أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - توفيق الحاج - صنعا..وإن طال الطفر..!!!














المزيد.....

صنعا..وإن طال الطفر..!!!


توفيق الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 2235 - 2008 / 3 / 29 - 08:40
المحور: كتابات ساخرة
    


صام.. صام الغلابة الفلسطينيين من دمشق الشام إلى حد صنعا اليمن وأفطروا على بيان لا يودي ولا يجيب يعني لا صفة له ولا إلزام وموقع من أبو مرزوق وعزام ..!!
وأنا بالمناسبة أقدم أرق التهاني والتبريكات إلى حركة حماس بعد خروج وفدها المفاوض المغوار منتصرا ..وواثق الخطوة يمشي ملكا من مأزق التنفيذ إلى فسحة الحوار ..فقد تكتك الحمساويون كما تستوجب التكتكة .. متجاهلين عن عمد وفد المنظمة الاثري.. ،ولم يهزهم حرد أحد ..!!
فقد تصلبوا و تمترسوا وترددوا وعدلوا وفي النهاية كما أرادوا ووقعوا بعد أن ثقبوا إطارات المبادرة اليمنية فأصبحت فالصو أو حديد خردة كما الماجنوم بعد القصف..!!
ليكن ما يكون.. المهم أن تنتصر حماس وتحافظ على مجدها الجديد مهما كلف الامر..!!
و بالمقابل أقدم أحر التعازي إلى حركة فتح بعد خروج وفدها المفاوض من المولد بلا حمص وليكتشف الفتحاويون أنهم إنما عملوا عرسا مبكرا لقتيل..!! وذكروني بالصعيدي المتباهي بشراء الهرم..!!
ومن فرط سذاجتهم ضحكت عليهم الجزيرة..فاختلفوا على الهواء ..وتصايحوا أمام الخلق.. وفاحت من جديد رائحة الملايين والمشاريع والجوالات واثبت آل ياسر أنهم لم يتعلموا مما جرى في الماضي وأنهم بحاجة إلى أن يتقنوا المزيد من مهارات و الأعيب التفاوض واللف والمناورة وأعادوا إلى الذاكر ة كرمهم الشديد في أوسلو وطابا وواي ريفر..!!
وليكن ما يكون ..المهم أن تعود فتح..وتستعيد مجدها التليد..مهما كلف الأمر..!!
نعم حماس وفتح يتفقان من حيث المبدأ على ركوب الحمار و يختلفان فقط على من يركب أولا ..!!
ولا يفوتني بهذه المناسبة أن أواسي..كل الهبل المتفائلين أمثالي الذين بنوا آمالا على تين اليمن وظنوا أن حماس وفتح خطان متوازيان ربما يلتقيان حسب نظرية فلسطينية رياضية حديده وملحة في نقطة وطنية لا يختلف عليها اثنان..!!
لقد انتصر أبو مرزوق وانهزم أبو مفلوق .. وعاد الشعب الفلسطيني كما كان في منتصف حزيران.. وعلى رأي قارئة الفنجان مهزوما ..مكسور الوجدان ..!!
عباس المسكين في رام الله نام على البيان الأحد والاثنين والثلاثاء وصحا يوم الأربعاء رافضا الحوار ولا زال يحلم بدولة2008 خالية من الاستيطان ..!!
بينما رد أبو زهري في غزة بسرعة الصاروخ ملقيا اللوم على أمريكا ونعي إلينا المصالحة بابتسامة واضحة فللفقيد ة الرحمة..!!

البيان الذي وقعه اللدودان ..سيعرضه على عبد الله صالح على أفشل قمة للعربان.. وربما.. يبدأ الحوار الطويل ..في أول ابريل ومن الطبيعي أن تعترض أمريكا وتغضب إسرائيل .. ولكن من أجل عيون التهدئة التي ترعا ها مصر وتدعمها قطر قد يتواصل الحوار إلى آخر المشوار والله يعلم هل يستمر الجدل بين الأخوين سنه ..سنتين..جيلا ..جيلين..قرنا ..قرنين..!!
ولن نعرف في النهاية من يسبق من.. بيضة التنفيذ أم دجاجة الحوار..!!
فالخطين متوازيين ..متشابهين في كل شيء..!!
ولكل منهما أنانياته و أجنداته ومرجعياته..وبينهما يتمزق ثلا ثة أرباع الشعب ويشوى على أسياخ شح الوقود وإضراب المخابز وقلة الدواء..و فقد الأحباء..و...و....

لهذا أعلن إنا العبد الفقير وبعد استئناسي بمظاهرات الطفرانين في نايلس والخليل وغزة وجنين بأني لم أعد أتعاطي حبوب التفاؤل المخدرة ولن أدمن تحاميل وجع القلب المتواصل..!!
وأعلن أيضا-أسوة بميلاد حركة التاسع من آذار الخاصة بالأساتذة المتسولين في الجامعات المصرية- ميلاد حركة " بس" وهي حركة تشاؤلية فلسطينية مستقلة ساخرة من كل الشعارات الفصائلية الفاخرة في محلات السوبر ماركت السباسية وباعة الفشار والمهلبية ..!!
وليكن شعار كل منتسب إلى حركتنا الجديدة بانتظار فرج ما بعد صنعا وان طال الظفر..

تسكروا تمامنا.. تغموا عنينا
بس معيه..ضحكتوا علينا ..!!



#توفيق_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- SXS....!!
- تهدئة أم تهيئة..!!
- أوف..مشعل..أوف..!!
- دحرجة من أسفل الى أعلى..!!
- خمسة في واحد..!!
- مواجهة..وبكل هدوء..!!
- بوليتيكه.. ولا أبو تريكه..!!
- غربت شمس..لتشرق أخرى..!!
- هم التحار ونحن البضاعة..!!
- أخي فلتصالح..!!
- لماذا كل هذا..؟!!
- ليلة القبض على 43 ..!!
- محاولة للهضم..!!
- خروف ..وتخاريف..!!
- ومن المقاومة ما قتل..!!
- اعدام غزة..!!
- أنا بوليس.. وأخواتها..!!
- كذابين الزفة..!!
- أصفر..برتقالي ..أسود..!!
- فيا ض أم غيا ض..!!


المزيد.....




- خريطة التمثيل السياسي تترقب نتائج التعداد السكاني.. هل ترتفع ...
- كيف ثارت مصر على الإستعمار في فيلم وائل شوقي؟
- Rotana cinema بجودة عالية وبدون تشويش نزل الآن التحديث الأخي ...
- واتساب تضيف ميزة تحويل الصوت إلى نص واللغة العربية مدعومة با ...
- “بجودة hd” استقبل حالا تردد قناة ميكي كيدز الجديد 2024 على ا ...
- المعايدات تنهال على -جارة القمر- في عيدها الـ90
- رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل ...
- -هاري-الأمير المفقود-.. وثائقي جديد يثير الجدل قبل عرضه في أ ...
- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - توفيق الحاج - صنعا..وإن طال الطفر..!!!