الحزب الوطنى وانتخابات المجالس المحلية

عبد المنعم عبد العظيم

الحوار المتمدن-العدد: 2231 - 2008 / 3 / 25 - 00:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الحزب الوطنى وانتحابات المحليات
بقلم : عبدالمنعم عبدالعظيم
لاادرى لماذا يشعرنا حزبنا الوطنى الموقر اننا شعب من الاغبياء وانه يمارس معنا لعبة سخيفة تلبس ثوب الديمقراطية وهى قمة الدكتاتورية
فتح الحزب باب ترشيحاتة واجرى انتخابات ظاهرها ديمقراطى وباطنها شللى واحتفظ بكشوفه لاخر لحظة وكل من قرا الترشيحات ادرك انها صناعة محافظين واعضاء مجالس شعب وشورى وامن ومذبحة للخصوم وتصفية للحسابات وكان معظم المرشحين يحتفظ بنسخة اخرى من اوراقه خشية الغدر الذى حدث فعلا واطاح بمن اطاح وادخل من ادخل وصار الحزب ينافس الحزب لا التزام حزبى ولا انتماء لمبادىء حزبية وكاننى اشهد نفس الانتخابات الحزبية القديمة لافكر جديد ولا رابط الا المصلحة الشخصية
وتفنن اباطرة الحزب فى وضع كل المعوقات امام الاحزاب الاخرى التى لم ترتب اوراقها حتى فى اللحظات الاخيرة قيود اجرائية وقيود مالية وشهادات تحتاج لمارد يخرج من قمقم يقول للحزب شبيك لبيك عبدك وبين ايديك وياتيك بها قبل ان يرتد طرفك وترتد عن الحزب
اما عن جماعة الاخوان فقد بدا الحزب معركته معها مبكرا فاعتقل كل من لوح بالترشيح واجهض بالروتين كل من حاول التقدم
كنا فى الاتحاد الاشتراكى اشرف ونحن ندافع عن الثورة ضد اعدائها فقلنا ان الحرية كل الحرية للشعب ولا حرية لاعداء الشعب ولم نتشدق بالشعارات واكدنا ان الديمقراطية للاغلبية المستفيدة من الثورة ولا مكان لاعدائها فى قيادة مسيرة العمل الوطنى
كان للتجربة سلبياتها لا شك ولكن فى اطارها الزمانى والمكانى والحدثى كانت تجربة اكثر نضجا واكثر ميلا للاغلبية
وستاتى الانتخابات والنتيجة معروفة من الان نفس النسبة 9و99% للحزب الوطنى وسيهرول من ينجح مستقلا لينال شرف العودة الى الحزب الوطنى وتنتهى المهزلة او الماساة لنستعد وبنفس الاسلوب لانتخابات الشورى
والشارع الذى يئن من وطئة اسعار مرتفعة ودخول متدنية وبطالة وجوع بدء يمس الغالبية الغالبة من هذا الشعب المسكين الذى يقول الاقتصاديون انه يملك موارد تستطيع ان ترتفع به الى مستوى الادمية لو احسنا التوزيع لايسال عنه عضو مجلس شعب ولا سيسال عنة عضو مجلس محلى
وكل انتخابات وانتم طيبين

#عبد_المنعم_عبد_العظيم (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات