أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - احمد الأسوانى - كم من نسائنا مثلك ياوفاء?














المزيد.....

كم من نسائنا مثلك ياوفاء?


احمد الأسوانى

الحوار المتمدن-العدد: 2230 - 2008 / 3 / 24 - 11:11
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


لم افكر أن أكتب شيئا فى يوم المرأه العالمى الذى تمر احتفالاته هذه الأيام وذلك ليأسى من الحالة
الفكريه والذهنيه المتخلفه التى استولت على عقول الغالبيه من نساء عالمناالعربى والأسلامى لولا
ماحدث مع الدكتوره وفاء سلطان على الجزيره ومع انى لم اشاهدها لأننى قاطعت الجزيره منذ زمن
حتى احتفظ بصلاحية عقلى واحميه من شحنات التعصب وصرخات القومجيه والحربجيه واهل التخلف
الذين يسكنون جنبات هذه القناه التى تقود وتعلم الشارع العربى والأسلامى الى مزيدمن الجهل والتطرف
واكتفى بالمرورعلى بعض المنتديات المشهوره لمعرفة أخر انشغالات اخواننا من المجانين وفوجئت بالثوره
المشتعله على الدكتوره وفاء وعلى الجزيره وفيصل القاسم وسعيت لكى اقرأعن ماحدث فى المواقع المحترمه
ومع انى من قراء ومعجبى الدكتوره وفاء ولكننى ازددت اعجابا واكبارا لها لماتتمتع به من ثقة راسخه بالنفس
وامتلاكها لمهارات المحاوره وسلامة المنطق وتدفق الأفكاروبساطة اللغه فى كتاباتها القيمه التى اتابعهامنذبعض الوقت ومع انى قد أختلف مع بعض آرائهاومن الطبيعى بين البشر أن يكون هناك اختلاف صحى بين آرائهم
ولكن هذا لاينفى اننى معهافى نسبة كبيره مماتقول بل وأؤيدها فى اسلوب الصدمات الذى تتبعه لأن العقول
المحنطه التى تعيش فى بلادناالعربيه من رجال ونساء لن تفيق الابتكرارهذه الصدمات المزلزله وانااعلم انها
لن تظهرعلى الجزيرة ثانية لأن الدقائق القليله التى تكلمت فيهادون ان تقاطع من جانب الضيف المتطرف
للنخاع ومن المذيع الذى يشابهه كانت كفيله بخلخلة ثوابت الأمه التى يعبدهاالجميع كالأصنام دون اى مناقشه
اوجدال وقد جبن كثيرمن الرجال المفكرين خوفااوطمعا من مقاربة حتى ولوجزء ممافعلته الدكتوره وفاء و
كم تمنيت ان اجد حولى نساء مثلها ولكن عندما اجدحال النساء فى بلادنا لايسر يتملكنى اليأس
ففى بلدنامصرالمحروسه اصبحت اعداد المنقبات تتزايدبأسلوب مرعب يملأون الشوارع بالسواد ويقودون
السيارات بأعداد كبيره وأنالاافهم كيف يسمح للمنقبه بقيادة سياره بينما يمنع هذا حتى فى الدول الخليجيه
مثل الأمارات والكويت ولكن عندنا يملآن الشوارع بسياراتهم دون ان يوقفهم اى احد حتى ولوللتأكد من
هوياتهم وتسربواالى منشآت التعليم ليعملوا كمدرسات مع وجودقرار حكومى بمنع ذلك ولكنهم يتحايلون
على القوانين بطرق كثيره منهاكماحكت لى احدى قريباتى انه فى حال مرور لجنه للتفتيش من الوزاره
يتم اخفاء المنقبات قى حمامات المدرسه لحين خروج اللجنه وينتشرون فى المستشفيات العامه والخاصه
بصوره مخيفه ويشجعهم نقيب الأطباء المصريين وهومن اعمدة الحزب الحاكم ولايرى فى ذلك كارثه
عندمايفيق المريض من البنج فى الليل ليجد شبح اسود متشح بالسواد يقف فوق راسه محملقافيه
وغيرذلك سنجدازدياداكبيرافىالعام الماضى والحالى فى نسبة النساء الأنتحاريات فى العراق وفلسطين
وغيرها ولاادرى ان كانوايغرون الرجل بالحورالعين من النساء فبماذايغرون هؤلاء النساء
ومن يلاحظ المداخلات فى البرامج السياسيه او الحواريه التى تجرى على الهواء سيجد ان كمية التطرف
فى مداخلات النساء اضعافهابالنسبة للرجال ومع ان المرأه العربيه والمسلمه هى الضحيه الأبديه لمشايخ
التطرف والعنف الأسلامى الاانهاتحولت لتصبح جلاداأشد عنفا وتطرفا من جلاديها الرجال ولاننسى ان
الموجه الأولى من مقتحمى معبررفح المصرى كانوا من سيدات كتائب القسام المتشحات بعصابات رأس
سوداء دلالة على رمز حماس
ومن يتابع برامج الفتوى الفضائيه سيجد أن 90% من المتصلات من النساء أمابرامج تفسيرالأحلام فهن
زبائنهاالدائمات دون منافس اماعن الفنانات فبالطبع موجة التوبه مازالت مستمره ومن تعود عن الحجاب
مثل عبيرصبرى تواجه بدعوات تكفيرها وصلبها ولاتجد اى تضامن من زميلاتهاالفنانات بل بالعكس
يبتعد عنهاالجميع كأنهاوباء وتقرألبعضهن ممن لم يتحجبن بعد أنهاستتحجب فى الوقت المناسب لأنهاتؤمن
بفرضيته وبصراحه لاافهم فإن كانت تؤمن بفرضية الحجاب لماذالاتلبسه وان كان العكس لماذاتدعى ذلك؟
بل وتجد أشد المعارضين لآراء جمال البناالتى ينادى فيهابأمامة المرأه فى الصلاه واحقيتها فى الرئاسه وأن
تتساوى كلية مع الرجل ،ستجد أشدالمعارضين لهذه الآراء هن من النساء بل ومن غيرالمحجبات اكثر
لقد تم على مدار التاريخ تسميم عقلية المرأه حتى وصلناالى مانحن فيه من انحطاط ومن تتمرد على هذاالهوان
تجد من بنات جنسها أشدالعداء والمعارضه وهذاطبعالاينفى وجود استثناءات معدوده وهذامايجعلنى اصرخ
كم من نسائنا مثلك ياوفاء





#احمد_الأسوانى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المشايخ يتبعهم الغوغاء
- لحظه من فضلكم
- هل المسيحيون واليهود بشر طبيعى مثلنا؟
- مصرتقع فى مصيدة حماس
- أليس فيكم رجل عاقل؟
- مهزله على الحدود
- امنياتى لعام 2008 (1)
- مسيلمه النجار
- مرحبا بالحوار فى بلاد قتل الحوار
- اللامعقول فى كلام رجال السياسه والدين
- رجل شجاع من مصر
- برنامج يشعل فتنه
- جمهورية مصر الأسلاميه (2)
- جمهورية مصرالأسلاميه سنة 2013(1)
- جمهورية مصرالأسلاميه سنة 2013
- شرالبليه مايضحك
- تجميل التاريخ
- نيران صديقه
- هل نحن الأكثر انسانيه ورحمه فعلا؟
- مصرتعلن الحرب على أمريكا


المزيد.....




- وزارة المالية : تعديل سن التقاعد للنساء في الجزائر 2024.. تع ...
- المرأة السعودية في سوق العمل.. تطور كبير ولكن
- #لا_عذر: كيف يبدو وضع المرأة العربية في اليوم العالمي للقضاء ...
- المؤتمر الختامي لمكاتب مساندة المرأة الجديدة “فرص وتحديات تف ...
- جز رؤوس واغتصاب وتعذيب.. خبير أممي يتهم سلطات ميانمار باقترا ...
- في ظل حادثة مروعة.. مئات الجمعيات بفرنسا تدعو للتظاهر ضد تعن ...
- الوكالة الوطنية بالجزائر توضح شروط منحة المرأة الماكثة في ال ...
- فرحة عارمة.. هل سيتم زيادة منحة المرأة الماكثة في البيت الى ...
- مركز حقوقي: نسبة العنف الأسري على الفتيات 73 % والذكور 27 % ...
- نيويورك تلغي تجريم الخيانة الزوجية


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - احمد الأسوانى - كم من نسائنا مثلك ياوفاء?