أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سلام الامير - محاربة عصابات الميليشيات في العراق خطوة تستحق التقدير لكن














المزيد.....

محاربة عصابات الميليشيات في العراق خطوة تستحق التقدير لكن


سلام الامير

الحوار المتمدن-العدد: 2235 - 2008 / 3 / 29 - 11:28
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


ليس سرا في العراق إن الميليشيات المسلحة التابعة للاحزاب السياسية الحاكمة تسيطر على الاجهزة الأمنية كافة وقد تغلغلت في صميم الاجهزة الأمنية واصبحت اغلب القيادات من هؤلاء الافراد في المراكز المهمة والحساسة في وزارتي الداخلية والدفاع وعندما نسمع من السلطات أنها تريد نزع سلاح الميلشيات المسلحة وانه ينبغي إن يكون السلاح بيد الدولة فقط فان ذلك امرأ جيد جدا لكن لا يمكن تحقيقه في الوقت الحالي على ارض الواقع مع هذا الاختراق الرهيب لاجهزة الأمن العراقية
باعتقادي إن الخطوة الاولى التي ينبغي على الحكومة إن تتبعها هي تنقية وغربلة الاجهزة الأمنية كافة وازاحة جميع افراد الميليشيات منها وتطهيرها بالكامل ثم تتبعها الخطوة الأخرى وهي محاربة هذه القوى الخارجة عن القانون ونزع اسلحتها بالقوة وحلها نهائيا وينبغي إن يكون ذلك بالتساوي لا إن يفرق بين ميليشيا واخرى
لكن ذلك صعب ايضا حيث إن هذه الميليشيات هي بالحقيقة تتنتمي إلى قوى سياسية هي الكتل الكبرى المكونة للحكومة فجيش المهدي وفيلق بدر داخل كتلة واحدة وهي الكبرى فمحاربة الحكومة لاحداها وترك الأخرى على غاربها هذا يعقد المسالة ولا يحلها على الاطلاق ويعطي انطباغ إن هذه الحرب ذات اهداف سياسية حزبية
وان الصراع الأخير وفتيل الازمة كان بالحقيقة بين جيش المهدي وفيلق بدر وبدء التقاتل بينهما ولاسباب بعضها معلن وهو الصراع الدائر بين التيار الصدري والمجلس الاعلى على مجالس المحافظات في الانتخابات المقبلة هذه هي اس المشكلة وبعضها الأخر غير معلن وهو عبارة عن تراكمات عداء قديم بين الفريقين لا يمكن تجاهله أو نسيانه
وجاء غضب التيار الصدري على رئيس الحكومة من هذه الجهة حيث انه وقف موقفا ضد ميليشيا جيش المهدي ولم يذكر يوما ميليشيا بدر والتي لا تقل خطرا على العراق من الميليشيات الأخرى ولو أنها في الظاهر تسمى منظمة مدنية إلا إن العراقيين لا تنطلي عليهم هذه الحيلة
فمحاربة الحكومة للخارجين على القانون امرأ جيدا يطمئن المواطن ويشعره إن السلطة هي بيد الدولة فقط وان لا سلطة إلا للقانون وهذه خطوة تستحق كل التقدير وقرارا شجاعا لرئيس الحكومة
لكن نامل إن تتبع هذه الخطوة خطوات جادة اخرى تستهدف جميع الميليشيات المسلحة على السواء ولا تفرق بين هذه وتلك وكما ذكرت لابد من تطهير الاجهزة الأمنية قبل كل شيئ من عناصر الميليشيات
ونتمنى إن يكون الحل سلميا وبما ان قادة هذه القوى المسلحة هم ساسة البلد وقوام الحكومة فينبغي إن يلتزموا بالقانون وان ينهوا للابد اجنحتهم المسلحة ويتصارحوا مع شعبهم ويكون كل جهدهم هو بناء جيش قوي لا يفرق بين زيد وعمرو يحمي البلاد ويدافع عن امن الامة جمعاء وإلا فالاجنحة المسلحة لا تحل مشاكل الامة ولا تحمي حتى اصحابها بل هي مدعاة للاتهام والعمالة للاجنبي وهذا شيئ واضح كوضوح الشمس
ولا ينفعهم حتى دهاء عمر بن العاص ولا اغصان الزيتون
ويجب إن تتمكن الحكومة من بسط الأمن وفرض سلطة القانون في كل انحاء البلاد الحبيبة وبالتساوي بين الجميع ولو تطلب ذلك اللجوء إلى قوة السلاح



#سلام_الامير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتخابات نقطة تحول نموذجي في تاريخ العراق الحديث
- شهيد المحبة والسلام
- انعزال او اعتزال الصدر من السياسة مؤقتا
- المناسبات الدينية في العراق الجديد بحاجة إلى تنظيم وتقنين
- الرئيس الايراني المهووس في بغداد
- تمديد تجميد جيش المهدي قرار حكيم لصالح العراق
- العراقيون ينشرون السلام في كرنفال مسيرة الاربعين
- محاربة الفساد هل هو شعار جديد أم نظرية قابلة للتطبيق
- بعد أربع سنوات ظلام ..هل ستشرق شمس عراقنا من جديد
- الشهيدة {بوتو} انموذجا للمرأة الرائدة
- دمج عناصر الصحوات بقوات الامن العراقية
- الحج قرعة للمؤمنين وسياحة للبرلمانيين
- هزيمة الإرهاب في العراق
- شهر الاعياد والافراح
- السادة النواب الحجاج سعيكم ليس مشكور وذنبكم غير مغفور
- متى ستتحرر بنايات الدولة العراقية من احتلال الاحزاب
- يوم الجمعة عطلة وراحة أم نقمة وازعاج
- مشروع التصويت السري في البرلمان العراقي مشروع حضاري
- مواقف شعبية ومواقف حكومية متباينة
- مسمار نعش الائتلاف بيد من


المزيد.....




- أوكرانيا تعلن إسقاط 50 طائرة مسيرة من أصل 73 أطلقتها روسيا ل ...
- الجيش اللبناني يعلن مقتل جندي في هجوم إسرائيلي على موقع عسكر ...
- الحرب في يومها الـ415: إسرائيل تكثف هجماتها على لبنان وغزة ...
- إسرائيل تعلن العثور على جثة الحاخام تسفي كوغان في الإمارات ب ...
- اتفاق الـ300 مليار للمناخ.. تفاصيله وأسباب الانقسام بشأنه
- الجيش اللبناني: مقتل جندي وإصابة 18 في ضربة إسرائيلية
- بوريل يطالب بوقف فوري لإطلاق النار وتطبيق مباشر للقرار 1701 ...
- فائزون بنوبل الآداب يدعون للإفراج الفوري عن الكاتب بوعلام صن ...
- الجيش الأردني يعلن تصفية متسلل والقبض على 6 آخرين في المنطقة ...
- مصر تبعد 3 سوريين وتحرم لبنانية من الجنسية لدواع أمنية


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سلام الامير - محاربة عصابات الميليشيات في العراق خطوة تستحق التقدير لكن