أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد الفهدي - رغبات في حضرة الو...طن














المزيد.....

رغبات في حضرة الو...طن


ماجد الفهدي

الحوار المتمدن-العدد: 2235 - 2008 / 3 / 29 - 09:47
المحور: الادب والفن
    


اشعر برغبة ملحة الان تكاد تفوق رغبة السيد بالتلويح تحيةً لمواكب المعزين ,مواكب العراة الذين يمسكون بتلابيب (دشاديشهم) السوداء عند هبوب الريح حتى لا يُكشف المستور , رغبة تفوق رغبة السيد الاخر ان يُذكر اسمه امام اي منحة يقدمها شاكرا للعبيد دون ان يفكر بعتقهم , رغبة تفوق رغبة السيد الثالث ( بالدحامه)* في محافطات العراق لاستجداء السلطة ,ورغبة تفوق رغبة السيد الرابع بان يستمع اليه مريدوه بشغف لكنهم دون ارادة منهم يمارسون نعيقهم المزمن , رغبة تفوق رغبة السيد الخامس بالوقوف امام شاشات التلفاز متبجحا كي يمثل حمدان او حمده الذي مات ولسان حاله يقول
فدوه انطوني منحه گبل لاموت لان لو متت ما تنفعني منحه
جروحي الماتلمهن جلمه الطيب بجم مليون عود جروحي تصحه
رغبة تفوق رغبة السيد المئه والالف والمليون
بالاحرى هما رغبتان الاولى ان اتقئ على نفسي
والثانيه ان اتبول من شاهق على كل شي.
يذكرني توزيع اغصان الزيتون بالثورة الايرانية , قيل بان الثوار واجهوا جنود السلطة بالورود فاذعن الجنود لمطالب الثوار بل صاروا في صفهم .
ولا ادري لماذا تذكرني الرسومات المسيئة للنبي محمد (ص) بالمهدي المنتظر!
اقول من رسم النبي الرسام الدنماركي ام نحن ومن رسم ولازال يرسم المهدي ؟؟؟
المتحدثون في اليمين المتقاتل واليسار الخانع يتحدثون باسمي ويدافعون عني.
ياترى لو قتل جيش المهدي اخي مهدي الذي لا يعرف من حياته الا ما يكفيه ان يعيش انسانا فهل سيبارك السيد لجنوده نصرهم العظيم؟؟؟
اشعر بانني اقرب الان لتحقيق رغبتي الثانية!!
سمعته يقول وهو يضع قمبرة المدفع في الفوهة : يازهراء
قلت لو وقعت هذه القذيفة في بيتنا وقتلت امي المسكينه فهل ستضيف الزهراء لفرحتها فرحة اخرى.
في اخر اعتراف له نعته ب( رسالة بمداد من دم )* قال لي : كنتَ محقا حين نعتني بالامعه والمغفل , قلت له لن يكون سقوطك هذا اخر المطاف لانك ستعود الى غيرها ليس ذنبك ذلك يعو لاختلاف مدارك الناس وقدراتهم العقليه.
تلهف ماشئت لتقبيل رسالة السيد لانك لن تحيا بلا تقبيل ستتطلع الى تقبيل رسالة من غيره.
هناك القليل من الصواب يدعوني الان لابدا بممارسة رغبتي الثانية.


* الدحامه : التسكع
*(رسالة بمداد من دم) رسالة وجهها كما شاء له ان يدعي د.احمد الشيخ علي الى سيده مقتدى في موقع كتابات عدد يوم امس



#ماجد_الفهدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد الفهدي - رغبات في حضرة الو...طن