أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - صباح محسن كاظم - عولمة الاعلام والاعلام المتعولم















المزيد.....

عولمة الاعلام والاعلام المتعولم


صباح محسن كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 2230 - 2008 / 3 / 24 - 11:11
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


أصبح الاعلام والعولمة توأمان،لاينفك أحدهما عن الاخر،فعصر الانترنيت والفضائيات قربت المسافات،والاتصالات بين الجميع، ولم يعد هناك أي قوة تحجب المعلوماتية ...فبثوانٍ تصل الى المرام...ومن غير تقريب المشاعر بين الانسانية، من الممكن زراعة ثقافة الحب ،وثقافة التعاون، وثقافة الحوار، وثقافة تبادل الرأي، بالضغط على حروف الكيبورد. لاريب ان للعولمة، دورا مهما في تنشيط الاتصال الاعلامي، وتسهيل نقل المعلوماتيه والاحداث بسرعة مثيرة الى ارجاء المعمورة، اذن العصر، عصر الاعلام،عصر الاقمار الصناعية، وعصر الانفتاح الفكري،و المعرفي، والثقافي ،والسياسي و العراق الجديد بأمس الحاجة الى اعلام فاعل ومؤثر... من قبل كل الوطنيين غير المزيفين، والنفعيين ،والمتلونين، وغير الانتهازيين من اجل عكس صورة حقيقية لما يجري في ارض الرافدين، فمن المؤسف أن يتربص بشعبنا النبيل الاعلام المغرض ،والمحموم ،في تشويه صورة العراق اليومية،وبعد المحاولات المسعورة لتشويه الحقائق ،وقلبها ،وفبركتها، وتلفيقها،وتعمية الرأي العام، وتعبئته ضد المشروع الديمقراطي الفيدرالي ، ينبغي على الاعلاميين والصحفيين ،توضيح الحقائق في الفضائيات والانترنيت ووسائل الاتصال المتاحة ... وكشف حقيقة التغيير للنظام الفاشستي الدموي بعد خمس سنوات من اسقاطه وكشف سوءات النظام السابق وجرائمه ،لأن الحملة المضادة للتغيير تتسع.... ...... نعم هناك أخفاق في جوانب الفساد المالي والاداري ، واخفاق في عملية الاسراع بالاعمار ،وعنف المشهد بالقتل والاغتيال والتفجير والتهجير،،لكن السؤال من يقف وراء ذلك؟؟ اليس القتلة البعثيين والوهابيين وفقهاء الكراهية وراء ذلك كله .... ونحن في عصر العولمة اصبح الدور الاستراتيجي للاعلام وتأثيراته في تشكيل الوعي، وتسويق المعلومات وسرعة النشر في الانترنيت او الفضائيات ، فتأثير الاعلام المسموع، والمرئي، والمقروء، في صياغة الوعي الثقافي والسياسي اصبح كبيرا. هناك اعلامان تنويري وتضليلي ولكل منهما اجندته الخاصة في تسويق خطابه الاعلامي، فالاعلام الجاد يتوخى الموضوعية، والحيادية، والصدق، والشفافية، في تناول الاحداث بواقعيه و وظيفة الاعلام الجاد والهادف والرصين تأسيس وعي ثقافي، وروحي، وقيمي، وجمالي، لدى المتلقي من خلال نقل المعلوماتية وتوظيفها للارتقاء بالتفكير الانساني وانتشاله من جهله ونقصه المعرفي...كذلك زرع القيم، والمثل، والمبادئ، والفضائل النبيلة، في السلوك الانساني وتطويره وتنمية المعرفة العلمية باسرار الكون، وحركة الانسان والجوانب العلمية والتكنلوجية، التي تخدم مسيرة البشرية في كل ابعاد الحياة...يتمثل هذا الاعلام بشبكة الاعلام العراقية المتمثله بكل روافدها الثقافية التي تحث الخطى لنشر مفاهيم العدالة، وحقوق الانسان، والاصلاح السياسي، والاجتماعي، والاقتصادي، وتدريب المجتمع على الايمان بالتعددية الاثنية والعرقية والسياسية والتداول السلمي للسلطة ونبذ الشخصنة ومصادرة الرأي الاخر.اماالاعلام المشوه المضلل، له اجندته الخاصة المدفوعة ببراغماتية نفعية قد تكون اقتصادية او سياسية او طائفية...ان وعي المواطن العراقي كبير جدا ويستطيع أن يفرز بوضوح من مع، ومن ضد طموحات الشعب وتطلعاته وآماله، من يدجل ومن ينقل الحقيقة.... فما يخص بعض التوجهات السلبية من بعض الفضائيات المسماة عراقية !!فقد كشف الدور السيء الذي تلعبه من اجل اثارة الفتنة الطائفية، أو محاولة تضخيم السلبيات وهي تبكي ليلا نهارا على البعثيين القتلة الفجرة،، كذلك الضخ الاعلامي لقناة الجزيرة وتأثيرها في المحيط العربي للتحريض على العراق الجديد ،ويختفي تحت معطفها العديد من القنوات الاعرابية ايضا.... الاعلام العربي ،والفضائيات العربية، قبل الدكتاتورية قبضت اثمانها من النظام البائد. لقد انفق الطغاة المليارات من ثروة العراق على التخريب الاعلامي الصدامي وهذا ما كشفته كوبونات النفط... و منذ سقوط الصنم فهي تمارس التزييف والتضليل وتشويه الحقائق ، وتعمل على نشر الكراهية بين المكونات العراقية المتآلفة، وا لتحريض غير المبرر ضد السياسيين ،وقوات الجيش والشرطة ،والتلفيق بين الفينة والاخرى، والعنف واشعال الفتنة الطائفية والتشكيك بنجاح العملية السياسية، واخيرا التفت ساسة العراق الى الدور المشبوه الذي يمارس فيه العديد من الاعلاميين والصحفيين الذين باعوا الكلمة وبسوق النخاسة ووقعوا لصدام بالدم من اجل الحصول على هوية نقابة الصحفيين التابعة لعدي، وزيفوا التاريخ والحقائق ومجدوا الدكتاتورية على حساب الام ومحن الشعب العراقي، والان يلعبون نفس الدور السيء والتخريب المستمر بالتحريض بالمواقع الالكترونية وبأسماء مستعارة ،يختبؤن بشكل مقنع ،ويدعون الحرص على شعب العراق وتحريره من الاحتلال!!من خلال فسحة الحرية التي لم تستثمر لصناعة الوعي بل لدعم الارهاب والالتفاف على المشروع الديمقراطي الفيدرالي، الذي قدم الشعب العراقي الدماء السخية من اجل نجاحه، فتراهم يحرفون الكلم عن مواضعه الحقيقية ويشوهون الواقع ويدفعون باتجاه العنف والارهاب....ان مأساة الشعب العراقي في اغلبها نتيجة الاعلام الغادر في فضائيات التزوير ،والدس، والتحليلات الكاذبة،والمبرقعة بالقومية، والتشويه تسوق العنف والدمار وتلعب على الورقة الطائفية... ومحاولة تمزيق الصف العراقي المتعدد في معتقداته، واثنياته ،وقومياته فهذا التشكيل المتنوع يمثل الثقافة العراقية با لفسيفسياء الجميل tفالتنوع الثر من الجبل الى الهور، الذي يثري الثقافة من خلال التنوع الديني ،والقومي، فالكردي، والتركماني ،والسريالي، والمندائي ،،فكل طيف له موروثه ورؤاه التي تصب في بودقة الثقافة العراقية وتسهم بتشكيل الوعي الرافديني المتألق ،لقد فشل الاعلام العربي في دق اسفين بين المكونات العراقية منذ تفجيرات سامراء وشهادة النخب السياسية والفكرية والاعلامية ،والرد المناسب هو وحدة العراقيين وانجاح حملة أمن بغداد لمكافحة الارهاب وتجفيف منابعه للانطلاق بالاعمار والتنمية،، وانجاح سلطة فرض القانون، ومكافحة الارهاب، من جهة اخرى واشاعة ثقافة الوئام.. وثقافة التسامح .. وثقافة الولاء الى العراق.. وتقريب وجهات النظر أضف الى ذلك رصد السلبيات في الخدمات، أو الفساد المالي، والاداري والتأكيد على اهمية الاخلاص في بناء العراق الجديد، ان محاولة كم افواه الصحفيين عن طريق استهدافهم الاخير الممثل بنقيبهم الشهيد شهاب التميمي او اعاقة عملهم مرفوض رفضا قاطعا، فالاعلامي مرآة الحقيقة....



#صباح_محسن_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وداعا نقيب الصحفيين العراقيين شهاب التميمي
- استهداف نقيب الصحفيين العراقيين شهاب التميمي استهداف للأعلام ...
- الدعوات الضالة من الكرعاوي الى اليماني
- الامية في عصر التكنلوجيا
- المرأة بين التقديس والتهميش
- علل الاعلام العراقي
- اعتصام المعلم العراقي
- استعادة موناليزا العراق
- برلمان التي أن تي
- حذاري حذاري من سراق الاثار العراقية
- الاعلام ونجاح المشروع الديمقراطي
- القيادة المؤقته لأقليم الجنوب ترفض مشروع بايدن والتوغل الترك ...
- اثارنا واثارهم
- مظلومية المعلم العراقي في عهدين
- دراما الدمار الشامل
- ادوارد سعيد والاستشراق
- الحضارة السومرية
- كلا للتقسيم نعم للفيدرالية
- فتاوى مودرن
- استهداف الصحفيين والاعلاميين في العراق


المزيد.....




- الحوثيون يزعمون استهداف قاعدة جوية إسرائيلية بصاروخ باليستي ...
- إسرائيل.. تصعيد بلبنان عقب قرار الجنايات
- طهران تشغل المزيد من أجهزة الطرد المركزي
- صاروخ -أوريشنيك-: من الإنذار إلى الردع
- هولندا.. قضية قانونية ضد دعم إسرائيل
- وزيرة الخارجية الألمانية وزوجها ينفصلان بعد زواج دام 17 عاما ...
- حزب الله وإسرائيل.. تصعيد يؤجل الهدنة
- مراسلتنا: اشتباكات عنيفة بين مقاتلي -حزب الله- والقوات الإسر ...
- صافرات الانذار تدوي بشكل متواصل في نهاريا وعكا وحيفا ومناطق ...
- يديعوت أحرونوت: انتحار 6 جنود إسرائيليين والجيش يرفض إعلان ا ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - صباح محسن كاظم - عولمة الاعلام والاعلام المتعولم