أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - عبدالله مشختى - السلاح الذى تملكه وجيهة حويدر














المزيد.....

السلاح الذى تملكه وجيهة حويدر


عبدالله مشختى

الحوار المتمدن-العدد: 2232 - 2008 / 3 / 26 - 11:03
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


من سمات العصر الحالى الاساسية هى انتشار الثورة المعلوماتية والاتصال السريع بين شتى انحاء المعمورة بواسطة الثورة التكنولوجية ، وليس هناك ما يمكن اخفاءه عن الشعوب من ممارسات خاطئة ترتكب بحق الانسان من قبل حكومات او مجالس او منظمات تكون حاكمة او ذوات شأن فى سلطات الدول .
ان السيدة وجيهة حويدر هى من احدى الناشطات التى لها دور كبير قى اذكاء نور المعرفة والثقافة العصرية ونشرها بين النساء السعوديات اللاتى تعانين من فقدان الحرية والشخصية الثقافية العصرية واللاتى ترغب الجهات المسئولة فى الدولة السعودية والمجالس والجهات الدينية ان تبقيهن فى دائرة الظلام المطبق وان تحرمن من الخروج الى فضاء الحرية والثقافات المختلفة ، ان المرأة السعودية كباقى جنسها فى بقية الدول الشرق اوسطية ترغب بان تتفتح امامها افاق الحياة الحرة الكريمة وتنال ما تتمكن ان تناله من العلم والمعرفة والثقافة وان تكون جديرة بحياة هذا العصر وان تتحرر من القيود التى تمنعها من الانتقال من حياتها الحالية وهى رهينة الجدران الاربعة ومذلة تخضع للقوانين التى يصوغها لها المجتمع الذكورى السعودى وهى محرومة من جل حقوقها المدنية كانسانة يجب ان تعيش وفقا لارادتها ورغباتها ضمن قانون التطور الانسانى ، ولكن المجتمع السعودى قد سدت كل الابواب بوجهها وهى من هذا المنطلق شعرت وهى مظلومة ومغبونة فى حقوقها حاولت ان تكسر هذه القيود وان تخرج من المألوف الذى ساد المجتمع السعودى وظهرت من بينهن نساء تتمتعن بالجرأة والشهامة وامسين متحديات للتقاليد والعادات المتخلفة السائدة فى مجتمعهن منذ الاف السنين ومنهن الكاتبة الجريئة وجيهة حويدر التى تنشر ارائها وافكارها فيما يخص مساعدة النساء السعوديات لنيل حقوقهن التى اغتصبت منهن وهى تعمل بجد مستخدمة قلمها الذى يملكها وهو سلاحها الوحيد فى الدفاع عن اخواتها من بنات جنسها وهى ترى ما تعانيه نساء بلدها .
ولكن هذا لايروق لمن يعتبرون انفسهم بمثابة اولياء لامور الشعب وهم غير مرغوبين فى ذلك ومتى نادى الشعب بان هؤلاء يمثلونهم او قاموا بمبايعتهم كى يصبحوا الامر والناهى فى الحياة الخاصة لنساء السعوديات ليمنعوا عنهن التمتع بشكل ونوع الحياة الذى يردنهن التمتع به فى مجتمعهن ، ان التهديد لناشطة كوجيهة حويدر بالقتل او الموت لهو من سمات ذلك المجتمع الذى يتحكم فيه رجال لا يحبون التطور والتقدم وخاصة باسم الدين للنساء ويريدون ان تكون النساء بهائم تعشن فى ظل اوامرهم والتى لا يمنح المرأة اى حق من حقوقها الشرعية والطبيعية . ان تهديد الكاتبة وجيهة حويدر لوقف نشاطها اعتقد لاينم الا عن سطوة سلطة لاتعترف باراء الغير وتمثل قمعا وارهابا ضد حرية الفكر والصحافة وارى بان الرسالة التى تؤديها الكاتبة اقوى من تهديدات هؤلاء المتخلفين وعديمى الاحساس بانهم ليسوا الوحيدين الذين لهم الحق فى اصدار الاراء والفتاوى والفرمانات السلطانية وانه من حق كل انسان يعيش فى مجتمع ما ان يدلى بارائه وافكاره بحرية تامة وبدون قيود . ونناشد هؤلاء بان يغيروا من سياستهم فما الذى حدث كى تستحق انسانة مثقفة وكاتبة نشطة ان تتعرض للتهديد والموت ، ام ان قيادة سيارة تعتبر من الكبائر ، يا سادة عودوا الى المسلمات الانسانية يا من تعلمون الناس القتل وذبح النساء واتركوا هذا النهج الطغيانى الذى ينم عن عطشكم للقتال والارهاب وبكل الوسائل .



#عبدالله_مشختى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خمس سنوات من الاحتلال ماذا تحقق للعراقيين ؟
- أين وصلت خطط تطهير مدينة الموصل
- الذكرى ال20 لكارثة حلبجة
- المالكى والتشكيلة المقبلة لحكومته
- يوم المرأة العالمى
- القوات التركية تنهى عملياتها العسكرية
- الاجتياح التركى لحدود العراق الشمالية الاهداف والنوايا
- الانتخابات الباكستانية اثبتت ان تحقيق الديمقراطية لا بد من ت ...
- حلال لهم وحرام على غيرهم
- على حكومة اقليم كردستان مضاعفة الجهود مع القوى الخيرة
- واخيرا روسيا تنتبه الى خطورة ايران النووية
- انقلاب 8 شباط الاسود 1963 كان ضربة لديمقراطية الدولة الحديثة
- على القوى الديمقراطية واليسارية ان تتوحد
- هل ينتظر العراقيون سنوات اخرى كى تتوافق المصالح السياسية ؟
- لبنان الواجهة السورية والايرانية ضد امريكا
- احداث الموصل والبصرة اثبتت ان الارهاب
- الحراك السياسى فى العراق اليوم
- لجنة حماية المستهلكين خطوة جيدة فى مسار خدمة المواطن العراقى
- الى هيفاء واطفالها الاربعة الذين لم يسعدوا برأس السنةالجديدة ...
- بناذير بوتو امست ضحية للديمقراطية


المزيد.....




- قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش ...
- إعلامية كوميدية شهيرة مثلية الجنس وزوجتها تقرران مغادرة الول ...
- اتهامات بغسيل رياضي وتمييز ضد النساء تطارد طموحات السعودية
- جريمة تزويج القاصرات.. هل ترعاها الدولة المصرية؟
- رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في المنزل 2024 الجزائر … ...
- دارين الأحمر قصة العنف الأبوي الذي يطارد النازحات في لبنان
- السيد الصدر: أمريكا أثبتت مدى تعطشها لدماء الاطفال والنساء و ...
- دراسة: الضغط النفسي للأم أثناء الحمل يزيد احتمالية إصابة أطف ...
- كــم مبلغ منحة المرأة الماكثة في البيت 2024.. الوكالة الوطني ...
- قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - عبدالله مشختى - السلاح الذى تملكه وجيهة حويدر