أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - بهلول الكظماوي - نصيحة متواضعة














المزيد.....

نصيحة متواضعة


بهلول الكظماوي

الحوار المتمدن-العدد: 2234 - 2008 / 3 / 28 - 10:05
المحور: كتابات ساخرة
    


( بغداديات )
بسم الله الرحمن الرحيم
واتقوا فتنة لا تصيبنّ الذين ظلموا منكم خاصَة واعلموا أن الله شديد العقاب . واذكروا اذ انتم قليل مستضعفون في الارض تخافون ان يتخطفكم الناس فآواكم وايدكم بنصره و رزقكم من الطيبات لعلكم تشكرون . صدق الله العلي العظيم . الانفال آية 25,26
قبل الدخول في البغدادية أو ( النصيحة المتواضعة ) أود أن ابرّر امتناعي الطوعي عن الكتابة لمدة تزيد عن الستّة اشهر لسبب مرضي صحي ( و هذا سبب بسيط مقدور عليه ) , أمّا السبب الاكبر هو أن لا تتقطّع ارحامنا .
هذا الرحم الذي وصلت به حالة القطيعة أن يتوفى القائد و الاب الكبير و المؤسس العملاق السيد مرتضى العسكري ( رض ) و لم اشاهد من الوفاء لهذا الرجل الاّ عبارات خجولة لا تتجاوز الثلاثة أو الاربعة اسطر فقط .
و يرحل المجاهد الكبير ( شيخ المجاهدين ) الشيخ حسن فرج الله , فلم يعامل بوفاء لذكراه سوى سطرين و نصف من النعي الخجول .
وقبل ذلك كلّه يستشهد أمير مجاهدي الاهوار الحاج كاظم ( ابو زينب الخالصي - رض) و يقضي نحبه على ايدي قوات الاحتلال الامريكي القذر و الفرقة القذرة المؤلفة من القذرين من شعبنا العراقي , ولم ينبس احد من ولاة امورنا ببنت شفة , فانا لله و انا اليه راجعون .
عزيزي القارئ الكريم :
انه من هوان الدنيا على الله أن نرى ولاة امورنا اليوم يراعون تطييب خواطر قاتلي شعبنا أكثر بالف مرة من الوفاء للروّاد الاوائل .
فهاهو وفيق السامرائي يفرج عنه بعيداً عن جرائم الانفال و يستمر على الصفقة السابقة كمستشار لرئيس الجمهورية ,
و هاهو الهاشمي أسعد يهرب تحت انظار المسؤولين , و هو المسؤول عن قتل الشهداء ابناء النائب مثال الآلوسي بالوثائق و الادلة الدامغة .
لقد هرب ما يسمى بوزير الثقافة اسعد الهاشمي كما هرب زعيم تنظيم القاعدة المزروع في البرلمان العراقي ( عبد الناصر الجبوري ) .
و هاهو الهاشمي طارق , وهو الطائفي المشاغب من الدرجة الاولى متربعاً على عرش نيابة رآسة الجمهورية .
و هاهو البعثي المخضرم ظافر العاني قد امن العقاب و المحاسبة نافخاً نفسه كالطاووس في كرسي البرلمان العراقي .
اما الطائفي المسؤول عن مذابح المنصور و المأمون و الداوودي و حي العدل و شارع حيفا و...و,,,, , الا وهو عدنان الدليمي , فهو يسرح و يمرح بكامل حريته و حصانته البرلمانية الغير قابلة للسحب و الالغاء بحماية سيادة المستشار للامن القومي السيد موفق الربيعي .
اما رؤوس حرامية الخزينة العراقية المهربة الى الخاروج و منهم للمثال و ليس للحصر ايهم السامرائي الذي هرب من السجن بمساعدة ماما امريكا ليتبعه مشعان الجبوري باموال الفقراء و الجياع من شعبنا كما هو ديدن سالفيهم حازم الشعلان و لؤي العرس و صاحبه القطان .
هذه الاموال التي هربها هؤلاء الخمسة فقط زمن العراق الجديد ( و اكرر العراق الجديد ) و لو قدر لهذه الاموال أن توزع على ابناء شعبنا الجياع لاشبعت كل جياع العراق و كست كل عراياه لسنوات عدة , ناهيك عن الثلاثين مليار دولار التي ابتلعها الحاكم الامريكي القذر بول بريمر .
عزيزي القارئ الكريم :
تدور اليوم رحى معارك عنيفة طاحنة في مدينة البصرة , وهي ثغر العراق الباسم و رئته التي يتنفس منها ,
و تسيل فيها دماء غزيرة و تهرق لا يرضى لسيلانها و اهراقها كل ذي لب لبيب و بصيرة نافذة و ضمير حي .
و رغم اني اشد على ايدي الحكومة العراقية بمطاردة ناهبي ثروات شعبنا و قاطعي الطريق و سارقي النفط ايّ كان انتمائهم و ولائهم.
ألا أني و من موقعي كمواطن عراقي بسيط يحب وطنه و شعبه احذّر من خلط الاوراق , و الانجرار الى اللغط القائل : بأن هؤلاء هم عصابات يتشكلون من جيش المهدي أو الخط الصدري فقط.
و الحقيقة أن هؤلاء العصابات هم من فئأت شتى و مجاميع متعددة و مختلفة , ولا تنتسب لأتجاه واحد فقط .
وان كان قد اندس القليل أو الكثير من هذه العصابات في صفوف جيش المهدي أو الخط الصدري .
وامام هذا اللغط القائل ان جيش المهدي او الخط الصدري مدعومين من ايران , امام هذا اللغط يجب أن لا ننسى بأن فيلق بدر قد اسس في ايران و مدعوم من قبل ايران هو ايضاً , لذلك أرجوا أن لا نفتح عيناً واحدة و نغمض العين الاخرى , وأن ننظر بكلتا العينين كي لا نغلّب طرفاً على حساب طرف آخر و بذلك نكون منصفين و عادلين ( فوق الميول و الاتجاهات نذود عن سلامة البلاد و العباد , وأن لا نكون قد اثلجنا قلوب ايتام النظام البائد و التكفيريين بتقطيع ارحامنا .
وأخيراً اهيب بكم ايها المسؤولون و انتم تطاردون العصاة في البصرة ثغر العراق الباسم و رئته التي يتنفس منها , اهيب بكم في هذا الوقت أن لا ننسى مقارعة رؤوس هؤلاء العصابات و العصاة من بعثيين و تكفيريين مدعومين من اميركا المجرمة عدوة الشعوب الحرّة الذين يقبعون في مناصب تحصنهم و تحميهم تحت قبة البرلمان العراقي .



#بهلول_الكظماوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أولاد المسفار و المصياف و المسيار
- طيور الجنة
- البستان / الحلقة الثانية
- البستان / الحلقة الاولى
- دود الخل منه او بيه
- عذره انجس من فعله
- ردناك عون
- هاون السم
- دالغة ابو مطشر
- من اول عزه
- الرحلة الشامية _ الحلقة الخامسة و الاخيرة
- الرحلة الشامية _الحلقة الرابعة
- الرحلة الشامية _ الحلقة الثانية
- ابو كريوه
- بالمكلوب
- الغربان السود
- الشيني
- ما بين كريّم و صديّم
- دفتر عبد كور
- السعلوّة


المزيد.....




- مخرج فيلم عالمي شارك فيه ترامب منذ أكثر من 30 عاما يخشى ترح ...
- كرّم أحمد حلمي.. إعلان جوائز الدورة الرابعة من مهرجان -هوليو ...
- ابن حزم الأندلسي.. العالم والفقيه والشاعر الذي أُحرقت كتبه
- الكويت ولبنان يمنعان عرض فيلم لـ-ديزني- تشارك فيه ممثلة إسرا ...
- بوتين يتحدث باللغة الألمانية مع ألماني انتقل إلى روسيا بموجب ...
- مئات الكتّاب الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو ويطلبون وقف الحرب ...
- فنان مصري يعرض عملا على رئيس فرنسا
- من مايكل جاكسون إلى مادونا.. أبرز 8 أفلام سيرة ذاتية منتظرة ...
- إطلالة محمد رمضان في مهرجان -كوتشيلا- الموسيقي تلفت الأنظار ...
- الفنانة البريطانية ستيفنسون: لن أتوقف عن التظاهر لأجل غزة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - بهلول الكظماوي - نصيحة متواضعة