مُخَّدِر حيواني في مستشفى بشري !

امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 2226 - 2008 / 3 / 20 - 02:58
المحور: كتابات ساخرة
    

من تداعيات إكتشاف عبوة مخدر حيواني في ( مستشفى الشفاء ) في الديوانية :
- إستنكرت نقابة الاطباء البيطريين فرع الديوانية ، هذه العملية المشينة واعتبرتها تجاوزا سافرا على صلاحياتها وإختصاصاتها !
- خرجت مسيرة إحتجاجية في مركز مدينة الديوانية ، لمجموعة من الحيوانات ، يتقدمها ( زمال حساوي ) رافعين شعارات تطالب بالقصاص من ( البشر ) الذين قاموا بهذا الامر !
- أرسلت مجموعة من جحوش اقليم كردستان برقية تضامن مع المسيرة الإحتجاجية !
- أحد عمال التنظيف في مستشفى الشفاء قال : بويه شدعوه مكبرين الموضوع ومسوينها سالفه ، هو مخدر، مال بِعران لو مال وادم ، شنهو الفرق ؟ المهم يخدر وابوك الله يرحمه !
- صرح المحامي (حُصين بن كُليب بن جحش) بانه رفض طلبا من إدارة مستشفى الشفاء ، لتوكيله بالدفاع !
- جمعية الحشاشين في عموم الجنوب أصدرت بيانا جاء فيه : ... في هذه المناسبة ، نود ان نُلفِت إنتباه السادة المسؤولين وقوى الامن لإنصافنا والكف عن مضايقتنا ، فهاهي المستشفيات تستعمل ( المخدرات ) علنا وفي وضح النهار ، فلماذا حلالٌ عليهم وحرامٌ علينا ؟ اهذه هي العدالة التي تتشدقون بها ؟!
- هنالك دعاية بأنه سيبدل اسم ( مستشفى الشفاء ) بعد إستعمالها لمخدر ( حيواني ) الى ( مستشفى العَواء )!
- يُقال ان رئيس اللجنة التحقيقية التي أوصت بمعاقبة المستشفى وغلقها لمدة شهر ، هُدِدَ مِن قِبَل ( مجهولين) بقتله وعائلته ، بل هنالك من يقول بان التهديد من قبل ( معلومين ) وليس مجهولين ! والله اعلم .
- مصدر امني رفض الإفصاح عن رتبته قال : ان هذه المخدرات الحيوانية وكذلك انواع مختلفة من العقاقير البيطرية ، والتي اكتسحت الديوانية في الفترة الاخيرة ، والتي يستعملها البشر ، منشئها دول الجوار . وكدليل على ذلك أكّدَ المصدر بانه لايوجد اي معمل للأدوية في المدينة ، إذن لابد انها آتية من ايران او السعودية او الكويت . وغاية هذه الدول هي ان يتعود مستخدمي هذه المخدرات والعقاقير الحيوانية على ( قانون الغاب ) !
- هنالك مستشفيين أهليين آخرَين في الديوانية ، يقول احد الخبثاء ، ان أصحاب هذين المستشفيين ، بادروا الى إضافة عدة أسِرّة وغرف إضافية بغية إستيعاب نزلاء مستشفى الشفاء ، والرزق على الله !

#امين_يونس (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات