فرح

السمّاح عبد الله
شاعر
(Alsammah Abdollah)

الحوار المتمدن-العدد: 2226 - 2008 / 3 / 20 - 05:40
المحور: الادب والفن
    

كان قلبي ناسا كثيرين
فرَّحهم فرحٌ فجأةً
فاستحالوا عصافير َفرحانةً
في الفضاء الوسيعْ
إيه
هل يقدر القلب هذا الفرح ؟
هل تُعلل هذي الوجوه التي بايعتك ؟
وهل للخطيئة أن تتبرأ ؟
هل ؟
هل ؟
لماذا تهلهل ؟
هل .. هل تريحك ؟
هل .. هل ترتب فرحتك الفوضوية ؟
لا
إن فرحتك الفوضوية
أشهى
هو الفرح
أشهاه فوضاه
أحلاه فجأته
وله وَلَهٌ
وهواءٌ طريٌّ
فلا تخش أن يغرق القلبُ
فالقلب من زمنٍ
غارقٌ في افتراضاته لفجائية الفرحِ
من زمن
غارقٌ في اقتراحاته لعلائقه بالمواسم
من زمن
غارقٌ في نبوءاته للجوانح
إن جميلا يخشُّ
ودمَّا جديدا يرشُّ
وطيرا سقيما ينقّر من زمنٍ في موالحنا
سيهشُّ
ونبقى
وحيدين
إيه ياصاحبي
يا أنا
ليس للفرح أشكاله القزحيةُ
للفرح حال البُكا
والمجانين .

............................................

{ نور الدين عبد العال }

هل تتهجَّى البياضَ ؟
وأنت تهجَّيتَ حال الدراويش
في زمن البندقيةِ
والخوذة الضيقة
واسكندرية يا نور ُ
باردةٌ
في الشتاءِ
وعاهرةٌ
في فصول الرحيلْ
أترك الليل يسهر بين الشتاء
وحيدا
أترك الآن جسمك
واسمك
رسمك
وتخبَّأْ بزاوية المسجد العسكريِّ
وصَلِّ العشاءْ
هم إذا ذهبوا لك بين الشتا
وجدوك تحوِّم
حول السياجِ
وأنت
تصلي بزاوية المسجد العسكريِّ
تفرَّحْ إذن
وتهجَّ
البياض .

{ مجدى عبدالله }

( إن العيون التي في طرفها حوَرٌ
قَتَلْنَنَا
ثم لم يحيين قتلانا ) .

{ السماح عبد الله }

لو كنتَ تدري ما البكا
لبكيتَ
لو كنتَ تدري ما الجفا
لجفوتَ
لو كنتَ تدري ما الرجوع إلى بلادٍ
طلَّعتكَ
لما رجعتَ .

==========
السمّاح عبد الله
==========

#السمّاح_عبد_الله (هاشتاغ)       Alsammah_Abdollah#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات