أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كامل النجار - الفرق بين الشيخ والقس













المزيد.....

الفرق بين الشيخ والقس


كامل النجار

الحوار المتمدن-العدد: 2232 - 2008 / 3 / 26 - 10:56
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ربما يكون أبوالعلاء المعري أول من تنبه إلى أن شيوخ الإسلام يعوزهم المنطق والحجة ولا يعرفون الحوار وآدابه، ولذلك يكون ردهم على أي نقد هو الصياح والشتم، بينما نجد رجل الدين المسيحي لا يرفع صوته حتى في وجه من يشتمه. يقول أبوالعلاء المعري:
في اللاذقيةِ فتنةٌ *** مابين أحمد والمسيح
قسٌ يعالج غيظه *** والشيخ في حنق يصيح
فالقس يكتم غيظه ويعالجه ويحاول أن يجادل بالتي هي أحسن، بينما الشيخ يقول لك: "وجادلهم بالتي هي أحسن" كما يقول القرآن، ثم يبدأ بالشتم والصياح واتهام المناظر بالجهل الفاضح. ويستمر هذا الصياح حتى في عصرنا هذا، كما رأيناه مراراً على قناة الجزيرة الفضائية في برامج " الاتجاه والاتجاه المعاكس".
والمسلم عامةً، ورجل الدين خاصةً، ينفعل لا إرادياً إذا سمع أي نقد أو تعليق على الدين الإسلامي أو النبي محمد. ويرغي ويزبد ويوعز للعامة بالتظاهر وحرق الكنائس إذا ما تجرأ محرر صحيفة على نشر صورة من الخيال للنبي محمد. وفي مقابل هذا نجد أن رجل الدين المسيحي يتحمل حتى الشتم والاستهزاء بالمسيح ويقول "أغفر لهم أبتاه إنهم لا يعلمون ما يقولون". بل القساوسة أنفسهم قد ينتقدون بعض جوانب المسيحية. فمثلاً نجد الأسقف ديفيد جينكز، كبير قساوسة كاتدرائية مدينة دارام Durham بشمال إنكلترا قد ألف كتاباً عن تناقضات المسيحية، أسماه "Contradiction of Christianity". يقول في هذا الكتاب إن تصرف المسيحين يجب أن يؤخذ على أنه يمثل مسيحيتنا حتى وإن اختلفت تصرفاتنا مع نصوص الكتاب المقدس لأن الأفعال هي التي تعكس العقيدة. وهناك العديد غيره قد انتقدوا المسيحية واليهودية دون أن يحرق أحد منازلهم أو يقتلهم أو حتى يشتمهم. وبعض المسيحيين يدافع عن المسيحية بما يبدو للوهلة الأولى كأنه نقد. فخذ هذا المثال:
(في مكان ما بالشرق الأوسط، يرقد عيسى المسيح مربوطاً على كنبة ورأسه ملفوفةً بسلوفين شفاف، وهو يحاول مص ذلك الغلاف من السلفين. يخرم أحدهم فتحة في السلفين ويحشو فيها خرقة بالية يدخلها بفم المسيح، ثم يقلبونه بحيث يقف على رأسه ويصب أحدهم ماءً على الخرقة ثم يهمس في إذن المسيح "إذا كنت أنت الله والمخلص، خلّص نفسك أبها الغبي الزاني. وفي هذا الأثناء يحاول المسيح أن يمتص الماء من الخرقة المبلولة فتمتلئ رئتاه بالماء بينما يركله أحدهم على معدته).
كاتب هذه الفقرة القس جايلز فريزر Giles Fraser قس كنيسة "بُتني" Putney بلندن، في صحيفة الغارديان يوم السبت 22 مارس (آذار) 2008. وكان سبب المقال هو مناسبة الاحتفال بعيد الفصح، والغرض منه نقد أفعال الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش، الذي ينتمي إلى جماعة Born Again Christians. يقول السيد فريزر (إن الصليب ماعاد يذّكر الناس بعذاب المسيح يوم صلبه، لأن الصليب أصبح أداةً للزينة فقط.)
وحتى يكون للمقال مفعول الصدمة الكهربائية على القاريْ المسيحي، استعمل السيد فريزر هذا السناريو عن صلب المسيح، وقال ربما يجب إعادة كتابة قصة الصلب حتى تعكس المأساة الخقيقية التي تحملها المسيح من أجلنا. ويستمر السيد فريزر فيقول (قبل أسبوعين استعمل الرئيس بوش حق النقض واعترض على القرار الذي اتخذه الكونجرس الأمريكي بتجريم تعذيب المعتقلين بواسطة إغطاس رؤوسهم في الماء للإئحاء لهم بأنهم سوف يموتون غرقاً. وتعذيب الإنسان يقف في الضد من تعاليم السيد المسيح الذي مات على الصليب من أجل الناس. وفي أغلب صور الرئيس بوش بالبيت الأبيض تجده واقفاً أمام الصليب. ولكن نقضه لقرار الكونجرس الأمريكي يعني أنه لم يفهم أهمية رمز هذا الصليب) انتهى.
ويقول القس فريزر (في زمن المحن والحروب يلجأ الناس إلى كبش الفداء، ويلومون المخالف لهم في اللون أو القومية أو المعتقد، كما فعلت أوربا المسيحية مع اليهود الذين اتهمتهم بخيانة وقتل المسيح، فانتقم منهم هتلر في المحرقة المعروفة. والآن يقف الرئيس بوش أمام الصليب في المناسبات السنوية لغزو العراق ويتحدث عن انتصاراته التي أدت إلى موت مليون عراقي وأربعة آلاف جندي أمريكي، ويبيح تعذيب المخالفين له في المعتقد (لاحظ أنه لم يقل: الإرهابيين المسلمين) بينما يتحدث عن مملكة الله في السماء. ومملكة الله الحقيقية لا تعرف كبش الفداء، فجميع البشر الطيبين، بصرف النظر عن معتقداتهم سوف يدخلون إلى مملكة الله التي لا تعرف التفرقة بين الخراف والماعز) انتهى.
مقابل هذا القس الذي يدعو إلى التسامح وينتقد الرئيس بوش نقداً موضوعياً ومهذباً في نفس الوقت، نستمع إلى شيخ من الأزهر تسأله المذيعة عن موقفه من الآيات التي تبيح ملك اليمين، فيتشنج الشيخ ويصرخ في وجه المذيعة ثم يخرج من الاستديو. وعندما يعود الشيخ بعد أن هدأ، تقول له المذيعة: الناس بتسأل وعاوزه تعرف. والأب زكريا دائماً يتحدث عن هذا الموضوع ويطلب الرد. فيجيب الشيخ: (هو كلما ينبح كلب أنا لازم أرد عليه. دول كلاب ما يترداش عليهم). فهل مثل هذا الشيخ يمكن أن يستعمل خياله، لو كان له خيال، ليصف حادثة تعرض لها محمد بمكة بنفس الطريقة التي وصف بها القس صلب المسيح؟ طبعاً لا يمكن لأن شيوخ الإسلام السني أصبحوا يعبدون محمد والبخاري بدل الله.
وهل يمكن لأي شيخ من شيوخ الإسلام أن يقول في خطبة الجمعة أن جنة الله تتسع لجميع الطيبين من المسلمين والمسيحيين واليهود؟ بالطبع لن يحدث هذا لأن المسلمين هم وحدهم الذين يمثلون الفرقة الناجية من النار، والجميع غيرهم إلى جهنم. لا تسامح في الفكر الإسلامي المتعصب والذي يقول: (أنصر أخاك ظالماً أو مظلوماً) و (لا يدخل الجنة إلا مسلم).
والسبب الرئيسي في اختلاف سلوك الشيوخ عن سلوك هذا القس هو أن القساوسة تعلموا منذ نشأة المسيحية على إدخال الناس في معتقدهم عن طريق التبشير والأقناع والكلمة الطيبة، بينما بدأ الإسلام بغزوات النبي محمد ثم تبعتها حروب الردة وغزوات الأمويين والعباسيين والعثمانيين على الأقطار والحضارات المجاورة، وحتى البعيدة عنهم في إسبانيا وشرق أوربا. والمثل يقول (الذي شبّ على شيْ شاب عليه).
ولأن الشيوخ شبوا على دفن رؤوسهم في الرمال وتجاهل الواقع من حولهم، تراهم عندما يخطبون في مساجدهم وفضائياتهم يزعمون أن الإسلام هو دين السلام والمحبة بينما جميع المناطق التي بها نزاعات وتفجيرات وقتل وإرهاب في عالم اليوم هي في بلاد المسلمين أو يقوم المسلمون بالتفجيرات والقتل فيها إن لم تكن مناطق إسلامية. وحتى الصحف في البلاد العربية تنحو منحى الشيوخ عندما تنشر لنا بالخط العريض أن مجندة أمريكية سابقة قد اعتنقت الإسلام وسكنت السعودية، لكن هذه الصحف يصيبها الخرس عندما يعتنق الصحافي المصري مجدي علام، الذي يسكن إيطاليا، المسيحية ويعمده البابا بنيدكت السادس عشر في مدينة الفاتيكان أمام عدسات جميع تلفزيونات العالم وصحفه. إنها عقدة النقص والعجز الإسلامي ولذلك يشتهر الشيوخ بالشتم لأن الشتم هو سلاح العاجز.
في الوقت الذي يطالب الأسقف روان وليامز، كبير أساقفة كانتربري، بإدخال الشريعة الإسلامية في القوانين الإنكليزية، وفي الوقت الذي يطالب فيه ( البطريرك فارثولوميو بطريرك طائفة الروم الأرثوذكس السلطات اليونانية بسرعة إقامة مسجد في أثينا، والذي يدور جدل حول بنائه منذ أكثر من ثلاثين عاما) (عبد الستار بركات، الشرق الأوسط 7/12/2005)، نقرأ فتوى للشيخ محمد بن صالح العثيمين تقول (لا يجوز لأحد أن يعتقد أن دين اليهود والنصارى الذي يدينون به اليوم دين صحيح مقبول عند الله مساو لدين الإسلام، بل من اعتقد ذلك فهو كافر خارج عن دين الإسلام) انتهى. وكذلك نقرأ ( قد أصدر الشيخ الفوزان فتوى تكفر الليبراليين العرب؛ لأنهم يدعون بمساواة المواطنة بين المسلم وغيره في إطار الدولة الحديثة؛ ما اعتبره الشيخ تحديًا للشريعة الإسلامية) (إيلاف 21/6/2007).
وإذا تصفحنا كتب التراث، نجد الفقية الحنبلي ابن قيم الجوزية يقول في كتابه (هداية الحيارى في أجوبة اليهود والنصارى) عن أهل الكتاب ما يلي: (وكان اهل الكتاب افضل الصنفين، وهم نوعان: مغضوب عليم ، وضالون. فالامة الغضبية هم اليهود: اهل الكذب والبهت والغدر والمكر والحيل، قتلة الانبياء واكلة السحت – وهو الربا والرشا – اخبث الامم طوية، وأرداهم سجية وابعدهم من الرحمة، واقربهم من النقمة، عادتهم البغضاء، وديدنهم العداوة والشحناء، بيت السحر والكذب والحيل، لا يرون لمن خالفهم في كفرهم وتكذيبهم من الانبياء حرمة، ولا يرقبون في مؤمن ولا أهل ذمة، ولا لمن وافقهم عندهم حق ولا شفقة، ولا لمن شاركهم عندهم عدل ولا نصفة، ولا لمن خالطهم طمأنينة ولا أمنة، ولا لمن استعملهم عندهم نصيحة، بل أخبثهم بيهودي على الحقيقة، أضيق الخلق صدوراً، واظلمهم بيوتاً وأنتنهم أفنية، واوحشهم سجية، تحيتهم لعنة ، ولقاؤهم طيرة، شعارهم الغضب، ودثارهم المقت.
والصنف الثاني: المثلثة أمة الضلال وعباد الصليب، الذين سبوا الله الخالق مسبة ما سبه اياها احد من البشر ، ولم يقروا بانه الواحد الاحد الفرد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد ، ولم يكن له كفواً احد، ولم يجعلوه اكبر من كل شئ، بل قالوا فيه ما تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا ، فقل ما شئت في طائفة اصل عقيدتها: إن الله ثالث ثلاثة وان مريم صاحبته وان المسيح ابنه، وانه نزل عن كرسي عظمته والتحم ببطن الصاحبة، وجرى له ما جرى الى ان قتل ومات ودفن. فدينها عبادة الصلبان، ودعاء الصور المنقوشة بالاحمر والاصفر في الحيطان، يقولون في دعائهم: (يا والدة الإله ارزقينا، واغفري لنا وارحمينا). فدينهم شرب الخمور واكل الخنزير، وترك الختان، والتعبد بالنجاسات، واستباحة كل خبيث من الفيل الى البعوضة، والحلال ما حلله القس، والحرام ما حرمه، والدين ما شرعه، وهو الذي يغفر لهم الذنوب، وينجيهم من عذاب السعير.
فهذا حال من له كتاب، واما من لا كتاب له: فهو بين عابد أوثان ، وعابد نيران، وعابد شيطان، وصابئ حيران ، يجمعهم الشرك، وتكذيب الرسل، وتعطيل الشرائع، وانكار المعاد وحشر الاجساد، لا يدينون للخالق بدين، ولا يعبدونه مع العابدين، ولا يوحدونه مع الموحدين. فأمة المجوس منهم تستفرش الامهات والبنات والاخوات، دع العمات والخالات، دينهم الزمر، وطعامهم الميتة، وشرابهم الخمر، ومعبودهم النار، ووليهم الشيطان، فهم أخبث بني آدم نحلة، وأرداهم مذهباً، وأسوأهم اعتقاداً. وأمة زنادقة الصابئة وملاحدة الفلاسفة لا يؤمنون بالله ولا ملائكته ولا كتبه ولا رسله ول لقائه، ولا يؤمنون بمبدأ ولا معاد، وليس للعالم عندهم رب فعال بالاختيار لما يريد قادر على كل شيء عالم بكل شئ،) انتهى.
هل ترك الشيخ ابن القيم أحداً لم يشتمه ويسفه معتقده؟ ومع ذلك يطلبون من الأمم المتحدة أن تصدر قانوناً يعاقب من يستهزأ بالأديان، ليمنعوا نشر الرسوم الكاريكاتيرية التي تصور محمد. أنا لا أؤمن بالأديان ولا بوجود إله في السماء، ولكن لو اضطررت لاختيار دين فإني حتماً سوف اختار المسيحية لصدق دعوتها في القول والفعل. فالأقطار الأوربية وحتى المواطنين العاديين يتبرعون بمبالغ طائلة لمنكوبي التسونامي والمجاعات في العالم الإسلامي، بينما يقول فقهاء الإسلام بتحريم إرث الزوجة الكافرة من زوجها المسلم لئلا تذهب أموال المسلمين إلى غيرهم. وهذه قمة التسامح والاعتراف بالآخر.



#كامل_النجار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا نساؤنا أشجع من رجالنا؟
- تأويل القرآن من أجل احتكار العلم 2-2
- تأويل القرآن من أجل احتكار العلم 1-2
- لو شاء الله لما فعلوه
- وفاء سلطان بين بلدوزر الإسلاميين ونقد العلمانيين
- الجهل بالجنس ولا العلم به
- عماد مغنية وأبومصعب الزرقاوي شهداء
- أكذوبة -لا إكراه في الدين-
- إرهاب إسلامي أم إسلام إرهابي؟
- جناية الغزالي على عقول المسلمين
- من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر
- حصيلة ذي الحجة من النفاق
- أحمد صبحي منصور.. وآفة الغرور 3-3
- أحمد صبحي منصور .. وآفة الغرور 2-3
- أحمد صبحي منصور ... وآفة الغرور 1-3
- من قال لستُ أدري فقد أفتى
- الأديان وتخدير أحاسيس الإنسان
- مشيخة الأزهر والموروث الكهنوتي
- فهمي هويدى ودروس في الكراهية
- هل كان محمد مرسلاً لجميع البشر؟


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تضرب هدفاً حيوياً للاحتلال في إ ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن استهداف موقع حيوي في إيل ...
- إلى جانب الكنائس..مساجد ومقاهٍ وغيرها تفتح أبوابها لطلاب الث ...
- بعد قرار المحكمة العليا تجنيد الحريديم .. يهودي متشدد: إذا س ...
- أمين سر الفاتيكان: لبنان يجب أن يبقى نموذج تعايش ووحدة في ظل ...
- الكنائس المصرية تفتح أبوابها للطلاب بسبب انقطاع الكهرباء
- صورة جديدة لسيف الإسلام معمر القذافي تثير ضجة في ليبيا
- إسرائيل: المحكمة العليا تلزم الحكومة بتجنيد طلبة المدارس الي ...
- في -ضربة- لنتنياهو وائتلافه.. المحكمة العليا الإسرائيلية تأم ...
- ما هو تردد قناة طيور الجنة على النايل سات ؟ والعرب سات وأهم ...


المزيد.....

- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كامل النجار - الفرق بين الشيخ والقس