلفان أم عند امرسون أو سبستيان ) وشتان بين الاثنان من حيث الاصاله والجذور وهنا قلت وصل الضحك على الشعوب إلى ألرياضه... أه... منك امة العرب تبقين تحاولين الحصول والوصول حتى ولو على أكتاف المجنسين والأجانب الم يفكر المسئولين في قطر بمستقبل الكرة عندهم هناك عدة طرق للتطوير وليس التطبيع مع ألاعبين الأجانب هذا فيض من غيض الأمة وقادتها ومسئوليها اقصر الله بأعمارهم وخلصنا من وجوههم التي ليس منها سوى (البلاوي والأزمات والتجنيس واللعب على الحبال) ..........
إذا لا قمة فيها خير لهذه الأمة لان الإخوة القاعدة ليس عندهم مجال الكل مشغول بالكرسي والنووي ولا رياضة نشعر أننا فعلا أصحاب إنجازاتها ولا هم يحزنون المهم عندهم الوقت الذي يعيشون فيه وليس همهم المستقبل وما تمر به الشعوب ومن يقول انه يعمل ألي بيرح حاله من المشاكل أقول أنها ليس راحة من المشاكل بل جلبها بطريقة أخرى إلى الشعوب وقتل للمواهب الرياضية ودمار للشعوب من الناحية السياسية
كفى استهتار بالمشاعر كفي ألم وحرمان وقهر كفي واعتقد لو كتبت من كلمة( كفى) إلى ما لانهاية قليلة لكي انتقد بها سلبياتكم ومبروك قمة العرب الخرفة والتي ليس لها طعم ولا ملون ولا أي شيء ومبروك فوز المنتخب ألتحالفي البرازيلي القطري في المباراة ولكن أرجو من الإخوة في الاتحاد القطري جلب معلم لغة لكي يقرءوا النشيد الوطني لدوله قطر العزيزة مثلما سأطالب بمساعدة من (انفلوانزا الطيور) لكي تهجم على رؤوس القادة المسيئين وتخلصنا منهم........ونعيش بسلام ونحقق الأمجاد والإنجازات بسواعدنا ولا ينفعنا النووي الروسي ولا الكرسي الرئاسي اللبناني ولا سباستيان ولا اميرسون بل العرب وأصولهم هم الأحق بالخير وعذرا إلى كل الشعوب المغلوبة على أمرها وعذرا لكل أصيل لا يرضي بأي دخيل عليه

#زاهد_الشرقي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات