|
ميس إيجبت - الفصل الثاني
سهير المصادفة
الحوار المتمدن-العدد: 2226 - 2008 / 3 / 20 - 05:40
المحور:
الادب والفن
منذ القرن الثانى عشر ونحن نجأر .. أغيثونا نحن هنا عالقون. عبد الرحمن الكاشف
صعد إلى حجرة نومه ماراً بزوجته المكومة على كنبة أمام التليفزيون ، تحت قدميها اثنتان من الشغالات ، في حجرها كالعادة ما لا يقل عن نصف كيلوجرام " لب" لابد أن تقضى عليه كل ليلة ، تلقى بقشره على الأرض بمتعة بالغة ، الفتاتان تلمان القشر وتضعانه في سلة صغيرة وتتابعان المسلسل باهتمامها نفسه ، تكاد تأكل وجه "نور الشريف" مع حبات اللب الصغيرة وإحدى الفتاتين تهلل : - والنبي يا"هانم" ليتجوزها دي كمان،أبقى شوفي كده" الحاج متولي".
هذا المسخ هو ما تحولت إليه " نسل شاه " التي اختارها من بين مئات الفتيات لتكون أم أولاده وتحافظ على شرفه وهو بعيد عنها ليالي طويلة يصطاد فيها المجرمين.
كتلة اللحم هذه من اختراعه هو ، تملأ نصف سرير 160 سم وهو يملأ نصفه الآخر، ينام كل منهما وظهره إلى الأخر، ولا مجال بالطبع لأي تصور لتغيير هذا الوضع ، فلن يكون مثلاً فوقها أو تحتها ولن يكون أمامها أو خلفها ، لطالما تساءل بعد أن وصلا إلى هذا الحجم كيف تمارس الفيلة الجنس ؟! "نسل شاه" التي كانت جميلة الجميلات تخجل الآن من جسدها ! آخر مرة رآها عارية هاله كم التعريجات التي في فخذيها وذراعيها وبطنها المقسم إلى طبقات ،فأحس بشفقة بالغة، صفق الباب بعنف وهو يبتسم ويتساءل : - هل تغنى شاعر عربي بلحم المرأة أم يهيأ له هذا ؟! هل هناك بالفعل بيت شعري يتحدث عن امرأة تدخل اليوم من الباب وتدخل أردافها غداً ؟!
ارتفع صوته بالضحك وهو يتأمل كرشه الذي يشبه وجه زوجته الذي صار بدون معالم ، منذ ذلك اليوم أصبحت علاقته بها غير معقولة .. يطرق باب غرفة النوم أولاً ثم يطرق باب الحمام ثانياً، يبدل فيه ملابسه فقد أصبح خجلاً منها ومن نفسه وظل يتخيل أن لديها التصورات نفسها عنه.
الفتاة النحيفـة الملفوفة التي كانتها " نسل شاه " تقف ماثلة طوال الوقت أمام عينيه، لم يكن سعيداً معها أبداً فلقد توهمت أنه يريدها محترمة معه في الفراش، هكذا علمتها أمها على ما يبدو، هامدة تحته كحشية، تعطيه انطباعا بأن ينتهي مما يفعل بسرعة وهى تشعر بالعار، نعم .. العار .. هذه هي الكلمة المناسبة ، وبمجرد أن ينتهي منها تهرع إلى الحمام ، تتخلص سريعاً من آثاره ورائحته وتعود وكأنها في حفلة استقبال ، تصلح وضع ياقة الروب، وتعطى له ظهرها وهى سعيدة فقد أثبتت له أنها قطة مغمضة وجاهلة وليست هائجة على رجل حتى ولو كان زوجها.
أخذ يدور حول سريره وهو يبرطم ويجز على أسنانه.. تلك الحيوانة التي استغفلتني سنوات طويلة، ألا تعلم أننا نولد ونحن نكاد نعرف كيف يمارس الجنس ؟! الحيوانة لم تفرح بي مرة واحدة حتى لو كلفتها فرحتها هذه أن أتهمها بالعهر، لم تجرب أن تتذوقنى للنهاية فكان عقابها أن تتحول تدريجيا إلى تلك الكتلة الهلامية الجيلاتينية التي أصبحت عليها الآن. أنا أيضاً حيوان فلطالما تمنيت أن أسبها وأنا فوقها ولم أفعل، تمنيت أن أجعلها عاهرتي وعشيقتي التي ارتكب معها الإثم ، ولكنني كنت أبحث عن ذلك فوق أسرة نساء أخريات محتفظاً بها كما شاءت وشئت – أبو الهول – الذي يحرس بيتي وأولادي وشرفي.. شرفي ؟!
تنهد " تاج العريان " وبرطم من جديد .. لماذا تقتل " نفرت جاد" وهي في الثامنة عشرة من عمرها ، ويظل " محمد العريان" في سريره لا هو حي ولا هو ميت ؟!.
اصطدم بابنه "عارف" وهو مندفع من غرفة جده، انفجر ضاحكاً بصوت عال:
- والله يا بابا جدو موتنا من الضحك النهارده، فضل يعاكس" ميرنا " ويوصف لها لما يخف ها يعمل فيها إيه، ده باين ان جدو كان كازنوفا كبير في شبابه.
- مين" ميرنا " ؟
- صاحبتي ، ومشروع ممثلة كبيرة قوى ، ها تبقى "سعاد حسنى " تانية.
- مفيش " سعاد حسنى" تانية ، تعالى ، أنا عايز أسألك سؤال.
نشر "تاج العريان " أمامه الورقة التي خرج بها من كوافير"لوسى" وقال وهو ينظر في وجهه بتمعن وكأنه يحقق معه:
فكر الأول وبعدين قول لي لو واحد في سنك أو أكبر منك شوية كتب الورقة دي على الكمبيوتر وبعدين كان حريص إنه يطبعها ويلغيها من على الجهاز ، تعرف تقول لي يعنى إيه؟
قرأ"عارف" الأسماء والعلامات بصوت عال ثم انفجر ضاحكاً وقال وهو يحاول أن يسيطر على الكلمات :
- الله يجازيك ياجدو.. ها فضل اضحك طول النهار ، شوف يا "باشا" معنى كده ان الراجل ده عايز النسوان أو البنات دول وإنه ما طالشى منهم إلا " ليلي طوسون" والباقيين مراحل ، يعنى اللي بيسأل عليها واللي عرف هيه فين بس مستني ، يعنى...
- روح لجدك يا أهبل ، دي ورقة متاخدة من مكان جريمة، وشبه مؤسسة كبيرة للدعارة، والواد الغبي اللي زيك "عمر الجوهري" شاكك إن دي بداية شغل سفاح نساء.
همس "عارف" ساهما ً:
- اتقتلت واحدة النهارده؟!
- ومش أي واحدة يا خويا .. دي " نفرت جاد" أو" مس إيجيبت" والسفاح زوق جثتها بمكاوي الشعر الساخنة، وأخذ معه قطعة من عضوها التناسلى.
ردد "عارف"وهو مغمض العينين كأنه يتخيلها :
- ياااه..!
ثم انتفض مستدركأ بثقة :
- ولو يا " بابا " الورقة دى مش ممكن تكون ليها علاقة بالجريمة، ليه يعنى هو سفاح غبي كده .. ده كفاية يشوف كام فيلم أمريكانى عشان مايسبشى ورقة زى دي.
تمتم وهو يتابع خطوات ابنه المرحة وهو يبتعد عنه.. عليك أن تصرخ الآن يا "تاج العريان"، عليك أن تجد سبباً آخر للصراخ ، أنت الآن مجرد من كل شيء .. بصيرتك و.. رجولتك ومن أي إنجاز يمكنك الفخر به، حتى ابنك هذا المخرج العبقري كما يقولون ليس من حقك أن تفخر به فالحيوانات أيضاً تنجب ، أصبحت عاريأً تماماً يا "عريان" حتى من الرغبة في الحياة فأنت لا تشبه أباك " محمد العريان " الذي لا يريد الاستسلام للموت حتى بعد أن فقد السيطرة على بوله.
مازال واقفا في الممر أمام النافذة ، يتابع من خلال الشيش ابنه وصديقته – جميلة فعلاً وتشبه "سعاد حسنى"- وهما يقفزان في حوض السباحة ، لا يجرؤ بعد على الدخول إلى غرفة أبيه ، فأحيانا عندما يعود إليه وعيه ينظر في وجه " تاج" ويتعرف عليه فيسبه دونما مناسبة أو يراه في الثالثة من عمره فيعنفه :
- ستصير رجلاً عسكرياً ، فتعلم أن تمسح مؤخرتك بنفسك وانزع إصبعك من انفك يا ابن الكلب.
تبتسم الممرضة أو الخادمة فيخرج من غرفته ممتقع الوجه ، دخل أخيراً ، وجده مستيقظاً وفى كامل وعيه وتألقه ، ابتسم ، لاشك ان وجود" ميرنا" له وقع السحر حتى على رجل تجاوز الثمانين، لاك شيئاً وهمياً في فمه، وتهدلت شفتاه على شبح ابتسامة ثم تهته بصوته المشروخ:
- مراتك ، العجلة دي هاتموتنى يا تاج ، أقول لها اعملي لى مهلبية ، تبعت لى البنت الناشفة دي بخضار سوتيه ، دي مشغلة ألف واحدة في البيت مابعرفهمش من بعض وهى العجلة بتعمل إيه طول النهار ؟ بتاكل بس ، اسمع يا"تاج" طلقها يابنى .. يالله بسرعة قبل ماييجوا عيالها.
ضحك " تاج" وتمتم : والله عندك حق يا " باشا" نهنه " محمد العريان " دون دموع :
- يابنى دي كل يوم تملى البيت بتقلية الملوخية وهى عارفة ان ريحة الأكل بتكتم نفسي.
ثم نام فجأة كالعادة.. سقط رأسه الباكي على صدره.
نعود عندما نكبر إلى سيرتنا الأولى.. فم خال من الأسنان، نبكى دونما دموع، نحب ونكره اتكاء على إشباع رغباتنا الأولى ..الطعام والنوم والنظافة، تتداخل الأحداث والأزمنة ، الواقع والخيال فلا نكل من اللعب والتهتهة لننال إعجاب من حولنا .. أغلق عليه الباب ، ذهب إليهن أمام التليفزيون وبادرهن صارخاً، فها هو يجد سبباً آخر للصراخ:
- انت وهى ابقوا اقفلوا باب الزفت المطبخ وانتم بتطبخوا ، البيت كله ريحته ملوخية . انتم عايزين تقتلوه ؟!
أجبن في نفس واحد بما فيهن " نسل شاه":
- والله يا باشا بقى لنا اسبوع ما عملنا ملوخية. ثم أمرتهن " نسل شاه":
- هاتى يا بنت الريموت.. على " الحاج متولي" .. قال ملوخية قال !
استدار ليدخل حجرته ، تطارده تلك العيون التي رحل ناسها وبقيت هي إلى الأبد جالسة بهدوء تتطلع إلى المشهد الأخير الذي نظروا إليه.. كم رأى من تلك العيون ! عيون طارت من جثث أصحابها وأقعت فوق كتفي من أحبت حتى تعذب وجن ، وعيون ذات نظرة هائمة تظل عالقة بالمكان وتعمل على تشويش الأحياء بمجرد الاصطدام بها، وعيون ملتاعة ، وعيون لها نظرة قطه شرسة لم تستطع قتل غريمها.. فقط لأنه سبق وقتلها هو.
تنهد وهو ينظر إلى سقف حجرته.. ملت العينان – على ما يبدو – من خضرة الأشجار واصفرارها ومن المباني ومن الوجوه ، شاهدت العينان – على ما يبدو – كل الأفلام ، القديم منها والجديد وتقلبات الجو والبحار والأنهار ,ودورة الموت والحياة، وطلوع الشمس وغروبها، وعنفوان أفخاذ النساء وترهلها ، تابعت العينان- على ما يبدو – كل ما يمكن أن يرى منذ سبعة آلاف عام وحتى الآن وعليهما أن تستريحا وتفقدا قدرتهما على الإبصار.. منذ متى وأنا أقف على هذا الثبات؟ منذ متى وأنا أسمح لثبات المشاهد أن يسلبني ميزتي الوحيدة ؟
تابع خطوات الدكتور "عبد الرحمن" وصوته الواثق الحاد النبرات والحلو في الوقت ذاته، به مسحة سخرية يعابث بها " نسل شاه":
- يا هانم اللي بنعمله في سنة بيهده " اللب " في يوم واحد.. هه "الباشا" نام؟
تأمل " تاج العريان" وجهه المبتهج المبتسم مغتاظا ، ابتسامته جذابة لحد يصعب وصفه ، حاجبان كثيفان ، عينان واسعتان خلف نظارة طبية أنيقة ذات إطارات ذهبية، شفتان رقيقتان داكنتان تناسبان شخصا إيروتيكيا ، أنف خاص جداً معقوف بخفة وانسيابية، كل هذا على قامة تقترب من القصر، لتسمح له بهذه الخفة في تحركاته التي تشبه تحركات طفل يعبث.
لطالما تساءل" تاج" لماذا تتصارع عليه النساء؟ وهو الذي طالما شبهه بالبيكمون ، ربما أحببن فيه – كلهن - ذلك الطفل العابث الذي سرعان ما يكتشفن أنه رجل ناضج محمل بكل خبرات أفلام البورنو.
- يعنى إيه يا "تاج" تخلينى أسيب العيادة في الوقت ده ، هو إيه جبروت وخلاص؟
- وانت بتعمل إيه في العيادة غير التقفيش في الزباين؟
- احترم نفسك يا"تاج" أنا أغلب زباينى دلوقتى رجالة تعبانين زيك وصحابي كمان. يعنى لا فلوس ولا نسوان.
يقترب الدكتور"عبد الرحمن " من الخمسين وهو بكامل جاذبيته ، يبدو كرجل في الثلاثينيات، لم يتزوج بالطبع، ولماذا يتزوج رجل مثله وهو محاط بقطيع من الفاتنات اللاتي ينتظرن مجرد تليفون منه حتى يهرعن إليه؟
يتذكر أول مرة رأى فيها الدكتور " عبد الرحمن عبد الرحيم الكاشف " منذ عشر سنوات في حفل زفاف أحد أصدقائه ، كان هو "تاج" في قمة مجده كرجل وسيم فارع القامة ذي سلطة وهيبة، ودعته قامة" عبد الرحمن"القصيرة وخجله وتهذيبه المبالغ فيه إلى أن يسخر منه ، فما أن قدمه أحدهم إليه:
- الدكتور"عبدا لرحمن" أمراض نفسية ، دكتوراه في علم النفس وجاى من أمريكا لنج .
حتى قهقه " تاج العريان " ، فالتفت إليه الضيوف وهو يقول بصوته الجهوري:
- علم نفس إزاى يعنى ؟ أنا نفسي من زمان حد يقول لي يعنى إيه علم نفس؟
وعلى عكس ما توقع " تاج" ابتسم " عبد الرحمن" ابتسامته الجذابة وعيناه تتسعان بدهشة حقيقية كدهشة طفل يشاهد قزماً لأول مرة :
- ياااه فعلاً يا "باشا"؟!
- آه والله يا دكتور، إذا كان ربنا خلق نفس كل إنسان نسيج وحده كبصمة الإصبع، تسمح تقول لي إنتم عملتوه علم إزاى؟
- عندك حق يا "باشا" ، ولذلك طالب كثير من علماء النفس بتبني مناهج كيفية" كالمنهج الفلسفي الظاهراتى " في دراسة الظواهر النفسية بديلاً عن المناهج الكمية التي تقوم على البيانات والإحصاءات ، ولكنها تنتهي إلى نتائج تافهة، كثيرا ما تتناقض إذا ما أعيدت نفس التجربة.
كان يتكيء على مخارج الألفاظ، ويدير كأسه بهدوء في كفه، وأحاطه صوته الواثق بهالة غامضة جعلت عددا من الفتيات يتحلقن حوله، حتى "تاج " نفسه لم يستطع منع نفسه من الإعجاب به، بل قرر داخله أن هذا الرجل القصير ذا سحنة الكاهن – الذي يستحيل أن يكون برجه سوى الحمل- سيكون نداً وصديقاً له.
مال " عبد الرحمن " على وجه "تاج العريان " الساهم وقال بجدية وحنان :
- خير يا " تاج".. مالك يا رجل؟
- خلاص ما بقتش رجل.
سكت " عبد الرحمن " ثواني ، ثم انفجر مقهقاً وتنهد وهو يمسح نظارته ويهم بالانصراف:
- يا غلبك يا "نسل شاه " .
وعاد إلى الضحك :
- اسمع " يا تاج" هو ده هيحصل فى يوم من الأيام طبعا، لكن لسه بدرى.. ماتخافشى . تعال بكره العيادة نشوف الحكاية دي.
قال " تاج " ببرود ووجهه مازال ساهماً :
- ما تترزع .. وتقعد معايا شوية.
- ماينفعشى ، انت مشغلنى برده يا "تاج" انت ناسي إنك باعتلى عسكري ومعاه الست" لوسى" بتاعتك ، وإني لازم أهديها في يوم وليلة.
وعاد إلى الضحك مرة أخرى ، أعاد غلق باب الغرفة ثم قال وهو يحاول السيطرة على كلماته:
- انت فاكر إيه يا " تاج" .. إنك ها تدخل قبرك وصولجانك واقف وشغال.
قذفه "تاج" بوسادة تحاشاها " عبد الرحمن" وأغلق الباب ثم عاد وفتحه وقال مبتسماً وبجدية تامة:
- على فكرة يا" تاج" دي فعلاً أول حاجة بتبطل شغل فينا ، ولو انت فاكر زمان هي آخر حاجة بتبدأ الشغل فينا ، خد المهدىء ده ونام وهانتظرك بكره.
= يتبع =
( نشر الفصل الأول من الرواية في الحوار المتمدن بتاريخ 5 – 3 – 2008
#سهير_المصادفة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ميس إيجيبت
المزيد.....
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|