أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد صبيح - أمطار النار... عتبة مرتفعة في عالم الدراما العراقية















المزيد.....

أمطار النار... عتبة مرتفعة في عالم الدراما العراقية


خالد صبيح

الحوار المتمدن-العدد: 2233 - 2008 / 3 / 27 - 05:38
المحور: الادب والفن
    



لان الفن هو واحد من بين اكثر عناصر الثقافة ارتباطا بهموم الناس، ولأنه الأكثر حساسية لتحولات الواقع الاجتماعية وتبدلاته السياسية فقد سعت نظم الاستبداد الشمولية للهيمنة عليه وتوظيفه في سبيل بسط هيمنتها على المجتمع ومصادرته. وإذا كان الفن بمجالاته المختلفة هو المستهدف الأول فان المسرح وفن الدراما التلفزيونية سيكونان ، لانهما يعكسان الواقع ويؤثران فيه، من اكثر المجالات استهدافا وتطويعا. لهذا شهدت الثقافة العربية درجات مختلفة من التطويع لهذا الميدان وبمسميات مختلفة، مرة باسم الفن الملتزم وأخرى باسم الفن الثوري الذي ينبغي عليه عكس القيم الجوهرية للأهداف الثورية( دائما هناك ثورات ونظم ثورية في الأنظمة الشمولية) أو إبراز العناصر الايجابية في التجارب الثورية. تلك كانت عكازات الثقافة الشمولية ومستويات نظراتها الجمالية. لكن إذا كان هذا المنحى الشمولي قد اخذ طابعا تنظيريا عقلانيا في بلدان أوربا، مصدر الفنون والجماليات الحديثة، بسبب ركائزها الحضارية الراسخة، فانه اخذ في تجاربنا العربية المحلية أشكالا كاريكاتورية وممسوخة. و إذا أخذنا واقع الفن في الثقافة العراقية بعمومه، والدراما بشكل خاص، لاسيما بعد إحكام نظام البعث في حقبة (صدام حسين) لقبضته الحديدية على كل مرافق المجتمع العراقي، سنجد وببساطة مستوى واضح من الانحطاط على مستويات الرؤى الجمالية والركائز الفكرية نزولا إلى التقنيات الفنية وأشكال الأداء . فقد شهد المسرح العراقي، وبالذات حقبة الثمانينات وماتلاها، شيوع العروض التهريجية التي شكلت قطيعة فعلية مع تقاليد المسرح العراقي الذي عرف بجديته ورصانة إنجازاته لتهبط بفن المسرح وبالمشاهد إلى درك واطئ، ولتخلف تشويها للذائقة الجمالية وغيابا لأي عكس جمالي لواقع الإنسان والمجتمع ولظروفهما.

وقد نالت الدراما التلفزيونية نصيبا اكبر من الضغط والتطويع لان علاقتها بالجمهور علاقة مباشرة وواسعة، وهي تحظى بمتابعة مكثفة منه لأنها تقتحم عليه بيته عبر جهاز التلفاز وهو اخطر جهاز في عالم الاتصالات الحديثة وأكثرها أهمية على الإطلاق. وإذا تجاوزنا الأعمال الدرامية المفصلة على مقاسات النظام الأيدلوجية والدعائية سنجد أن الأعمال الجادة والناجحة لجأت، أما إلى التاريخ كملاذ يجنب المبدع التورط بمعالجات اجتماعية مسؤولة، كمسلسل (حكايات المدن الثلاث) للمبدعيّن (محمد شكري جميل) و(عادل كاظم). وأما إلى نمط من التجريد الميتافيزيقي في تحديد خلفيات الأبطال ودوافع سلوكهم بانساب شرور أفعالهم إلى طبيعة النفس البشرية المفطورة على الشر، إن لم تجد من يحركها من وراء الحدود كعادة الأعمال الفنية في المنظومات الشمولية. لذا نرى أن مثل هكذا أعمال وحتى في أحسن أحوالها قد افتقدت للحس النقدي، وتجنبت الإشارة إلى المسببات الحقيقية للإشكالات الاجتماعية التي عالجتها والمرتبطة أصلا بطبيعة المنظومة السياسية أو الاقتصادية، أي بكل ماله صلة بالسلطة.

ولكن بعد سقوط النظام وانفتاح الساحة الثقافية لم نشهد تحولا مقنعا في حال الدراما العراقية. ففي جو الانفتاح وقدر الحرية الواسع أخذت بعض الفضائيات، باعتبارها مؤسسات إنتاج فني وثقافي، بنفس أدوات المسرح التهريجي، سليل المرحلة الفاشية، لتصب غضبها السياسي على خصومها. وابرز من جسد هذا السلوك هو فضائية (الشرقية) التي أنتجت بضعة أعمال معتمدة فيها على مجموعة من المهرجين الذين قدموا للجمهور كوميديا فظة ومبتذلة في معالجة الواقع ونقده. ولم تقدم هذه القناة شيئا يعتد به حتى في نتاجاتها الجادة كمسلسل (سارة خاتون) الذي استمد مقوماته من مادة خام راقية جدا، هي سيرة حياة شخصية اجتماعية لها حضور في تاريخ العراق الحديث، والتي كان يمكن للمتصدين للعمل من خلالها إلقاء الضوء على حقبة بدايات تشكل الدولة العراقية الحديثة والمجتمع العراقي الحديث ورصد تحولاته. ولكن للأسف أهدر كادر العمل جميعه هذه المادة الأولية الراقية بتأليف درامي ساذج لم ينجح في أن يشكل ملامح الشخصيات لا على مستواها الفني ولا الموضوعي. ووضع على السنة أبطاله لغة لا تنسجم وخلفياتهم، بالإضافة إلى تلفيق الشخصيات وتنميطها بدرجة أفقرتها وغيبت ملامحها. كذلك نفذ هذا العمل برؤية إخراجية وأدوات ركيكة يستطيع حتى تلاميذ مدرسة ابتدائية تقديم ماهو أفضل منها. وبأداء تمثيلي نمطي ركيك أضاع حضور حتى بعض الطاقات الفنية المميزة التي ساهمت بالعمل. لكن في مسلسل (أمطار النار) الذي أنتجته قناة (البغدادية) الفضائية كان الأمر مختلفا بشكل كبير وملحوظ. ليس على صعيد المقارنة بين ما انتج من أعمال جديدة في ميدان الدراما وحسب، وإنما على مستوى الدراما العراقية عبر تاريخها. فـ (أمطار النار) قدمت مجهودا إبداعيا مميزا سوف يشكل- بتقديري- عتبة مرتفعة في عالم الدراما العراقية قد يصعب، أن لم يبذل جهد واع في تكريس الأعمال الجادة، أن يتم تخطيها أو حتى مضاهاتها.

لكن ماهي هذه المزايا الفنية التي جعلتني اقدر هذه الأهمية لهذا العمل الفني؟

أول ميزة او عنصر ايجابي يسجل للعمل هو النص الدرامي. فقد عبر النص الدرامي عن قدرة عالية وإتقان فني كبير في رصد تجربة لمجموعة سكانية،، هم سكان الاهوار في جنوب العراق، عانت من ويلات ما سمي بحرب الخليج الأولى . وقد استطاع كاتب المسلسل المبدع (صباح عطوان)، صاحب الخبرة والمراس في ميدان الكتابة الدرامية، أن يقدم لنا في ( أمطار النار) عملا دراميا بمستوى عال من التماسك جمع برشاقة بين تاريخية الحدث وواقعية شخصياته وكثافة حضورها الفني. واستطاع أن يسلط الضوء على الكثير من حيثيات بيئة الاهوار، وعلى الظروف القاسية التي مر بها سكانها. كما يسجل له أيضا الدقة في رسم الشخوص والانسيابية والصدق الفني في لغتها وبناها النفسية ومستويات وعيها الاجتماعي. كذلك احتوى النص على كم كبير من الشخصيات التي رسمت أبعاد البيئة وأحداث غطت فترة زمنية طويلة نسبيا، وهذا يمنح العمل بعدا ملحميا أضاف قدر من النجاح إلى العمل، وان كان يؤخذ عليه بعض العجالة في رصد بعض جوانب الواقع واختفاء غير مفسر لبعض الشخصيات من على مسرح الأحداث. لكن بما أن للعمل جزءا ثان قادم لا يستطيع المرء الحكم النهائي على هذه النقطة. ومن بين العناصر الأخرى التي تحسب للبناء الدرامي هي توزيع الضوء بشكل ممتاز على الشخصيات لرسم دورها في الأحداث. فنجد إن جميع الشخصيات أخذت القدر الكافي من الضوء لتقدم نفسها وهمومها ودورها في الحدث الأكبر أو صياغتها للواقع، وان كانت هناك بعض الحوارات الطويلة التي أثقلت على حركية وديناميكية العمل.

ميزة أخرى كانت مهمة جدا بتقديري، والتي شكلت تحولا نوعيا في طرائق الأداء الدرامي العراقي، وهي مسرح الأحداث، الذي غلب عليه المجال المفتوح، أو الأحداث في الهواء الطلق. فقد خرج لأول مرة وبهذه الكثافة التصوير من الاستوديوهات والردهات المغلقة أو الغرف وصالونات البيوت والمكاتب، التي غلبت على الحيزات المكانية التي قدمتها الدراما العراقية، إلى الهواء الطلق في الطرقات والأسواق والأنهار وسط الطبيعة. ولكن ما اسقط هذه الميزة وسلبها بعض من القها هو، كما أخمن، ضعف الإنتاج الذي انعكس على إرادة المخرج وأدائه. فقد ضاعت للأسف فرص رائعة لتكوين مشاهد بانورامية تعتمد الحركة السريعة والإثارة كمشاهد سقوط القذائف على صرائف الاهوار( أكواخ القصب) والهروب الجماعي منها. فلم تصور هذه المشاهد بأكثر من كاميرا أو اثنتين ولم ترصد من زوايا مختلفة. باختصار لم تستخدم تقنيات مناسبة لإظهار هذه المشاهد كما ينبغي أن تظهر عليه. وأظن أن المخرج كان قادرا على تقديمها لكن يبدو أن الإنتاج والقدرات المحدودة قد خذلاه.

ومع إن الإخراج لظروف اعزوها إلى الإنتاج وبعض الإهمال لم يكن بمستوى النص على طول الخط، إلا انه، رغم بعض الهفوات والقصورات، كان إخراجا رائعا استطاع المخرج (عزام صالح) أن يقدم العمل وينقل لنا أجواء البيئة بطريقة مشوقة ألقت ضوء الفن الباهر على واقع غالبا ماكان مزدرى ولم يحض باهتمام كبير.

ركز الإخراج كذلك على تفاصيل دقيقة في بيئة العمل وصورت كل المشاهد في أماكن حية عكست نكهة المكان الطبيعية ولم يسقط المخرج في فخاخ الأماكن الجاهزة المقولبة الخالية من الروح وعبق الواقع. فصور حركة الناس في بيئة مفتوحة، في الاهوار والأماكن المهجورة، وفي شوارع وأزقة قديمة وفقيرة، وفي فنادق شعبية متهرئة الجدران. كذلك يحسب لكادر العمل تقديم الأزياء وأنماط اللباس وتسريحات الشعر بإتقان عال جدا عجز عن مضاهاته أي عمل فني سابق تناول البيئة الريفية( مع ملاحظة غياب الوشم في وجوه النساء وهو شيء مألوف وكثير في هذه البيئة).

كان الجسد الناقل لكل الرؤى الإبداعية التي اكتنزها النص الدرامي والرؤية الإخراجية هو الممثلون الذين فاجأوا المشاهد بمستوى من الأداء ازعم بأنه قل نظير له في تاريخ فن الدراما العراقية. فلأول مرة تجسد شخصية أبناء أرياف الجنوب وسكان الاهوار بالخصوص بهذا الشكل المميز والدقيق. ورغم تعثر بعض الممثلين في أداء الأدوار مما يزيد من هفوات الإخراج، لكن الأداء التمثيلي بشكل عام كان متفوقا للغاية. وأيضا هناك بعض الممثلين الذي أدوا أدوارهم بطريقة جعلت من أدائهم يشكل معيارا مرتفع المستوى لمن يريد أن يتصدى لمثل هذه الأدوار. وبالتأكيد إن اداء الفنانة (عواطف السلمان) كان متطورا لحد يثير الإعجاب والانتباه إلى هذه الفنانة الكبيرة. ولا ينبغي هنا إغفال أن دورها كان من بين أصعب الأدوار في المسلسل، ولا اعتقد بان هناك ممثل ضاهاها في مستوى الأداء لا من داخل العمل ولا من خارجه. فقد استطاعت هذه الفنانة أن تنجح في تقديم الشخصية التي جسدتها( موزة) بتفاصيلها من اللهجة الجنوبية( ريف العمارة)، ــ التي شكلت على طول خط الدراما العراقية تحديا للكثير من الفنانين،لم يستطيعوا، برايي، اجتيازه إلا بأداء (عواطف السلمان) ـ إلى النبرة وما يرافقها من إيماءات وحركة.

ولكن بروز وتفوق الفنانة (عواطف السلمان) لن يمنع من القول أن العمل قدم طاقات إبداعية تثير الإعجاب و (العجب) من وجود هكذا مواهب مميزة في ميدان الفن العراقي. طبعا لايمكن لمن تابع العمل أن لا ينتبه إلى الأداء المتفوق للفنانين الموهوبين (ستار البصري - صكبان المكوطر) و (سامي قفطان - الحاج مطر) و (نجلاء فهمي - رسلية)، والأداء المميز والدور الكبير الذي أداه الفنان (عبدالجبار الشرقاوي – سيد برهم) ولا يمكننا في هذا السياق تجاوز قامات مرتفعة وطاقات لامعة في العمل لم تكن معروفة( في الأقل لي شخصيا) كالفنان المبدع ميمون ألخالدي - شنشول) و (طه المشهداني - راهي)، والمميز جدا (كاظم القريشي - نوماس). وكذلك عدد آخر من الفنانين الذين وقع ثقل نجاح العمل على أدائهم المتفوق كالفنانة (فاطمة الوادي - حورية). وذكر هذه الأسماء لتميزها لا يمنع القول من أن هناك كثير من الفنانين الآخرين الذين قدموا أدوارهم بطريقة متقنة وجذابة.

إن مسلسل ( أمطار النار) كان إنجازا كبيرا بكل المقاييس، وقد بدد إلى حد كبير التصور الذي انطبع في ذهن المشاهد العراقي، لاسيما بعد النجاح الذي قدمته الدراما السورية،من أن الدراما العراقية فاشلة وان ممثلينا لا يجيدون فن التمثيل.

فهل ستواصل الدراما العراقية خطواتها في طريق تطورها والنهوض من كبوتها مع (أمطار النار) لتسترجع القها المندثر؟
يبدو لي أن الشرط الأساسي لتطوير الدراما العراقية، وكما هو الحال مع جميع أشكال الإبداع الأخرى، هو ، بالإضافة إلى الجدية، نوع من المراكمة. فالفنون العراقية بحاجة إلى مراكمة بتكثيف الإنتاج كمدخل سليم لتقديم أعمال نوعية.

لكن بما أن شكل التطور في المجتمع العراقي هو من النوع الارتدادي، ينبغي علينا أن لا نسقط في خطيئة تقدير الواقع بصورة حالمة، وننحدر الى تفاؤل ساذج، وعلينا، بقدر مانامل في أعمال ناجحة، أن نتوقع أن يكون هذا الإنجاز الفني الكبير الذي قدمته لنا (أمطار النار) هو هفوة جميلة وقع فيها الفن العراقي كما كان يحدث معه طيلة تاريخه.
لكن لنأمل قليلا في جميل قادم.



#خالد_صبيح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في إنصاف سلمان رشدي
- نوشيروان مصطفى... سقوط ورقة التوت
- أحضان دافئة
- للحوار اخلاقه ايضا
- هموم انصارية
- مهزومون
- الحوار المتمدن / الواقع واحتمالاته
- مهرجان الوطنية
- الاحتلال الخفي
- احراجات الاسئلة الصريحة
- المصالحة الوطنية وشروط عودة البعث-2
- المصالحة الوطنية وشروط عودة البعث
- طلاسم عراقية
- الانشوطة
- قتلة الحلم
- بشتاشان مسارقضية
- من قانا الى تل ابيب
- مغامرة ام مقامرة
- مالايمكن تحقيقه
- ذاكرة الانصار الشيوعيين


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد صبيح - أمطار النار... عتبة مرتفعة في عالم الدراما العراقية