هاشم معتوق
الحوار المتمدن-العدد: 2226 - 2008 / 3 / 20 - 05:32
المحور:
الادب والفن
الإستعداد
يعني أنك في أتم الصحة والعافية
لربّما عافية الطفولة
الصباح نتيجة طبيعية للشروق
مثلما القصيدة نتيجة طبيعية للمعرفة
المكان يعني الزمان الثابت الذي لا يتغير
كالحديقة مثلا
أما إذا تحرك الزمان
نكون قد إنسلخنا شيئا فشيئا من المكان
الوطن الصحيح
هو الذي يتجدد على الدوام
التيارات السالبة والإيجابية
الخوف
يجعلنا نتوغل في الجوع
الجوع يجعلنا نتوغل في الألم
الألم يجعلنا نتوغل في البعيد
لكن العطاء يخرج من الإطمئنان
الإطمئنان هو العمل الدؤوب
الشعور بروعة الإنجاز
الشعور بمتعة السعادة
طفل شديد القوى
أيّ ملاك عظيم أنت
أيها الطفل
يا أيّها العزيز
الحكيم
البطل
الثائر
المقدس
بلا منازع
عندما أقترب منك تحتضنني
لكن بصفتي أنا التابع
وانت المتبوع
سرير شاغر في مستشفى
إذا رمتك الدنيا
بالقحط والشيخوخة
هل سيتوقف الإستمرار
بالتأكيد لا
ولا تدري ماهو السر الذي يدفعك للأمام
أو السر الذي يجعلك تتشبث بالحياة
أكثر فأكثر
من أجل شيء ما
من أجل سعادة مؤجلة
لن تتوقف معركة البقاء
عنفوان البعيد
من خلال العبقرية
يمكن أن تنحت موضوعا
يليق بمقام القصيدة
من خلال القراءة
يمكن أن تضيف زمنا وشكلا جديدا
فمن المستحيل أن تضيف حياة
لم تكن متواجدا فيها
الإبداع هو ان تكون شابا
متوقدا
وصديقا لغناء الغابة
في الصباح
#هاشم_معتوق (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟